السِّمات الجغرافية

1. الموقع الجغرافي

تقع بولندا في وسَط أوروبا، يحدها بحر البلطيق وروسيا، من الشمال؛ وليتوانيا وبيلاروسيا وأوكرانيا، من الشرق؛ وجمهورية التشيك وجمهورية السلوفاك، من الجنوب؛ وألمانيا، من الغرب.

2. الإحداثيات الجغرافية: 52 درجة شمالاً، و20 درجة شرقاً.

3. خرائط المراجعة: خرائط قارة أوروبا.

4. المساحة

أ. المساحة الكليّة: 312.685 كم².

ب. مساحة اليابس: 304.255 كم².

ج. مساحة المياه: 8430 كم²

5. مقارنة المساحة (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية): تقل قليلاً عن مساحة ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.

6. الحدود البرية

أ. إجمالي طول الحدود البرية: 3047 كم.

ب. أطوال حدودها البرية مع الدول المجاورة

(1) مع بيلاروسيا: 605 كم.

(2) مع جمهوريّة التشيك: 615 كم.

(3) مع ألمانيا: 456 كم.

(4) مع ليتوانيا: 91 كم.

(5) مع روسيا (كالينِنجراد): 432 كم.

(6) مع جمهورية السلوفاك: 420 كم.

(7) مع أوكرانيا: 428 كم.

7. الشريط الساحلي: 440 كم.

8. حقوق المطالبة البحرية

أ. المنطقة الإقليمية: 12 ميلاً بحرياً.

ب. المنطقة الاقتصادية الخاصة: تحددها المعاهدات الدولية.

9. المناخ

يسود بولندا مناخ معتدِلٌ مائلٌ للبرودة، وغائم. ويتميز شتاؤها بالبرودة الشديدة وسقوط الأمطار، وصيفها بالاعتدال، مع احتمال سقوط زخّات من المطر، وأمطار رعديّة، على فترات متقطعة.

10. التضاريس

تُعد تضاريس بولندا، منخفضة في مُعظمها؛ إذ يقع قطاع كبيرة منها في السَهلٌ الأوروبي الشمالي. وعلى الرغم من أن بولندا تظهر على الخريطة سهلاً واحداً؛ إلا أن تضاريسها شديدة الاختلاف والتعقيد. ويمكن تقسيم أراضيها إلى سبع مناطق، مختلفة: الأراضي السّاحليّة المُنخفِضة، التي تُشكِّل شريطاً ضيِّقاً على امتداد ساحل بحر البلطيق، شماليّ البلاد. وتؤلِّف الشواطئ الرمليّة، جانباً كبيراً، من خط الساحل المُمهَّد، وتقع فيه الموانئ الطبيعيّة، مثل جدانسْك Gdansk، وجدينيا Gdynia، وششتسن Szczecin، وهي المدُن الرئيسيّة الثلاث، الواقِعة في الأراضي المُنخفِضة.

وإقليم البلطيق، حيث تُغطّيه آلاف البحيرات الصغيرة، والغابات، ويؤلِّف الجزء الأكبر من شماليّ بولندا. ومعظم هذه المنطقة لا تصلح للزراعة، على الرغم من وجود بعض مزارع البطاطس، والجاودار، (وهو نوعٌ من الحبوب المُشابهة للقمح، والشعير، يُستخدَم في صناعة الخُبز، وأنواعٍ مُعيّنة من المشروبات)، وهو من المحاصيل المهمّة، في المناطق البارِدة. ومناطق البحيرات قليلة السكّان.

وإقليم السهول الوُسطى، وهو يشكِّل، على امتداد عرض البلاد، المناطق الزراعيّة الرئيسيّة في بولندا، بالرغم من وجود مناطق أُخرى، أغنى تربة. وتقع في هذه المنطقة، مدُن بولندية مهمّة، مثل: وارسو Warsaw، وبوزنان Poznan، ورو كلاو Wroclaw.

والأراضي المرتفعة، التي تشمل: التلال، والجبال المنخفضة، والنجود، التي ترتفِع في جنوبيّ إقليم السهول. وهي أكثر ازدحاماً بالسكّان، وتزخر بالمصادِر المعدنيّة، وتربة زراعيّةٍ غنيّة.

والأرض السهليّة الأماميّة، المُحاطة بفروع نهرَي فيستولا، وسان، في الجنوب، وهي، أيضاً، منطقةٌ ذات كثافةِ سكّانيّةٍ عالية. وهناك منطقة جبال السوديت، في الجنوب الغربيّ، التي تغطّي ذراها الغابات. أما منطقة جبال الكربات الغربيّة، فإنها تشكِّل أقصى جنوب بولندا، وتنتشِر فيها بلدان وقُرى صغيرة، وتكثر فيها الدِّببة، والقطط البريّة، وحيواناتٍ أُخرى، تعيش في الغابات الجبليّة الكثيفة.

تشكِّل الأنهار والقنوات، شبكةً من الطرق المائيّة في بولندا. وأطول الأنهار، هو نهر فيستولا، حيث يقطع مسافة 1016كم، من جبال كارباثيان، إلى مصبِّه، في بحر البلطيق. كما توجد بعض الأنهار الأُخرى.

11. أدنى الارتفاعات وأعلاها

أ. أدنى الارتفاعات: تنخفض عن مستوى سطح البحر بمترين، قرب راتشي إلبلاسكي Raczki Elblaski.

ب. أعلاها: قمة جبل رايسي Rysy، وترتفع 2499 متراً، فوق مستوى سطح البحر.

12. المصادر الطبيعية

تزخر بولندا بثروات طبيعيّة عديدة، أهمها: الفحم الحجَري، والكبريت، والنحاس، والغاز الطبيعيّ، والفضة، والرصاص، والملح، والكهرمان، والأراضي الزراعية.

13. استغلال الأرض، طبقاً لتقديرات عام 2011

أ. أراضٍ زراعية: 35.49%.

ب. محاصيل دائمة: 1.25%.

ج. أغراض أخرى: 63.26%.

14. الأراضي المروية: 1157 كم²، طبقاً لتقديرات عام 2007.

15. إجمالي مصادر المياه المتجددة: 61.6 كم³، طبقاً لتقديرات عام 2011.

16. استهلاك المياه الصالحة: (للاستخدامات المنزلية/ الصناعية/ الزراعية)، طبقاً لتقديرات عام 2009

أ. الإجمالي: 11.96 كم مكعب/ سنة، مقسمة كالآتي: 31% أغراض منزلية، 60% صناعية، 10% زراعية.

ب. الحصة السنوية للفرد من المياه: 304 متر مكعب سنوياً.

17. الأخطار الطبيعية: الفيضانات.

18. البيئة ـ المشاكل الحالية

تحسّن الوضع في بولندا، منذ عام 1989، بعد انتهاء الحكم الشيوعي، ومجيء حكوماتٍ، عملت على الحد من الصناعات الثقيلة في البلاد، والاهتمام بالشؤون البيئية. ومع ذلك، يظل تلوث الهواء، الناجم عن انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت من المصانع، التي تعمل بالفحم، من المشاكل الخطيرة، التي تعانيها بولندا. وتتسبب الأمطار الحمضية، الناتجة عن ذلك، في إتلاف الغابات. كذلك، يُعدّ تلوث المياه، الذي تُسهم فيه مصادر صناعية وبلدية، من المشاكل البيئية، التي تعانيها بولندا؛ إضافةً إلى مشاكل التخلص من النفايات الخطرة. ولا بدّ أن يستمر خفْض مستويات التلوث، حتى تلبي مرافق المؤسسات الصناعية معايير الاتحاد الأوروبي؛ غير أنّ ذلك سوف يكبِّد الحكومة والشركات، نفقات باهظة.

19. البيئة ـ الاتفاقيات الدولية

أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها الدولة

·   اتفاقية التلوث الجوي البعيد المدى عبر الحدود.

·   بروتوكول معاهدة أنتاركتيكا لحماية البيئة.

·   اتفاقية المحافظة على المصادر الحرية الحية في أنتاركتيكا.

·   اتفاقية المحافظة على العجول البحرية في أنتاركتيكا.

·   معاهدة أنتاركتيكا.

·   اتفاقية التنوع البيولوجي.

·   اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.

·   بروتوكول كيوتو عن تغير المناخ (KYOTO).

·   اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

·   اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.

·   اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخرى.

·   اتفاقية بازل المتعلقة بمراقبة حركة النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.

·   بروتوكول كيوتو

·   اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

·   اتفاقية منع التلوث البحري الناجم عن إلقاء النفايات والمواد الأخرى، في المياه البحرية.

·   اتفاقية حماية طبقة الأوزون.

·   اتفاقية التلوث الناجم عن السفن.

·   اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وخاصة بوصفها موئلاً للطيور المائية.

ب. الاتفاقيات الموقعة، ولكنها غير مُقرة

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بمكافحة انبعاثات أكاسيد النتروجين أو تدفقاتها عبر الحدود.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بالملوثات العضوية المتشبثة.

·   بروتوكول اتفاقية عام 1979 للتلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود، المتعلق بخفض انبعاثات الكبريت.

20. ملاحظة جغرافية

ظلت بولندا بؤرة من بؤر الصراع في العالم، على مر العصور؛ بسبب تضاريسها المنبسطة، وعدم وجود حواجز طبيعية، في السهل الأوروبيّ الشمالي.