إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية، أثينا 2004




من حفل الافتتاح
من حفل الختام
مؤدو القَسَم الأوليمبي
مجمع أثينا الأوليمبي
إيقاد الشعلة الأوليمبية
مركز العمليات التقنية
مسرح ديونيسوس
معبد أغورا
المنشآت الرياضية
المنطاد الأمني
الأكروبوليس
الاستاد الأوليمبي
الرئيس اليوناني يفتتح الدورة
جبل الأوليمب

مسار الشعلة الأوليمبية
تميمة الدورة
شعار الدورة




مقدمة

المبحث الأول

دورة الألعاب الأوليمبية الثامنة والعشرون، أثينا 2004

أولاً: معلومات عن اليونان

اليونان هي الدولة التي تحتضن الألعاب الأوليمبية الصيفية، خلال دورتها الثامنة والعشرين، في عاصمتها أثينا، عام 2004. والاسم الرسمي لليونان هو الجمهورية الهيلينية (باللغة اليونانية إلينيكي ذيموقراطيا)، وتعني حكومة الشعب الهيلينية. ويُسمى اليونانيون بالنطق العامي (هيلاس)، والمنطوق بالشكل الحديث (إلاس)، ويستخدم العامة اسم (إلادا). ويرحب اليونانيون بإطلاق اسم هيلينيس على شعبهم، حتى عندما تُستخدم الإنجليزية في حديثهم.

1. العاصمة: أثينا.

2. اللغة الرسمية: اليونانية، وهي اللغة الرسمية الأولى، ويعود تاريخها إلى 3500 سنة، ويبلغ عدد المتحدثين بها حوالي 15 مليون نسمة.

3. نظام الحكم: جمهوري، ورئيس الجمهورية، وقت إقامة دورة أثينا 2004، هو "كونستانتينوس ستيفانوبولوس". وقد استقلت اليونان عن الدولة العثمانية، في 25 مارس 1821، ورئيس الوزراء هو "كوستاس كارامانليس".

4. جغرافية اليونان

أ. مساحة اليونان 131.940 كم2، وهي تعادل تقريباً مساحة كل من الأردن وفلسطين معاً، وعدد سكانها 10.665.989 نسمة، (طبقاً لإحصاء عام 2004)، وتبلغ نسبة الكثافة السكانية: 80.83 نسمة/ كم2.

ب. الجزر اليونانية: تشتهر اليونان بكثرة جزرها، وتبلغ مساحة تلك الجزر حوالي 25% من المساحة الكلية لليونان، ويبلغ عدد الجزر اليونانية 9841 جزيرة، وأكبر هذه الجزر جزيرة كريت، وتبلغ مساحتها 8260كم2.

ج. السواحل والحدود: يبلغ طول ساحل اليونان حوالي 15 ألف كم، وطول الحدود البرية حوالي 1160 كم.

د. المرتفعات الجبلية: تشكل 80% من مساحة اليونان، وتُعد بذلك أكثر ارتفاعاً من غالبية الدول الأوروبية؛ وتقع سلسلة جبال "رودوفة" الجبلية في شمال اليونان، وتغطيها الأشجار بشكل كثيف، و50% من مساحة البلاد تغطيها الغابات. ويُعد جبل أوليمبيا (ليمبوس) أعلى قمم الجبال، حيث ترتفع قمته إلى 2925 متراً فوق سطح البحر.

5. المناخ

مناخ البحر المتوسط (حار صيفاً، معتدل شتاءً)، ويتصف المناخ في جبال الألب بمناخ الجبال البارد، وتسقط الثلوج في فصل الشتاء، وتتغير طبيعة المناخ تبعاً لطبيعة المنطقة جغرافياً.

6. التقسيم الإقليمي

تُقسم اليونان إلى 13 إقليم رئيسي، وتُسمى باليونانية "نوموي Nomoi"، وتُقسم تلك الأقاليم إلى 51 مقاطعة، وتُقسم تلك المقاطعات إلى 147 تقسيماً، يُطلق على كل منها قضاء.

7. التركيبة السكانية

النسبة الغالبة من السكان يونانيون. وكان اليونانيون في القرنين التاسع عشر والعشرين، محبين للهجرة والعمل، خاصة في دول حوض البحر المتوسط، إلا أن الأمر انعكس وأصبحت اليونان مقصداً لآلاف المهاجرين من تلك الدول إليها، لذلك تشهد اليونان مجموعات من المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين، يقصدونها وينظرون إليها كنقطة عبور إلى الدول الأوروبية. كما توجد على مر التاريخ أقليات تعيش في اليونان، مثل التركية، والبلغارية، والأرومونية، والسلافية، والألبانية، بجانب أقليات من مهاجري دول حوض البحر المتوسط.

8. الديانة

الديانة الأولى لليونان هي المسيحية الأرثوذكسية، ويضمن الدستور حرية الأديان للجميع. ويشكل الإسلام نسبة حوالي 1.3% من عدد السكان، ومعظمهم من أصول تركية وبلغارية. وهناك أقليات أخرى تدين بالكاثوليكية والبروتستانتية.

9. الاقتصاد اليوناني

تتبع اليونان سياسة اقتصادية شبه رأسمالية، مع دعم من قطاع عام كبير، وتسهم عائدات السياحة في دعم الموازنة بشكل كبير. كما تُعد اليونان بلداً رائداً في نقل الحاويات من طريق البحر. وتحسن اقتصاد اليونان بعد انضمامها إلى السوق الأوروبية، واعتماد عملة اليورو بدلاً من الدراخمة، بعد تدخل الاتحاد الأوروبي لتعديل مسار الاقتصاد اليوناني.

يُقدر دخل الفرد في اليونان بحوالي 22 ألف دولار أمريكي سنوياً، طبقاً لتقديرات عام 2004. وتشكل العمالة الأجنبية باليونان 10% من إجمالي عدد السكان.

ثانياً: مدن الألعاب الأوليمبية الصيفية السابقة

جاءت تسمية الأولمبياد من اسم (أوليمبيا)، وهي مدينة قديمة وموقع لهيكل إغريقي في أقصى جنوب اليونان، وكانت مهد الألعاب الأوليمبية القديمة، عام 776 ق. م. وكان هذا العام بداية للتقويم الإغريقي. ومن المعابد التي كانت بها معبد زيوس أوليمبس وهيرا، وعدد من الآلهة الأخرى. وكان يوجد بها أيضاً "هيبدورم" لسباق الخيل والعجلات، وإستاد لإقامة المباريات الأوليمبية في المصارعة، والملاكمة، والعدو، ورمي القرص، والرمح، والقفز. وكان الهدف  وراء ذلك هو معرفة الأقوى والأعلى والأسرع.

وكانت الألعاب تقام خلال فترة خمسة أيام كل أربع سنوات، ومن مواصفات إقامة الدورة الأوليمبية أن تُقام عندما يكون القمر بدراً. وتبدأ باحتفال كبير عند إقامتها أول يوم، وآخر في اليوم الخامس احتفالاً بانتهاء الدورة. وكان يشترك في تلك الدورات الإغريق فقط، ثم سُمح باشتراك الرومان، ولم يكن مسموحاً بمشاركة السيدات أو حضورهن.

وعندما سيطرت الاتجاهات الدينية على الحكم وقتئذ، ألغى الإمبراطور الروماني "تبودوسيوس"، الألعاب الأوليمبية لتعارضها مع العقيدة الدينية.

وفي العصر الحديث أحيا أحد النبلاء الفرنسيين المشهورين، وهو "البارون فريدي دي كوبرتان" Fredy de Coubertin، الألعاب الأوليمبية الحديثة، وذلك في أواخر القرن الثامن عشر (عام 1896)، على أن تُقام الألعاب الأوليمبية مرة كل أربعة أعوام، وبالفعل استمرت على هذا النظام، عدا الفترات خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. وقد أُقيمت الدورات في الأعوام والمدن التالية، طبقاً لهذا الترتيب:

1. عام 1896: أثينا ـ اليونان.

2. عام 1900: باريس ـ فرنسا.

3. عام 1904: سانت لويس ـ الولايات المتحدة الأمريكية.

4. عام 1908: لندن ـ المملكة المتحدة (كان من المقرر أن تستضيف روما هذه الدورة، ولكنها تعرضت في عام 1906، لكارثة انفجار بركان "فيزوفيوس"، واضطرت السلطات لتوجيه نفقات الأولمبياد لعمليات الإغاثة وإعادة الإعمار).

5. عام 1912: ستوكهولم ـ السويد.

6. عام 1916: أُلغيت بسبب الحرب العالمية الأولى.

7. عام 1920: أنتوريب ـ بلجيكا (على الرغم من أن بلجيكا عانت من ويلات الحرب، التي انتهت عام 1920، إلا أنها استعدت جيداً لتنظيم الأولمبياد، ويذكر التاريخ أنه في هذه الدورة رُفع لأول مرة علم الدورات الأوليمبية ذي الحلقات الخمس، الذي يمثل قارات العالم الخمس).

8. عام 1924: باريس ـ فرنسا.

9. عام 1928: أمستردام ـ هولندا.

10. عام 1932: لوس أنجلوس ـ الولايات المتحدة الأمريكية.

11. عام 1936: برلين ـ ألمانيا.

12. عام 1940: أُلغيت بسبب الحرب العالمية الثانية.

13. عام 1944: أُلغيت بسبب الحرب العالمية الثانية.

14. عام 1948: لندن ـ المملكة المتحدة.

15. عام 1952: هلسنكي ـ فنلندا.

16. عام 1956: ملبورن ـ أستراليا.

17. عام 1960: روما ـ إيطاليا.

18. عام 1964: طوكيو ـ اليابان.

19. عام 1968: مكسيكو سيتي ـ المكسيك.

20. عام 1972: ميونخ ـ ألمانيا الغربية (سابقاً).

21. عام 1976: مونتريال ـ كندا.

22. عام 1980: موسكو ـ الاتحاد السوفيتي (سابقاً).

23. عام 1984: لوس أنجلوس ـ الولايات المتحدة الأمريكية.

24. عام 1988: سول ـ كوريا الجنوبية.

25. عام 1992: برشلونة ـ إسبانيا.

26. عام 1996: أتلانتا ـ الولايات المتحدة الأمريكية.

27. عام 2000: سيدني ـ أستراليا.

28. عام 2004: أثينا ـ اليونان.

29. عام 2008: بكين ـ الصين.

30. عام 2012: ستقام في لندن ـ المملكة المتحدة.

ثالثاً: معايير اختيار مدن الأولمبياد

يخضع اختيار المدينة التي ستُقام بها الدورة الأوليمبية لمجموعة دقيقة من المعايير، التي ترجح الاختيار في منافسة المدن التي تسعى لاستضافة الدورة الأوليمبية، لذلك أُقيمت دراسة مشتركة بين الأكاديمية الدولية لعلوم وتكنولوجيا الرياضة AISTS، واللجنة الأوليمبية الدولية IOC، في عام 2001، وتوصلت إلى مجموعة من المعايير الشاملة والدقيقة لاختيار المدينة، وملخصها:

1. النظام السياسي: ويشمل التوجه السياسي العام، والتكتل السياسي، والأهمية السياسية للمدينة.

2. النظام الطبيعي: ويشمل مصادر الطاقة، والهواء، والماء، ونقاء المصادر الطبيعية الأخرى كافة.

3. النظام الاجتماعي والثقافي: ويشمل التنمية البشرية والحالة الصحية ووسائل العلاقات الداخلية وتماسكها.

4. نظام التطوير: ويشمل المساحات الخضراء، وتطوير القطاعات والأحياء والتوسعات في المدينة.

5. البنية الأساسية: وتشمل الطرق ووسائل الانتقالات والإنشاءات المطورة.

6. النظم المطبقة: مثل نظم الطاقة، والإقبال السياحي، والمناطق الجاذبة، ومصادر الإنتاج، ودخل الفرد.

7. الاقتصاد: ويشمل الدخل العام، والإنفاق، والسياسة المالية، والاقتصاد العام، والسياسة الاقتصادية المستمرة، وتوظيف الأموال في الأعمال.

8. نظام الرياضة: ويشمل الإمكانيات والتسهيلات، والمشاركة الفعالة، والمستوى الرياضي، والإعلام العام والرياضي، والروح الرياضية، والسيطرة على المنشطات.

ويمكن تحديد أهم عناوين معايير الاختيار في:

·   البيئة والمناخ العام

·   الجانب الاجتماعي

·   الجانب الاقتصادي

رابعاً: اختيار مدينة أثينا لدورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 2004

بعد منافسة مع أربع مدن هي: بيونس أيرس (الأرجنتين)، وروما (إيطاليا)، وستوكهولم (السويد)، وكيب تاون (جنوب إفريقيا)، تم اختيار مدينة أثينا لإقامة الدورة الأوليمبية الصيفية 2004، على أرضها وفي استضافتها، وأُعلن ذلك في مدينة لوزان، في 5 سبتمبر 1997.

وقد بُني الاختيار، إضافة إلى المعايير الأوليمبية لتحديد المدينة، على التاريخ العريق لليونان عامة، وأثينا خاصة، التي هي مهد الألعاب الأوليمبية القديمة منذ نشأتها، وأيضاً مشاركتها الفعالة في الحركة الأوليمبية الدولية.

ويُذكر أن مدناً أخرى قد تقدمت لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية لعام 2004، بجانب المدن الأربع التي وصلت إلى المنافسة النهائية؛ ولكن تلك الدول استُبعدت من الاختيارات الأولية لعدم اجتيازها معايير الاختيار، وهي: اسطنبول، وليل، وريو دي جانيرو، وسان جوان، وسانت بطرسبرج. (اُنظر جدول التصويت لاختيار المدن).

1. مدينة أثينا Athen

هي عاصمة اليونان Greece، وتُعد أكبر مدينة فيها. وقد أُقيمت في أثينا أول دورة ألعاب أوليمبية في العصر الحديث، عام 1896، أي أنه بعد هذا التاريخ بمائة سنة أُقيمت الألعاب الأوليمبية الصيفية عام 2004.

ويرجع تاريخ المدينة إلى حوالي 5000 عام، وتُعد من أقدم المستوطنات الأوروبية. ويرجع اسم المدينة "أثينا" إلى أن أثينا هي آلهة الحكمة الإغريقية القديمة. وتطل أثينا في جنوب اليونان، على سهل أتيكا، الذي يقع بين نهري اليسوس ـ وكيفيسوس، ويحيط بها من ثلاث جهات قمم جبال مرتفعة، هي: هيميتوس، وارتفاعه 1026 م؛ وبيتيلكون، وارتفاعه 1109 م؛ وبارنس وارتفاعه 1413 م، أما الجهة الرابعة فتطل على خليج زارونيش المتصل بالبحر المتوسط.

ويبلغ تعداد سكان مدينة أثينا في تعداد السكان، (يناير 2005) ما يناهز 729.137 نسمة. (اُنظر خريطة اليونان)

2. تاريخ أثينا

أُقيمت أثينا بجوار التلال الصخرية "للأكربوليس"، وكانت قبل 700 عام ق.م. عاصمة لما يُسمى بدولة "أتيكا الموحدة"، ويُعد سكانها من "الآيونيين القدماء".

وكانت، مثلها مثل معظم المدن القديمة، ذات شوارع ضيقة غير ممهدة أو مرصوفة، وعمارتها من الطين والقش، ولا تتعدى مساحتها مساحة قرية صغيرة، بل كانت تُعد وقتها أقل حجماً من المدن الحضارية القديمة.

وكان نظامها السياسي يعد بالمفهوم الحديث ديموقراطياً، فكانت تُدار بواسطة مجلس يختاره أهلها بالانتخاب، ويُسمى "الأكليسيا"، وفيه تُطرح الموضوعات، وتجرى مناقشتها واتخاذ القرار فيها.

وكانت أثينا القديمة تشتهر بفن المسرح، الذي كان مُقاماً في الهواء الطلق، وكان يواجه هذا المسرح جبل "الأكروبولس"، الذي يُعد بيت الآلهة الذي كان مركزاً للحضارة "المسينية" في العصر البرونزي الأخير. وكانت أثينا مدينة للفنون والثقافة في عهد حاكمها "بركليس"، وبقيت كذلك، حتى عام 529 ق.م. وقد ظهرت فيها التراجيديات والكوميديات الإغريقية الشهيرة، وعندما هاجمها الفرس، عام 490ق.م. انتصرت عليهم في موقعة "ماراثون" البرية، وموقعة "سلايس" البحرية، عام 480 ق.م.

ومن أشهر معالم أثينا التاريخية:

·   الأكروبوليس: وهو من أشهر معالم أثينا ومزاراتها (اُنظر صورة الأكروبوليس).

·   أغورا: وهو معبد إغريقي قديم (اُنظر صورة معبد أغورا).

·   كيرايكوس: وهو سور المدن، وله أبواب عدة.

·   بنيكس: وهو مكان اجتماع الناس للتشاور في العصور القديمة.

·   ديونيسوس: وهو مسرح تُقدم فيه العروض المسرحية (اُنظر صورة مسرح ديونيسوس).

3. اقتصاديات أثينا

تشتهر أثينا بأنها مدينة سياحية، لذلك فإن معظم دخلها يأتي من السياحة الخارجية، بجانب اعتمادها أيضاً على الأعمال البنكية وشركات التأمين وقطاع الإنشاءات العقارية، بجانب اهتمامها ببعض الصناعات، مثل صناعة المواد الغذائية والجلود والمنسوجات، وإصدار المطبوعات. وتُعد أثينا مركز الصناعات المختلفة باليونان.

ونظراً لموقعها الجغرافي تحتل مكانة مميزة. فهي تقع على الطرف الجنوبي الشرقي لأوروبا، وأيضاً في الطرف الشمالي لدول البحر المتوسط. لذلك فلها أنشطة تجارية مع دول أوروبية، فضلاً عن دول البحر المتوسط.

طبقت اليونان العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) عام 2001، ونتج عن ذلك استفادة النظام المصرفي من هذه العضوية بتسهيل التجارة، وتيسير الإقراض وانخفاض الفائدة، وانعكس ذلك على حياة اليونانيين الذين أصبح في مقدورهم التملك من طريق الاقتراض من البنوك، وتملك العقارات المختلفة.

وانعكس تنظيم أثينا لدورة الألعاب الأوليمبية 2004، على البنية الأساسية لأثينا، فقد تحسنت وأنشأت طرق مواصلات حديثة وجديدة، وافتتح مطار دولي جديد بالمدينة، عام 2001، على مسافة 25 كم من مركز المدينة، وأيضاً الانتهاء من تنفيذ أول خط مترو تحت سطح الأرض، والذي بدأ في الخدمة قبل بدء الدورة الأوليمبية. وتحسنت، بطبيعة الحال، المنشآت الرياضية من ملاعب وصالات رياضية، والتي سيستفيد منها اليونانيون عامة وأهل أثينا خاصة.

وتتوسط أثينا تقاطع طريقين سريعين، يربطان الشمال والجنوب والغرب، كما تتميز بمينائها المهم الذي يقع جنوب المدينة.