قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أ. مع كرواتيا: منذ انهيار يوغوسلافيا في مطلع تسعينيات القرن الماضي، لا تزال اتفاقية الحدود البرية والبحرية، بين كلّ من سلوفينيا وكرواتيا، التي قضت بضم معظم خليج بيران Biran Bay، وهو مدخل بحري، إلى سلوفينيا؛ مقابل ضم أربع قرى إلى كرواتيا، محل جدل، ولم تصدق عليها الدولتان؛ وزادت كرواتيا الموقف تعقيداً، عام 2003، عندما تملكت منطقة اقتصادية خاصة في البحر الإدرياتيكي، الأمر الذي عارضته سلوفينيا. وعلى كل حال، فقد وقعت كلاً من كرواتيا وسلوفينيا، عام 2009، على اتفق تحكيم دولي، يكون ملزماً للطرفين، لتحديد الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها، ما أدى إلى تصعيد سلوفينيا من اعتراضها على ضم كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي. وتواصل سلوفينيا فرض اتفاق شنجن بصرامة في حدودها مع كرواتيا، التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي عام 2013، ولكنها لم تف بعد بجميع متطلبات اتفاق شنجن.

ب. كونها دولة حدودية ضمن الاتحاد الأوروبي، يتوجب على سلوفينيا أن تطبق بصرامة قوانين معاهدة شينجن الخاصة بدخول الاتحاد الأوروبي، من شأن إيقاف الهجرة غير الشرعية، والتجارة عبر حدودها مع جنوب شرق أوروبا، بينما تشجع فتح حدودها مع كرواتيا.

2. المخدرات

تُعد سلوفينيا نقطة عبور، وإن كانت محدودة، للكوكايين المتجه إلى أوروبا الغربية، والهيرويين القادم من جنوب غرب آسيا المتجه إلى المنطقة نفسها. وتعد سلوفينيا من الدول المنتجة للمواد الكيماوية (السلائف)، التي تستخدم في صناعة المخدرات.