إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / روسيا Russia (الاتحاد الروسي Russian Federation)




علم روسيا


خريطة روسيا



إيران

قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أ. مع أفغانستان: لا تزال روسيا تشعر بالقلق إزاء تهريب مشتقات الأفيون، من أفغانستان عبر دول آسيا الوسطى، إلى روسيا.

ب. مع الصين: تُلزِّم اتفاقية "حسن الجوار والصداقة والتعاون"، التي وقعتها روسيا والصين، في عام 2004، الدولتين بالسعي إلى حلّ سلمي، لمشكلة الجزر المترسبة عند التقاء نهري: أمور Amur ويوسوري Ussuri؛ إضافة إلى النزاع القائم حول إحدى الجزر الصغيرة، في نهر أرجون، والتي أنهت نزاعاتهم الحدودية منذ قرون طويلة.

ج. مع اليابان: تتنازع اليابان وروسيا، السيادة على جزر: إيتوروفو Etorofu، وكونشيري Kunashiri، وشيكوتان Shikotan، وهابوماي Habomai، التي استولى عليها الجيش السوفييتي في نهاية الحرب العالمية الثانية، عام 1945. تخضع الجزر الأربع، التي تطلق عليها موسكو اسم "جزر الكوريل الجنوبية"، بينما تشير إليها طوكيو باسم "الأراضي الشمالية"، لإدارة روسية، وتريد اليابان استعادتها كاملة. وفي عام 1960، وعد الزعيم السوفييتي الراحل نيكيتا خروتشوف، الذي كان تواقا إلى إنهاء عقود من العزلة، في ظل حكم سلفه جوزيف ستالين، اليابان بإعادة اثنتين من الجزر الأربع. ويعد هذا النزاع العقبة الرئيسية، في سبيل توقيع معاهدة سلام، تُنهي، رسمياً، الأعمال العدائية بين الدولتين، منذ الحرب العالمية الثانية.

د. مع جورجيا: إن تقديم القوات العسكرية الروسية الدعم لكل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وما تلاه من اعتراف روسي باستقلالهما عن جورجيا في العام 2008، ما يزال يعكر صفو العلاقات بين البلدين.

هـ. مع كازاخستان وأذربيجان وإيران: صادقت كلاً من روسيا وكازاخستان وأذربيجان، على معاهدات ترسيم حدود قاع بحر قزوين على أساس حصول كل دولة على مسافات متساوية في قاع البحر؛ بيد أن إيران تصر على حصولها على حصة الخمس من البحر بأكمله.

و. مع النرويج: في عام 2010، وقعت كل من روسيا والنرويج على اتفاقية حدود بحرية شاملة بينهما.

ز. مع فنلندا: مجموعات عديدة فنلندية تطالب بعودة كاريليا Kareliya، ومناطق أخرى ضمت إلى الاتحاد السوفيتي عقب الحرب العالمية الثانية؛ ولكن الحكومة الفنلندية تؤكد بأنه لا مطالب إقليمية لديها.

ح. مع إستونيا: وقع المفاوضون، الإستونيّون والروس، على اتفاقية فنية للحدود بين دولتيهما، في مايو 2005؛ بيد أن روسيا سحبت توقيعها على الاتفاقية، في يونيه 2005، بعد أن أضاف برلمان إستونيا ملاحظة تاريخية على افتتاحية الاتفاقية المُصدق عليها، تشير إلى احتلال الاتحاد السوفيتي لإستونيا، وحدودها قبل الحرب، طبقاً لمعاهدة تارتو للسلام عام 1920. وقد فسرت روسيا هذه الإضافة للافتتاحية بأنها تسمح بمشاكل حدودية بين إستونيا وروسيا في المستقبل، بينما أنكر المسؤولون في إستونيا أن يكون للافتتاحية أي أثر قانوني على نص الاتفاقية. كما تطالب روسيا إستونيا ولا تفيا بتحسين معاملة السكان في الدولتين الناطقين بالروسية.

ط. مع ليتوانيا: التزمت لتوانيا وروسيا بترسيم الحدود بينهما في عام 2006, طبقاً لمعاهدة الحدود البرية والبحرية بينهما, التي صادقت عليها روسيا، في مايو 2003, ولتوانيا في عام 1999. وتنفذ لتوانيا نظاماً مبسطاً لعبور سكان جيب كالينينجراد الساحلي إلى روسيا, وفى الوقت نفسه، لا زالت لتوانيا تؤكد على أنها دولة من ضمن دول الاتحاد الأوروبي، لها حدود خارجية مع دولة غير عضو في الاتحاد الأوروبي، من أجل أن تشدد إجراءاتها على الحدود، حسب ما تقتضيه قوانين اتفاق شينجين الصارمة، التي يجب على ليتوانيا أن تطبقها.

ي. أوكرانيا: بدأت التحضيرات لترسيم الحدود البرية مع أوكرانيا. كما أن النزاع على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، على مضيق كيرش وبحر أزوف، ما يزال دون حل حتى الآن، على الرغم من إطار اتفاقية ديسمبر 2003، والمناقشات المستمرة على مستوى الخبراء.

ك. مع كازاخستان: صدر التصديق على ترسيم الحدود بين روسيا وكازاخستان، في نوفمبر 2005، وكان من المفترض أن يبدأ ترسيم الحدود في عام 2007.

ل. مع الولايات المتحدة الأمريكية: لم يوافق مجلس الدوما الروسي بعد على اتفاقية الحدود البحرية لعام 1990، مع الولايات المتحدة الأمريكية في بحر بيرينج.

م. مع الدنمارك والنرويج: قدمت كل من النرويج والدنمارك (جرينلاند) طلبات إلى "لجنة حدود الجرف القاري" CLCS، وكذلك تجمع روسيا، معلومات إضافية لتقدمها للجنة، تضيفها إلى طلبها عام 2001.

2. اللاجئون والمشردون

أ. اللاجئون: 8500 – 28450 لاجئاً من الشيشان وشمال أوسيتيا، طبقاً لتقديرات عام 2011.

ب. المشردون ومن لا وطن لهم (عديمو الجنسية): 178 ألف مشرد أو لا وطن لهم، طبقاً لتقديرات عام 2012

3. المخدرات

ثمة مساحات محدودة في روسيا، مزروعة بالقنَّب والخشخاش، كما يُنتج الميثامفيتامين. ويُستهلك معظم إنتاج هذه المناطق، محلياً. ولدى الحكومة برنامجٌ نشِط، للقضاء على زراعة المخدرات. ويتزايد استغلال روسيا، نقطة مرور للأفيون والقنب من آسيا، والكوكايين من أمريكا اللاتينية، المتجهة إلى الأسواق المحلية المتنامية وإلى حد أقل إلى أوروبا الغربية والوسطى، وأحياناً إلى الولايات المتحدة. وتُعدّ روسيا، كذلك، من المصادر المهمة للمواد الكيماوية، المولدة من الهيروين. وتعاني روسيا، إضافة إلى ذلك، استشراء الفساد والجريمة المنظمة، وانتشار تعاطي الأفيون؛ ما يمثل تهديداً متزايداً لها.