السِّمات الجغرافية

1. الموقع الجغرافي

تحتل كندا النصف الشماليّ، من قارة أمريكا الشماليّة، كله تقريباً. تطل على المحيط الأطلسيّ الشَّماليّ من الشرق، وعلى المحيط الهادي الشمالي من الغرب، وعلى المحيط القطبي الشمالي، من الشمال. وتقع إلى الشمال من الولايات المتحدة الأمريكيّة.

2. الإحداثيات الجغرافية: 60 درجة شمالاً، و95 درجة غرباً

3. خرائط المراجعة: خرائط قارة أمريكا الشمالية

4. المساحة

أ. المساحة الكليّة: 9.984.670 كم².

ب. مساحة اليابس: 9.093.507 كم².

ج. مساحة المياه: 891.163 كم².

5. مقارنة المساحة (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية): أكبر نوعاً ما من مساحة الولايات المتحدة الأمريكية.

6. الحدود البرية: 8893 كم؛ مع الولايات المتحدة الأمريكية، منها 2477 كم، مع ولاية ألاسكا.  

7. الشريط الساحلي: 202.080 كم.

8. حقوق المطالبة البحرية

أ. المنطقة الإقليمية: 12 ميلاً بحرياً.

ب. منطقة التماس: 24 ميلاً بحرياً.

ج. المنطقة الاقتصادية الخاصة: 200 ميل بحري.

د. الإفريز القاري الصخري: 200 ميل بحري، أو إلى حافة الهامش القاري.

9. المناخ

تمتاز كندا بمناخها البارِد، نظراً إلى موقعها الشَّماليّ؛ ولكن ظروفها المناخيّة تتفاوَت، بين مناخٍ معتدِل، في الجنوب، إلى بارد في للمنطقة القطبيّة الشَّماليّة، وقُطْبيُّ شَماليّ، في الشَّمال. تهب الريح الغربيّة على كندا، خلال فصل الشتاء، مصحوبة بريح قُطبيّةٍ شديدة البرودة. ولا تزيد عن درجة التجمُّد، إلاّ على طول ساحل كولومبيا البريطانيّة، حيث تتمتَّع تلك المنطقة، بمناخٍ مُعتدِل، نظراً إلى تعرّضها لريحٍ لطيفة تهب من المحيط الهادي. الصيف في شمالي كندا مائلٌ للبرودة؛ في الجنوب، فيكفي لنموّ المحاصيل، سواء من حيث طوله، أو ارتفاع درجة حرارته.

تؤدّي الريح، التي تهُب من خليج المكسيك، خلال فصل الشتاء، إلى ارتفاع كبير في درجة الحرارة، خاصةً في جنوب أونتاريو  Ontario، ووادي نهر سانت لورنس Saint Lawrence . وتزيد المعدَّلات السنويّة للأمطار، في بعض المناطق السّاحليّة، من كولومبيا البريطانيّة؛ ويسقط معظمها في فصلَي الربيع، والخريف. وتسقط الأمطار في البراري الكنديّة؛ ما يجعل منها منطقة مثاليّة لزراعة الحبوب. ومناخ جنوب شرقيّ كندا، مناخٌ رطب، حيث تسقط الأمطار في جنوب أونتاريو، وعلى سواحل نوفا سكوتيا  Nova Scotia، ونيوفاوندلاندNewfoundland .

10. التضاريس

تتميَّز التضاريس في كندا، بأنها متنوِّعة، إذ تمتد من الشَّرق، إلى الغرب، مسافة 5187 كم، بين سواحل نيوفاوندلاند، وجبال سانت إلياس، في منطقة يوكون Yukon؛ ويغلب على تضاريسها السهول والجبال في الغرب، والمنخفضات في الجنوب الشرقي. وتتكوَّن كندا، من ثمانية أقاليم طبيعيّة، هي:

أ. الجبال والسَّهول المُطِلّة على المحيط الهادئ: توجَد في أقصى الجزء الغربيّ من كندا. وتُشكِّل الجزء الأكبر من كولومبيا البريطانيّة British Columbia، وإقليم يوكون. ويضم هذا الإقليم، جزُر كوين شارلوت Queen Charlotte، وجزيرة فانكوفر Vancouver. وتمتد الجبال السّاحليّة، على طول سواحل كولومبيا البريطانيّة، وتشمل جبال سانت إلياس، التي تقع في منطقة يوكون، المُطلّة على جبل لوجان Logan، الذي يُعد أعلى الجبال، في كندا. على طول المنطقة السَّاحليّة لكولومبيا البريطانيّة، الخلجان البحريّة، التي تُعرَف بالفيوردات Fiords. وتُشكِّل هذه الفيوردات، المسالِك المائيّة، للوصول إلى مناطق الغابات. وتقع إلى الشرق من الجبال السّاحليّة، هضبةٌ داخليّة، تتكوَّن من سهولٍ مرتفعة، وأوديةٍ نهريّة، وجبالٍ صغيرة. وتحتوي هذه الهضبة، على أغنى منجم للمعادِن الكنديّة، كما تكثر في الجزء الجنوبيّ منها، المزارع، والمراعي.

ب. جبال الرّوكي Rocky:: وتمتد إلى الشَّرق من الجبال والسّهول، المُطلّة على المحيط الهادئ. ويُطلَق على المنطقتَين معاً، اسم الكورديليرا Cordillera. ويزور جبال الروكي، في كل عام، آلاف السيّاح، للتمتُّع بمناظرها الطبيعيّة الجميلة، وللتَّخييم والتزلُّج. يوجد في جبال الروكي، رواسِب الفحم الحجَري، والرصاص، والزِّنك، وغيرها. كما تعيش فيها، أعدادٌ كبيرة من الحيوانات.

ج. الجزر القطبيّة: وتقع كلها ضمن نطاق الدائرة القُطبيّة، وتتكوَّن من اثنتَي عشرة جزيرة كبيرة، ومئات الجزُر الصغيرة. وتكثر في جزيرتَين من الجزُر الكبيرة، بافّين Baffin، وإللِّسْمير Ellesmere، والجبال العالية، والفيوردات العميقة. أما جزيرة فكتوريا Victoria، وغيرها، من الجزر الغربيّة، فهي جزر منبسِطة. وتقع الجزر القطبيّة، ضمن إقليم التّندرا، وهي المنطقة، التي لا تنمو فيها الأشجار، والتربة متجمِّدة، طول العام، ولا يذوب من هذه المنطقة، خلال فصل الصيف، القصير البارِد، إلاّ طبقةٌ رقيقة من الثلوج، ولهذا، فإن النباتات التي تنمو، لا تزيد عن بعض أنواع الفطريّات، والطحالب.

د. السّهول الداخليّة: ويضم هذا الإقليم كلاًّ من الجزء الشّماليّ الغربيّ من كولومبيا البريطانيّة، وجزءاً كبيراً مقاطعات: ألبرتا ِAlberta، وساسكاتشِوان Saskatchewan، ومن جنوب غربيّ مانيتوبا Manitoba. والغطاء النباتيّ السائد، في الجزء الجنوبيّ، من هذا الإقليم، هو الحشائش، التي تُستغَل في الرّعي. وتغطي الأجزاء الشماليّة، غابات دائمة الخُضرة. إلاّ أن المناطق الشماليّة القُصوى، تتبَع إقليم التندرا.

هـ. السّهول الوسطى: وتعد هذه السهول، خاصةً سهول ألبرتا، غنيّة بخامات الحديد، والنفط، والغاز الطبيعيّ، والفحم الحجَري. ويكثر في ساسكاتشِوان النفط، واليورانيوم؛ كما يوجد في الجزء الجنوبيّ منها، أكبر احتياطي من الفوسفات، في العالم.

و. الدرع الكنَدي: وهو إقليم واسِع، يُشبه شكله، حدوة الحصان. يحيط هذا الإقليم، بخليج هَدسون Hudson، ويمتد من الساحل القطبيّ للمناطق الشماليّة الغربيّة، إلى سواحِل لبرادور Labrador، ونيوفاوندلاند. ويتكوَّن من صخورٍ قديمةٍ جداً. ويتشكل معظمه، من تلالٍ منخفِضة، وآلاف البحَيرات، التي تشكِّل مصدراً لمياه الأنهار العديدة، التي تجري في الإقليم، والتي تكثر في مجاريها الشَّلالات، التي تُستغَل في توليد الطاقة الكهربائيّة، اللازمة لتَشغيل العديد من المصانع. ويقع جزءٌ كبيرٌ من الثروة المعدنيّة، في هذا الإقليم؛ حيث يوجد به معظم احتياطي الحديد الخام. وتُستغَل خامات الكوبالت، والنحاس، والنيكل، والبلاتينيوم، في المنطقة، بالقرب من إقليم أونتاريو.

ز. منخفَض خليج هَدسون: ويمتد هذا الإقليم المُنبسِط، الذي تكثر فيه المستنقعات، بين الدرع الكندي، والسّاحل الجنوبيّ الغربيّ لخليج هدسون، ويمتد مسافة 1300 كم، بين نهرَي تشرتشل Churchill، في إقليم مانيتوبا، إلى نهر نوتّاواي Nottaway، في إقليم كويبِك Québec. ويغطي معظم سطح الإقليم، غابات فقيرة، وبقايا مواد عضويّة، غير مُكتمِلة التحلُّل.

ح. منخفَض سانت لورنس Saint Lawrence: ويعد أصغر الأقاليم الكنَديّة، مساحةً؛ إلاّ أن به أكثر من 55%، من مجموع السكّان. ويتكوَّن هذا الإقليم من الأراضي المُنبسِطة، والمتموِّجة، على طول نهر سانت لورنس. ويُعد جنوبيّ أونتاريو، المنطقة الوحيدة في كندا، التي تحتوي على الإقليم الرئيسيّ للغابات النَّفضيّة، التي تتكوَّن من أشجارٍ تنفض أوراقها، خلال فصل الخريف. تمتاز أراضي سانت لورانس، بسهولة مواصلاتها، وقُربها من الأسواق الأمريكيّة، مما جعل هذا الإقليم، أكبر منطقةٍ صناعيّةٍ، في كندا، إضافةً إلى أن خصوبة التربة، واعتدال المناخ، مكَّنا هذا الإقليم، من إنتاجٍ زراعي مهم، يشمل الشعير، والذرة، والشوفان، والدّخن، والحمضيّات، والفاكهة، ومنتجات الأبقار.

ط. إقليم الأبلاش Ablach: ويضم جنوب شرقيّ كويبك، المناطق الأطلسيّة كلها، باستثناء لابرادور. وتضاريس هذا الإقليم متنوِّعة؛ إلاّ أن المظهَر المميِّز لها، هو المظهر التَّلّي. ويعيش معظم سكّان الإقليم، في النِّطاق السّاحلي، حيث تتوفَّر الخلجان البحريّة، عدا الجروف الصَّخريّة الحادة، وهي مرافئ جيِّدة، لصيد الأسماك. ويُغطي معظم الإقليم، مزيجٌ من الغابات النَّفضيّة، والغابات دائمة الخُضرة. ويقتصر وجود الأراضي الزراعيّة، على السهول، الموجودة في جزيرة برِنس إدوارد Prince Edward، وفي وادي سانت جون St. John، وفي نهر نيو برونسوك، وأيضاً في وادي أنابوليس، في إقليم نوفاسكوتيا Nova Scotia.

وتكثر في كندا الأنهار، والمساقِط المائيّة، والبحيرات، التي تُضفي على المَظهر العام، للرّيف الكنَديّ، بُعداً جماليّاً رائعاً. وتُشكِّل الأنهار، وسائل نقلٍ مائيّةٍ حيوية، كما أنها تُستخدَم لتوليد الطاقة الكهرومائيّة، وتُستخدَم مياهها، في المناطق الغربيّة، للريّ.

تنقسم كندا، إلى أربعة أحواضٍ مائيّة، هي:

أ. حوض الأطلسيّ: ويقع في شرقيّ كندا، وتبلغ مساحته، حوالي 1.800.000 كم²، وأهم المجاري المائيّة فيه، هو النظام المائيّ للبحيرات الخَمس، ونهر سانت لورنس. وتبلغ مساحة البحيرات الخمس مجتمعة، نحو
244.780 كم². وهي بذلك، تُشكِّل أكبر تجمُّع للمياه العذبة، في العالم. وعلى الرغم من أن بحيرة ميتشجان Michigan، تقع كلها في الولايات المتحدة الأمريكيّة، إلاّ أن الحدود السياسيّة، بين الولايات المتحدة الأمريكيّة، وكندا، تمر عبر بقيّة البحيرات الأُخرى. ويبلغ طول نهر سانت لورنس، حوالي 1150 كم، ويجري بين بحيرة أونتاريو، وخليج سانت لورنس، الواقع على المحيط الأطلسي، ويشكِّل جزءاً من الممر المائي، المعروف بنفس الاسم، والذي يزيد مقدار البضاعة التي تمر خلاله، عن أي نهرٍ كندي آخر. إذ أن سانت لورنس، يُمكِّن السفن المحيطيّة، من الوصول إلى ميناء شيكاغو، في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وتورنتو Toronto، في كندا. وتوفِّر السّدود المُقامة على سانت لورنس، قَدراً كبيراً، من الطاقة الكهرومائيّة، في مُقاطَعة كويبك. وتُعد المحطة، المُقامة عند شلاّلات تشرتشل، على مَجرى نهر تشرتشل، في منطقة لبرادور، أكبر محطة للطاقة الكهرومائيّة، في النصف الغربيّ من العالم.

ب. حوض خليج ومَضيق هَدسون: ويُغطي ثُلث مساحة كندا، وأهم أنهاره، نهر نيلسون Nelson، حيث ينبع من بحيرة ونيبِج Winnipeg، ويصب في خليج هَدسون. وكان هذا النهر يشكِّل خلال القرن الثامن عشر الميلادي، أهم طرق النقل لشركة خليج هدسون. أما اليوم، فإن أهميّته تكمُن في استخدامه لتوليد الطاقة الكهربائيّة. وتزوِّد المجاري العُليا لنهر ساسكاتشوان، الجزء الجنوبيّ من ألبرتا، بمياه الريّ اللازمة للزراعة.

ج. الحوض القُطبيّ: ويضم أجزاء من كولومبيا البريطانيّة، ومناطق البراري الإداريّة، والأراضي التي تقع إلى الشَّمال، في مناطق البراري الكنديّة. ويصرّف نهر ماكينزي Mackenzie، نحو نصف هذا الحوض. وينبع ذلك النهر، من بحيرة جريت سليف Great Slave، ويجري مسافة 1724 كم، باتجاه الشَّمال الغربيّ، ليصُب في المحيط المتجمِّد الشّمالي. وتتمكَّن السفن، التي تديرها الحكومة الكنديّة، من السّير في ذلك النهر، لمسافة 2740كم، إلى المحيط المتجمِّد الشّمالي.

د. حوض المحيط الهادئ: ويشمل هذا الحوض، معظم كولومبيا البريطانيّة، ومنطقة يوكون. يصرف نهر يوكون، في الثُّلث الشماليّ من هذا الحوض، وينبع ذلك النهر من مجموعة من البحيرات، الواقعة في شمال غربيّ كولومبيا البريطانيّة. ويجري غرباً، عبر منطقة يوكون، وألاسكا، ليصب في المحيط الهادئ. وأطول أنهار الجزء الجنوبيّ من هذا الحوض، هو نهر فريزر، حيث يجري خلال وادٍ ضيِّق، في جبال الروكي، ويصُب في المحيط الهادئ، عند مدينة فانكوفر. أما نهر كولومبيا، فينبع من الجبال، الواقِعة في جنوب شرقيّ كولومبيا البريطانيّة، ويجري جنوباً ليصُب في الولايات المتحدة الأمريكيّة.

11. أدنى الارتفاعات وأعلاها

أ. أدنى الارتفاعات: تنحدِر إلى مستوى سطح البحر، في المحيط الأطلسيّ.

ب. أعلاها: قمّة جبَل لوجان Mount Logan، وترتفِع 5959 متراً، فوق مستوى سطح البحر.

12. المصادر الطبيعية

تتمتع كندا بالعديد من الموارد الطبيعية، أهمها: خام الحديد، والنيكل، والزنك، والنحاس، والذهب، والرصاص، والموليبدنوم molybdenum، والبوتاس، والألماس، والفضة، والأسماك، والأخشاب، والحياة البرية، والفحم، والنفط، والغاز الطبيعي، والطاقة المائية.

13. استغلال الأرض، طبقاً لتقديرات عام 2011

أ. أراضٍ زراعية: 4.3%.

ب. محاصيل دائمة: 0.49%.

ج. أغراض أخرى: 95.2%.

14. الأراضي المروية: 8699 كم، طبقاً لتقديرات عام 2004

15. إجمالي مصادر المياه المتجددة: 2902 كم³، طبقاً لتقديرات عام 2011.

16. استهلاك المياه الصالحة: (للاستخدامات المنزلية/ الصناعية/ الزراعية)، طبقاً لتقديرات عام 2010

أ. الإجمالي: 42.2 كم مكعب/ سنة، مقسمة كالآتي: 20% أغراض منزلية، 70% صناعية، 10% زراعية.

ب. الحصة السنوية للفرد من المياه: 1589 متر مكعب سنوياً.

17. الأخطار الطبيعية

يمثل تجمد الأرض، في شمال كندا، عقَبة خطيرة في طريق التنمية. وتتعرض المناطق الواقعة جنوبي البلاد، للعواصِف الحلَزونيّة، القادمة من شرقي جبال روكي، نتيجةً اختلاط الكتل الهوائية التي تهب من القطب الشماليّ والمحيط الهادئ والمناطق الداخلية لأمريكا الشماليّة، التي تتسبب في معظم الأمطار والثلوج التي تسقط على البلاد.

18. البيئة ـ المشاكل الحالية

تُعاني البيئة الطبيعيّة، في كندا: تلوُّث الهواء، الذي يتسبب في سقوط أمطار حِمضيّة، تدمِّر الغابات، وتضر بالبحيرات؛ ومرافق صَهر المعادِن وحرق الفحم وعوادم السيارات، التي تؤثر في الإنتاجية الزراعية وإنتاجية الغابات؛ وتلوث مياه المحيطات، نتيجةً للأنشطة الزراعيّة والصناعيّة، والتعدين؛ وإزالة الغابات.

19. البيئة ـ الاتفاقيات الدولية

أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها الدولة

·   اتفاقية التلوث الجوي البعيد المدى عبر الحدود

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بمكافحة انبعاثات أكاسيد النتروجين أو تدفقاتها عبر الحدود.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بالملوثات العضوية المتشبثة.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بخفض انبعاثات الكبريت أو تدفقاتها عبر الحدود بنسبة 30% على الأقل.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود المتعلق بزيادة خفض انبعاثات الكبريت.

·   بروتوكول معاهدة أنتاركتيكا لحماية البيئة.

·   اتفاقية المحافظة على المصادر البحرية الحية في أنتاركتيكا.

·   اتفاقية المحافظة على العجول البحرية في أنتاركتيكا.

·   معاهدة أنتاركتيكا.

·   اتفاقية التنوع البيولوجي.

·   اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.

·   بروتوكول كيوتو عن تغير المناخ (KYOTO).

·   اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

·   اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.

·   اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخرى.

·   اتفاقية بازل المتعلقة بمراقبة حركة النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.

·   اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

·   اتفاقية منع التلوث البحري الناجم عن إلقاء النفايات والمواد الأخرى، في المياه البحرية.

·   اتفاقية حماية طبقة الأوزون.

·   اتفاقية التلوث الناجم عن السفن.

·   الاتفاقية الدولية للأخشاب المدارية لعام 1983.

·   الاتفاقية الدولية للأخشاب المدارية لعام 1994.

·   اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وخاصة بوصفها موئلاً الطيور المائية.

ب. الاتفاقيات الموقعة، ولكنها غير مُقرة

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بمكافحة المركبات العضوية المتطايرة وتدفقاتها عبر الحدود.

·   اتفاقية الصيد والمحافظة على الموارد الحية في أعالي البحار.

20. ملاحظة جغرافية

تُعدّ كندا، ثانية كبرى دول العالم، مساحةً (بعد روسيا). وتتمتع بموقعٍ إستراتيجي مهم، بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكيّة، على الطريق القُطبيّ الشمالي. ويتركز 90% من سكّانها على مساحة 160 كم من حدودها مع الولايات المتحدة الأمريكية. وتمتلك كندا مياه عذبة أكثر من أي دولة في العالم، وتعد 9% من مساحتها الجغرافية عبارة عن مياه عذبة؛ فلديها حوالي مليوني وربما أكثر من ثلاثة ملايين بحيرة، وهذا الرقم أكبر من جميع بحيرات دول العالم مجتمعة.