قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

قسّمت حرب عام 1974، الجزيرة، إلى منطقتَين مُستقِلَّتَين:  قبرص اليونانيّة، وتحكمها الحكومة القبرصيّة المعترف بها دولياً، وقبرص التركيّة (الشمالية). وتفصل بين المنطقتين منطقة فاصلة للأمم المتحدة، قوامها ألف جندي (UNFICYP) ظلوا في قبرص منذ عام 1964. وتحافظ هذه القوات على الموازنة بين الشمال والجنوب.

وفي الأول من مايو 2004، انضمت قبرص إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من تقسيمها، وأصبحت جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ ولكن قوانين الاتحاد الأوروبي ومكاسبه عُلِّق العمل بها في القسم الشمالي التركي.

احتجت تركيا في مارس 2007 على استغلال حكومة قبرص الهيدروكربون المائي في البحر، بسبب أن الحدود البحرية بين قبرص ولبنان وتركيا لا تزال محل نزاع.

2. اللاجئون والمشردون، طبقاً لتقديرات عام 2007

·   المشردون: 210 آلاف (من كل من القبارصة الأتراك، واليونانيون).

·   عدد كبير من الأفراد هجِّروا منذ أكثر من 30 عاماً.

3. المخدرات، طبقاً لتقديرات عام 2008

تُعد قبرص نقطة انتقال للهيروين والحشيش وبعض الكوكايين، عبر الطائرات والحاويات، من لبنان وتركيا إلى أوروبا.

وعلى الرغم من تعزيز القوانين والتشريعات للقضاء على عمليات غسل الأموال، إلا أن البلاد ما تزال عرضة لهذه العمليات، لضعف الرقابة على العمليات المالية الخارجية المشبوهة.