إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية، بكين 2008




من حفل الافتتاح
من حفل الختام
ملعب هونج كونج للفروسية
ملعب مركز تيانجن الأوليمبي
ملعب مركز تشينهوانغداو
ملعب الهوكي
ملعب شنغهاي الرياضي
ملعب فنغتاي للكرة الناعمة
مجمع بكين الرياضي للعمال
مراسم تسليم العلم الأوليمبي
مراسم رفع العلم الوطني
مركز السباحة الوطني
مركز تشينغداو للزوارق الشراعية
مركز كرة التنس
مضمار لاو شان للدراجات
مضمار لاو شان للدراجات الجبلية
مضمار لاو شان للدراجات الصغيرة
مضمار الرماية بالسهام
مضمار الرماية على الأطباق
مسبح ينغدونغ
معبد السماء
الملعب الوطني
المركز الرياضي الأوليمبي الوطني
المكعب المائي
الاستاد الوطني المغطى
الحديقة الأوليمبية
الرئيس الأمريكي يتابع مباراة
الرئيس الصيني يُعلن افتتاح الدورة
الشعلة الأوليمبية
القرية الأوليمبية
القصر الإمبراطوري
استاد المركز الرياضي الأوليمبي
استاد العاصمة
استاد بكين الأوليمبي
استاد جامعة الملاحة الجوية
استاد جامعة الصناعة
استاد جامعة الزراعة الصينية
استاد جامعة العلوم والهندسة
استاد جامعة العلوم والتكنولوجيا
استاد جامعة بكين
استاد عش الطائر
دخول أعضاء اللجنة الأوليمبية
حديقة شويني المائية الأوليمبية
صالة بكين للرماية
شعار دورة بكين 2008
قَسَم التحكيم
قَسَم الرياضيين

تمائم الدورة
خط سير الشعلة الأوليمبية




مقدمة

مقدمة

(عالم واحد ـ حلم واحد)

دورة بكين الأوليمبية 2008 هي الدورة التاسعة والعشرون في تاريخ الدورات الأوليمبية الحديثة، وهي الدورة الثانية في القرن الحادي والعشرين. وتُعد هذه الدورة من أكبر وأضخم الدورات الأوليمبية، بالمقارنة بالدورات السابقة، من حيث الاستعداد لإقامتها، واستخدام التقنية الحديثة، وتجهيزات الملاعب، وأماكن المنافسات، وأيضاً التخطيط والتنظيم والإدارة لجميع الخطوات الخاصة بإقامة الدورة، قبل بدايتها وأثناء فعاليتها. وهي الدورة التي حظيت أيضاً بأكبر جدل سياسي واجتماعي حول إقامتها بمدينة بكين عاصمة الصين، من قِبل المعارضين لإقامتها في بكين، لمواقف الصين السياسية، التي يرون أنها لا تتفق مع حقوق الإنسان من وجهة نظرهم، إلا أن الدورة التاسعة والعشرين ببكين، في نهاية هذا الجدل السياسي والاجتماعي الدولي، أُقيمت في موعدها، وحسب البرنامج الموضوع لها، وشهد العالم افتتاح وفعاليات وختام الدورة، التي شهد لها المتخصصون ووسائل الإعلام المختلفة بالنجاح الكبير، وعدّوا هذه الدورة من أضخم الدورات الأوليمبية الحديثة.

الأولمبياد الحديثة

قدم العالم التربوي الفرنسي "البارون دي كوبيرتان" مؤسس الأولمبياد الحديثة، مساهمات كان لها الفضل في انطلاق الحركة الأوليمبية الحديثة. ففي عام 1889، اشترك دي كوبيرتان نيابة عن فرنسا في مؤتمر التمرينات الرياضية الدولي، الذي عُقد في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وطرح فكرة إحياء الأولمبياد. وفي عام 1892، قام بجولة في أوروبا، حيث سعى إلى نشر فكرته. وفي 25 نوفمبر 1892، ألقى خطاباً مشهوراً في الاحتفال، بمرور خمس سنوات على تأسيس اتحاد الألعاب الرياضية الفرنسي، وقدم فيه اقتراحاً رسمياً بإقامة أولمبياد حديثة، وأوضح أن الأولمبياد الحديثة يجب أن تأتي مثل الأولمبياد القديمة، حيث تتخذ الوحدة والصداقة والسلام هدفاً لها.

وبناءً على اقتراح "دي كوبيرتان"، عُقد مؤتمر الرياضة الدولي في باريس، في الفترة من 16 – 24 يونيه 1894، واشترك فيه مندوبو 49 منظمة رياضية، من 12 دولة، وقد أجاز هذا المؤتمر قراراً بتأسيس لجنة أوليمبية دولية، وباختيار 15 من 79 متدرباً من الحاضرين، كأعضاء لأول لجنة أوليمبية. وقرر المؤتمر تكريماً لأثينا واليونان، مهد الأولمبياد القديمة، اختيار العضو اليوناني "ديمتريوس فيكالاس" أول رئيساً لأول لجنة أوليمبية دولية. كما قرر المؤتمر إقامة الأولمبياد كل أربع سنوات، وأقيمت الدورة الأولى للألعاب الأولمبية الحديثة في أثينا، في المدة من 6 – 15 أبريل 1896. وبالرغم من تنظيمها غير المتكامل، إلا أن تلك الدورة كانت رمزاً لولادة الأولمبياد الحديثة.

اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين 2008

تأسست اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأوليمبية التاسعة والعشرين، بكين 2008، في 13 ديسمبر 2001، وهي لجنة تضطلع بأعمال التنظيم لكافة الأعمال التحضيرية لأولمبياد بكين. وتضم اللجنة التنفيذية، باعتبارها الهيئة التنفيذية للجنة المنظمة لأولمبياد بكين:

·   الرئيس ونائبه الأول، والرؤساء التنفيذيين ونوابهم التنفيذيين، والأعضاء، وتخصص تحت قيادتها 27 هيئة: هي

- هيئة التخطيط العام.

- هيئة السكرتارية والإدارة.

- هيئة الرياضة البدنية.

- هيئة الاتصال الدولي.

- هيئة المشاريع والبيئة.

- هيئة الإعلام الصحفي.

- هيئة الجهاز الفني.

- هيئة استثمار الأسواق.

- هيئة خدمات الفعاليات الرياضية.

- هيئة الشؤون القانونية.

- هيئة شؤون العاملين.

- هيئة الرقابة والتدقيق.

- هيئة الفعاليات الثقافية.

- هيئة الشؤون المالية.

- هيئة أعمال الوسائط والوسائل.

- هيئة الأمن والحراسة.

- هيئة التداول السلمي.

- هيئة إدارة الاستادات والملاعب.

- هيئة المواصلات.

- هيئة أولمبياد المعوقين.

- مركز التسجيل.

- مركز نقل الشعلة بالتتابع.

- هيئة القرية الأوليمبية.

- هيئة أعمال مراسم الافتتاح والختام.

- مركز الوصول والمغادرة.

- مركز مبيعات التذاكر.

أهداف عمل اللجنة المنظمة

وضعت اللجنة المنظمة عدة أهداف، لكي  تكون أولمبياد بكين متميزة وعالية المستوى، من خلال عدة ملامح، أهمها:

1. الملامح الصينية: يجب أن تعرض أولمبياد بكين 2008 بصورة كاملة تاريخ الأمة الصينية العريقة وثقافتها المشرقة، وتجسد الحلم الصيني ليكون أفضل نافذة، يمكن لشعوب العالم منها أن يدركوا ويلمسوا بصورة أفضل تاريخ الصين وثقافتها وشعبها وملامحها الطبيعية.

2. الملامح الشعبية: يجب إبراز مفهوم وروح الأولمبياد لدى الناس ودعوتهم إلى تهذيب المشاعر العاطفية، وتحقيق تنمية تكامل الإنسان جسدياً ومعنوياً، وعرض الثقافة المتعددة الجوانب المتنوعة الألوان، وتجسيد التقاليد الحميدة التي يتمتع بها أبناء الشعب الصيني.

3. الملامح العصرية: يجب إظهار ملامح الشعب الصيني الأصيلة المتمثلة في العمل الدءوب وبذل الجهد، وإظهار روح أبناء الصين وقوتهم الحيوية، التي تسعى وراء التقدم والتطور، وإظهار رغبتهم الشديدة في مشاركة شعوب العالم في السعي نحو السلم والصداقة والتقدم.

4. مشاركة الجماهير: يجب إظهار ملامح المشاركة الإيجابية التي يتمتع بها الشعب الصيني، الذي يبلغ تعداده 1.3 مليار نسمة، ويمثلون خمس عدد سكان العام، وأيضاً إظهار نفس الرغبة لدى المواطنين في هونج كونج وماكاو وتايوان، على الرغم من المشاكل السياسية بينها وبين الصين. ومن الممكن أن تصبح أوسع دورة أوليمبية في المشاركة الجماهيرية.

المفاهيم الثلاثة لدورة بكين 2008

1. الأولمبياد الخضراء: وتسعى إلى إقامة الأولمبياد على ضوء فكرة التنمية المستدامة، المتمثلة في حماية البيئة، وحماية الموارد، والتوازن الطبيعي للكائنات، والقيام بصورة واسعة النطاق بالأنشطة الدعائية والتنفيذية المتعلقة بحماية البيئة.

2. الأولمبياد العلمية والتكنولوجية: إقامة مهرجان رياضي عالي المضمون العلمي والتكنولوجي، ورفع قدرة بكين العلمية والتكنولوجية على الإبداع والابتكار، وجعل أولمبياد بكين نافذة تعرض المنجزات التكنولوجية المتقدمة في الصين.

3. الأولمبياد الشعبية: عرض الثقافة المشرقة للأمة الصينية، ودفع التنمية المتكاملة بين الإنسان والطبيعة، وبين الأفراد والمجتمع، وبين الناس روحاً وجسداً، وإبراز الفكرة الداعية إلى وضع الإنسان في المقام الأول، وتهيئة الظروف الطبيعية والشعبية لترضي وتضع جميع المشاركين في الأولمبياد بمكانة الصين.