إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية، بكين 2008




من حفل الافتتاح
من حفل الختام
ملعب هونج كونج للفروسية
ملعب مركز تيانجن الأوليمبي
ملعب مركز تشينهوانغداو
ملعب الهوكي
ملعب شنغهاي الرياضي
ملعب فنغتاي للكرة الناعمة
مجمع بكين الرياضي للعمال
مراسم تسليم العلم الأوليمبي
مراسم رفع العلم الوطني
مركز السباحة الوطني
مركز تشينغداو للزوارق الشراعية
مركز كرة التنس
مضمار لاو شان للدراجات
مضمار لاو شان للدراجات الجبلية
مضمار لاو شان للدراجات الصغيرة
مضمار الرماية بالسهام
مضمار الرماية على الأطباق
مسبح ينغدونغ
معبد السماء
الملعب الوطني
المركز الرياضي الأوليمبي الوطني
المكعب المائي
الاستاد الوطني المغطى
الحديقة الأوليمبية
الرئيس الأمريكي يتابع مباراة
الرئيس الصيني يُعلن افتتاح الدورة
الشعلة الأوليمبية
القرية الأوليمبية
القصر الإمبراطوري
استاد المركز الرياضي الأوليمبي
استاد العاصمة
استاد بكين الأوليمبي
استاد جامعة الملاحة الجوية
استاد جامعة الصناعة
استاد جامعة الزراعة الصينية
استاد جامعة العلوم والهندسة
استاد جامعة العلوم والتكنولوجيا
استاد جامعة بكين
استاد عش الطائر
دخول أعضاء اللجنة الأوليمبية
حديقة شويني المائية الأوليمبية
صالة بكين للرماية
شعار دورة بكين 2008
قَسَم التحكيم
قَسَم الرياضيين

تمائم الدورة
خط سير الشعلة الأوليمبية




مقدمة

المبحث الخامس

الدورة في أرقام

أولاً: إحصائيات عن الدورة

1. تاريخ الدورة: 8 أغسطس 2008 (المنافسات من 8/8/2008 إلى 24/8/2008، عدا كرة القدم التي تبدأ من 6 أغسطس).

2. تاريخ الافتتاح: 8/8/2008، الساعة 8.08.08 حسب التوقيت الصيني، حيث يُعد الرقم (8) رقم الحظ في الثقافة الصينية.

3. عدد الدول المشاركة: 204 دول.

4. عدد المشاركين: 11.028 شخصاً.

5. عدد الرياضيين: 10.640 رياضياً ورياضية.

6. عدد الألعاب: 28 لعبة.

7. عدد المنافسات: 300 منافسة ومنافستان (165 منافسات رجال، و127 منافسات سيدات، وعشر منافسات مشتركة بين الرجال والسيدات. وهذا العدد يزيد بمنافسة واحدة فقط عن الدورة الأوليمبية أثينا 2004).

ملاحظة

§    السباحة، والسباحة الإيقاعية، والغطس، وكرة الماء، تمارس تحت اسم "ألعاب مائية".

§    التراثيلون ضمن مسابقات ألعاب القوى.

8. عدد رؤساء الدول والحكومات الحاضرون: 70 رئيس دولة وحكومة.

9. عدد ساعات حفلة الافتتاح: ثلاث ساعات.

10. عدد حاضري حفلة الافتتاح: 90 ألف شخص.

11. عدد المشاهدين عبر الأقمار الصناعية: أربعة مليارات مشاهد (عدد المشاهدين في الصين مليار واحد، ووصلت معدلات المشاهدة إلى نسبة 82%).

12. عدد الإعلاميين: 22 ألف إعلامي.

13. عدد المتطوعين في الدورة: 74.615 متطوعاً.

14. عدد الوجبات الغذائية في القرية الأوليمبية: 50 ألف وجبة يومياً (خمسة آلاف وجبة كل ساعتين).

15. عدد الأرقام القياسية التي تم تحطيمها: 88 رقماً قياسياً.

16. عدد المدن التي تستضيف المسابقات: سبع مدن، هي: بكين ـ تيان جين ـ شين يانج ـ شنغهاي ـ كيهنو يونج داو (لمسابقات كرة القدم)، وتشينجواو (لمسابقات الألواح الشراعية) (ميناء في بحر الصين)، وهونج كونج (لمسابقات الفروسية).

17. رقم دورة بكين 2008: هي الدورة رقم 29 في تاريخ الألعاب الأوليمبية، ولكن فعلياً هي الدورة رقم 26، بسبب إلغاء ثلاث دورات نتيجة الحربين العالميتين الأولى والثانية.

18. عدد الألعاب في الدورة المقبلة لندن 2012: بعد قرار اللجنة الأوليمبية إلغاء لعبتي البيسبول والسوفت بول من برنامج الدورة الأوليمبية، سيصبح عدد الألعاب في الدورة المقبلة 26 لعبة بدلاً من 28 لعبة.

19. عدد الملاعب التي ستجري عليها المسابقات في العاصمة بكين: 31 ملعباً مفتوحاً ومغطى، بما فيها مجمع السباحة الأوليمبي.

20. حجم المبيعات بمناسبة الدورة: ذكرت الجهات المسؤولة عن الضرائب في بكين، أن المتاجر سجلت مبيعات بلغت:

أ. مليارين و300 مليون يوان، وهي تساوي 339 مليون دولار، خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2008.

ب. تم تسديد مبلغ 212 مليون يوان ضرائب للحكومة.

ج. زاد متوسط المبيعات للمتاجر، من 40 ألف يوان في اليوم، إلى مليون يوان قبل انطلاق الدورة، وارتفعت إلى مليوني يوان خلال الدورة.

د. التميمة الذهبية هي أكثر المبيعات، حيث يُباع منها يومياً أربعة آلاف قطعة في المتوسط، ويمثل ذلك 20% من جملة المبيعات.

هـ. متوسط صرف الزائرين حوالي 4000 يوان، ويساوي 60 دولار يومياً.

و. أكبر متجر هدايا أثناء الدورة متجر بكين 2008 أولمبيك فلاج شوب، ويستقبل في المتوسط من 70 – 80 ألف زائر يومياً.

ثانياً: فحص المنشطات Dopping

بلغ عدد فحوصات المنشطات في دورة بكين 4550 فحصاً، بزيادة قدرها 25% عن دورة أثينا، وزيادة 90% عن دورة سيدني. من تلك الفحوصات:

·   650 فحصاً عن مادة "الأيبو" في البول.

·   1000 فحص دم، من بينها 400 فحص عن هرمونات النمو.

·   الإعلان عن النتائج بعد 24 – 72 ساعة من أخذ العينات.

وكانت اللجنة الأوليمبية قد أعلنت عن اكتشاف عدة حالات لتناول المنشطات، من بينها:

·   فاني هاليكا، العداءة اليونانية الفائزة بميدالية ذهبية في سباق 400 م حواجز، في دورة أثينا 2004.

·   إيكا تيرني ثانو، العداءة اليونانية الفائزة بميدالية فضية في سباق 100 م، في دورة سيدني 2000.

·   إيجور رازورنوف، الأوكراني، وقد احتل المركز السادس في رفع الأثقال، وزن 105 كجم.

·   إيزابيل مايرا، الإسبانية، لاعبة الدراجات.

ثالثاً: أخبار العرب في دورة بكين الأوليمبية 2008

1. أحرز "أسامة الملولي" السباح التونسي أول ذهبية في بكين، في سباق 1500 م سباحة حرة، وتعد هذه الذهبية هي الأولى لتونس منذ 40 عاماً. وقطع الملولي السباق بعد منافسة قوية من "جراند هاكت" السباح الأسترالي، صاحب رقم هذا السباق. وحقق زمن قدره 14.40.84 دقيقة.

2. أول ميدالية عربية للسيدات أحرزت في الدورة، كانت من نصيب اللاعبة الجزائرية "ثريا حداد"، حيث فازت ببرونزية في الجودو، في وزن 52 كجم، وهي أول لاعبة أفريقية عربية تحرز ميدالية.

3. حقق اللاعب الجزائري "عمار بن يخلف"، الميدالية الفضية في الجودو، في وزن 90 كجم.

4. حقق اللاعب المصري "هشام مصباح" الميدالية البرونزية في الجودو، في وزن 90 كجم. ويُعد صعود لاعبي الجودو الجزائري والمصري على نفس منصة التتويج هي السابقة الأولى لصعود عربيين على المنصة في رياضة واحدة.

5. حققت اللاعبة المغربية "حسناء بنحسي"، الميدالية البرونزية في سباق 800 م، وهي أول ميدالية مغربية في بكين، وأول ميدالية حصدها العرب في ألعاب القوى في بكين.

6. حقق اللاعب البحريني "رشيد رمزي" المغربي الأصل، الميدالية الذهبية، في سباق 1500 م، وهي الميدالية الذهبية الأولى لدولة البحرين، والذهبية الثانية للعرب.

7. حقق اللاعب السوداني "إسماعيل أحمد إسماعيل"، الميدالية الفضية في سباق 1800 م.

8. حقق اللاعب المغربي "جواد غريب" الفوز بآخر ميدالية عربية لسباق الماراثون، وحقق الميدالية الفضية، بزمن قدره 2.7.16 ساعة.

9. الجزائر أول دولة عربية تحصل على أكبر عدد من ميداليات في أولمبياد بكين 2008، تليها مصر.

10. الجزائر ثانية دولة أفريقية تحصل على أكبر عدد من ميداليات بعد زيمبابوي، التي حصلت على ثلاث ميداليات فضية.

11. قررت اللجنة الأوليمبية بأن يشترك العراق (على الرغم من الظروف السياسية والعسكرية التي يمر بها) في الأولمبياد ببكين. وكانت اللجنة الأوليمبية قررت قبل ذلك عدم اشتراك العراق في الأولمبياد، بسبب ما رأته عن تدخل الجهات الحكومية في عمل اللجنة الأوليمبية العراقية والهيئات الرياضية. إلا أن وفداً من العراق ذهب إلى سويسرا لشرح الموقف للجنة الأوليمبية الدولية. ونتيجة لذلك تقرر السماح للعراق بالمشاركة في الدورة.

12. على غير المتوقع، لقي المصارع المصري "كرم جابر"، حامل ذهبية أثينا 2004 في وزن 96 كجم، هزيمة في الدور الأول أمام اللاعب الألباني "أليس جيوري"، وهو المصنف الثالث على أوروبا، وفاز على كرم جابر 2/1.

13. نجت بعثة التجديف المصرية من حادث مرور، عندما كانوا يستقلون حافلة تنقلهم إلى الملعب، وأُصيب طبيب الفريق، بينما لقي ثلاثة من الصينيين مصرعهم.

14. الفارسة الإماراتية "لطيفة بنت أحمد"، أكدت أن مشاركتها في بكين 2008 كانت ناجحة، على الرغم مما شابها من صعوبات، مثل تخوفها من أن يتردد حصانها (كلاسكا) عند الحاجز المائي. وقد تعمدت أن تتعامل مع الحصان بأسلوب لا يخلو من العنف بعض الشيء.

رابعاً: مواقف عامة في الألعاب المختلفة

للمرة الأولى حققت الصين التفوق على احتكار الولايات المتحدة الأمريكية للفوز بالأولمبياد. فقد فرضت الصين قوتها وسيطرتها بإحراز الترتيب الأول في مسابقات الدورة، ونجحت في ذلك من خلال رياضييها، الذين بلغ عددهم 639 رياضياً ورياضية، وتمثل ذلك في الفرق الكبير في عدد الميداليات الذهبية بين الصين الأولى، والولايات المتحدة الأمريكية الثانية.

وأثار هذا التفوق حفيظة البعض، خاصة في أوروبا، حيث صدرت أصوات تتهم التحكيم بأنه السبب في إحراز الصينيين لهذا العدد من الميداليات الذهبية. وشككت أصوات أخرى في نزاهة القائمين على التنظيم، باختيارهم حكاماً بمعايير ومواصفات تحقق انتصارات للصين.

ومن تلك الآراء رأي "بيير جورجو ستيفوني" النائب الإيطالي، الذي قال: إن دورة بكين هي تجارة فقط، وترتبط بصورة الصين العامة لتعطيها مظهراً وصورة قيادية دولية، على حساب الرياضة.

إلا أن الرأي العام كان يرى أن الصين تستحق قيادة الدورة والفوز بها عن استحقاق وجدارة. وأن ما ذهب إليه المتشككون إنما قد يعتمد على حالات فردية لا ترقى إلى مستوى الظاهرة، ولا تؤثر على حقيقة الترتيب الحقيقي.

وكان بعض المتابعين قد أظهروا تشكيكهم، خاصة في بعض الرياضات، مثل الجمباز. وقد يكون تغيير قواعد التحكيم له تأثير في ذلك.

ورداً على هذا التشكيك، أكد المسؤولون في الصين أن نتيجة الصين هذه، إنما تعبر عن الاستعداد الطويل الجاد، والتدريب الشاق، واستخدام فنيات عالية في الأداء، وكل ذلك هو السبب في تفوق الصين في الألعاب المختلفة.

وكانت الحصيلة الإجمالية أن ذهبت أصوات المتشككين وبقيت حقيقة تصدر الصينيين للدورة بفارق كبير، عن وصيفتها الولايات المتحدة الأمريكية.

1. مواقف في ألعاب القوى

أ. عاشت الصين ليلة حزينة، عندما لم يشترك لاعبها المميز "ليو جيانج" في سباق 110 م حواجز. ويعد هذا اللاعب أحد الرموز الرياضية الكبيرة في الصين، وبطلاً قومياً. فقد حصل على الميدالية الذهبية في السباق في دورة أثينا 2004، وهو حامل لقب بطل العالم، ومسجل رقم السباق باسمه.

وقد صرح مدربه بأن اللاعب مصاب في عقب القدم اليمنى. وكان اللاعب "جيانج" يبدو متألماً، ولكنه وقف لبدء السباق، وعندما أُعطيت إشارة البدء كانت البداية خاطئة، وتقرر إعادتها، ولكن "جيانج" بدا متألماً وسار بضع خطوات ثم انسحب من السباق، وكان مشهداً حزيناً للجماهير الصينية، الذين حضروا لمشاهدة هذا السباق خاصة.

وقد أرجع مدربه سبب الانسحاب إلى الإصابة القديمة في عقب قدمه، بجانب التدريب القاسي الذي مارسه في المدة الأخيرة، وتحفزّه لتحقيق الذهبية في هذا السباق، خاصة وإنه يُعد شخصية رياضية قومية في الصين. وكان هذا الموقف صدمة كبيرة لكافة الصينيين المتابعين لهذا اللاعب شخصياً.

ب. الظاهرة المعجزة في بكين 2008، كان العداء الجامايكي "يوسين بولت"، فقد دخل تاريخ الأولمبياد بعد أن فاز بسباقين وحصد ذهبيتين، وسجل رقمين جديدين في الدورة (سباق 100 م بزمن قدره 9.69 ثوانٍ، وسباق 200م بزمن قدره 19.30 ثانية)، ليكون أول عداء في ألعاب القوى يحقق ذلك.

وقد حطم بولت الرقم القياسي لسباق 200 م، المسجل باسم العداء الأمريكي الشهير "مايكل جونسون"، بزمن قدره 19.32 ثانية، في دورة أتلانتا 1996.

وبولت أول من جمع ذهبيتين برقمين جديدين، منذ حقق الأمريكي الشهير "كارل لويس" هذا الإنجاز في أولمبياد لوس أنجلوس 1984.

وذهب الكثيرون إلى أن "بولت"، مع أسطورة السباحة الأمريكي "مايكل فيليبس"، هما رمزا دورة بكين 2008.

2. مواقف في تنس الطاولة

·   تعد الصين من أكثر الدول تقدماً في لعبة تنس الطاولة، وتتمتع بتفوق عالي المستوى في أداء اللاعبين، وهي من أكثر الدول التي حصلت على ميداليات متعددة، منذ دخلت تنس الطاولة برنامج الأولمبياد عام 1988.

3. مواقف في التنس

أ. اكتسحت الروسيات ميداليات فردي التنس:

(1) حصلت اللاعبة الروسية "ألينا ديمينتيفا"، على الميدالية الذهبية، بعد تغلبها على مواطنتها "سافينا".

(2) حصلت اللاعبة الروسية "دينارا سافينا"، على الميدالية الفضية.

(3) حصلت اللاعبة الروسية "فيرا زفونا ريفا"، على الميدالية البرونزية، بعد تغلبها على اللاعبة الصينية "لي نا".

وهي أول مرة تحرز ثلاث لاعبات من دولة واحدة الميداليات الثلاث، منذ عام 1908، في دورة لندن، عندما أحرزت ثلاث لاعبات بريطانيات الميداليات الثلاث.

ب. حصل لاعب التنس الشهير "رفائيل نادال"، على الميدالية الذهبية في فردي رجال التنس، وهو أول إسباني يفوز بميدالية ذهبية في لعبة التنس.

ج. جذب الانتباه زوجا السيدات الشقيقتان "سيرينا ويليامز" و"فينوس ويليامز"، بتفوقهما. وقد نالتا الميدالية الذهبية لزوجي السيدات بعد فوزهما على الإسبانيتين "أنابل جارينجس" و"فرجينيا روانو".

4. مواقف في رفع الأثقال

أ. أول ميدالية للسيدات في رفع الأثقال، تحققها لاعبة الصين "كاو لي"، في وزن 75 كجم، وكان مجموع الأثقال 282 كجم (128 كجم خطفاً و154 كجم نتراً).

ب. تعرض لاعب رفع الأثقال المجري "يانوشن بارانياي"، إلى حادث رياضي أثناء المنافسات، فقد خذل مرفق (كوع) اللاعب صاحبه أثناء محاولة رفع وزن 148 كجم خطفاً، فسقط على الأرض وسقطت فوقه عارضة الأثقال. وكانت الصدمة قوية، ما أدى إلى علو صراخه نتيجة الألم الشديد، وتم نقله إلى المستشفى، وهذه الإصابة أدت إلى توقف حظوظه وخَيبة أمله.

5. مواقف في الملاكمة

·   شهدت مباراة الملاكمة بين بطل العالم في وزن خفيف الوسط (54 كجم) الروسي "سيرجي فودوبيانوف"، واللاعب الهندي "أخيل كومار"، ملاكمة عنيفة وحماس شديد من اللاعب الهندي، واستطاع "كومار" أن يتعادل مع بطل العالم 9/9 في نهاية الجولات، ثم صدر إعلان القضاة والحكم بفوز اللاعب الهندي "كومار" على بطل العالم "فودوبيانوف" 21 سنة. وهنا أجهش بطل العالم بالبكاء، والحزن الشديد على هذه النتيجة غير المتوقعة له ولمدربه.

6. مواقف في الجمباز

أ. تعد الصين محتكرة الفوز بالميداليات في رياضة الجمباز، إلا أن الأمريكية "ناستيان ليوكين" كسرت هذه القاعدة، وفازت بالمركز الأول والميدالية الذهبية في الفردي العام، وجمعت 63.325 نقطة، وجاءت مواطنتها الأمريكية "شون جونسون" في المركز الثاني والميدالية الفضية. أما الصين فقد فازت لاعبتها "يانج يلين" بالميدالية البرونزية، وجمعت 62.65 نقطة.

وتنحدر ليوكين من عائلة رياضية، فوالدها حقق أربع ميداليات للاتحاد السوفيتي (السابق) في دورة سول 1988، بينها ذهبيتان في العقلة والفرق، ووالدتها كانت بطلة العالم في الجمباز الإيقاعي عام 1987.

ب. تغير نظام احتساب النقاط لتقدير اللاعبين، فقد أُلغي نظام التقدير من عشر درجات، وطُبق بدلاً من ذلك درجات للأداء العام، ودرجات لصعوبة الحركات التي يؤديها اللاعب.

7. مواقف في الجودو

أ. حققت لاعبة الجزائر "ثريا حداد" أول ميدالية للسيدات في إفريقيا والدول العربية، عندما فازت بميدالية برونزية لوزن تحت 52 كجم، وقد كانت مرشحة للمنافسة على الميدالية الذهبية في هذا الوزن.

وكانت ثريا فازت على لاعبة لوكسمبورج "ماري مولر" في الدور الأول، والسنغالية "هوترانس دييدهيو" في الدور الثاني، والكورية الجنوبية "كيم كيونغوك"، ثم خسرت أمام الصينية "جيان دونج مي" التي حصلت على الميدالية الذهبية، ولعبت في دور الترضية أمام اللاعبة "شولبان كالييفا" من كازاخستان.

و"ثريا حداد" مولودة في 30 سبتمبر 1984، وبدأت ممارسة الرياضة وعمرها 11 عاماً، وحققت نتائج جيدة في مشوار ممارستها للجودو:

- التاسعة في أولمبياد أثينا 2004، في وزن 48 كجم.

- الميدالية البرونزية في بطولة العالم عام 2005، في وزن 48 كجم.

- السابعة في بطولة العالم عام 2007، في وزن 52 كجم.

- الثانية في كأس العالم عام 2007، في وزن 52 كجم.

ب. احتفظت لاعبة الجودو اليابانية "تانيموتو" بلقبها الأوليمبي، عندما فازت بالميدالية الذهبية في وزن 63 كجم.

ج. ظهرت الصين بمستوى مرتفع في الجودو، ومختلف عن المستوى في أثينا 2004، وكان لاعبوها في هذه الدورة نداً لليابانيين، الذين يعتبرون سادة رياضة الجودو. فقد فاز اليابانيون في دورة أثينا 2004، بثماني ميداليات ذهبية من 14 ميدالية ذهبية، بالإضافة إلى ميداليتين فضيتين، ولكنهم في دورة بكين حصلوا على أربع ميداليات فقط، بينما حصل الصينيون على ثلاث ميداليات ذهبية، في حين أنهم نالوا ذهبية واحدة في أثينا 2004. والطريف أن الميداليات الذهبية الثلاث للصينيين، تم إحرازها في منافسات السيدات في أوزان 52 كجم، وتحت 78 كجم، وفوق 78 كجم. وحصلت الدول الأخرى على باقي الميداليات (كوريا الجنوبية ـ أذربيجان ـ جورجيا ـ ألمانيا ـ إيطاليا ـ منغوليا ـ رومانيا)، بمعدل ميدالية ذهبية لكل دولة.

8. مواقف في السباحة

أ. "مايكل فيليبس" السباح الأمريكي، هو أسطورة السباحة في دورة بكين 2008.

(1) في سباق 400 متنوع، أحرز الميدالية الذهبية، محطماً الرقم القياسي السابق وقدره 4.05.25 دقائق المسجل باسمه، والزمن الجديد يحمل اسمه أيضاً وقدره 4.03.84 دقائق. ومن المصادفات أن يحضر الرئيس الأمريكي "جورج بوش" هذا السباق. ويُذكر أن هذا الرقم هو ثامن تحطيم لأرقام هذا السباق. ويبلغ "مايكل فيليبس" 23 عاماً.

(2) وحتى نهاية هذا السباق كان "مايكل فيليبس" قد حقق سبع ميداليات ذهبية في الأولمبياد، وكان في حاجة إلى ذهبيتين أخريين ليصل الرقم القياسي لأكبر عدد ميداليات سُجلت في الدورات الأوليمبية، والتي دخل بها التاريخ الرياضيون الذين حققوا تسع ميداليات ذهبية في تاريخ الأولمبياد، وهم:

(أ) السباح الأمريكي "مارك سبيتز" (أحرز سبع ميداليات في دورة واحدة، هي دورة ميونيخ 1972).

(ب) العداء الأمريكي "كارل لويس".

(ج) العداء الفنلندي "بافو نورمي".

(د) لاعبة الجمباز السوفيتية السابقة "لاتينينا لارسا".

(3) دخل "مايكل فيليبس" سجل الأرقام القياسية والفوز بالميداليات الذهبية، في دورة بكين 2008، بعد أن أصبح أكثر اللاعبين حصولاً على الميداليات الذهبية، حيث أحرز الميدالية الذهبية الحادية عشرة بفوز الفريق الأمريكي في سباق 4 × 200 م.

(4) وبذلك أصبح "مايكل فيليبس" الأكثر تفوقاً على الرياضيين العظماء السابقين، الذين سجلوا أرقاماً قياسية في حصولهم على الميداليات (ست ميداليات ذهبية، وبرونزيتان في أثينا 2004؛ وثماني ميداليات ذهبية في بكين 2008).

(5) أرقام "مايكل فيليبس"، والتتابع للفريق الأمريكي:

(أ) 400 م متنوع، بزمن قدره 4.03.84 دقائق.

(ب) 4 × 100 م حرة، بزمن قدره 3.08.24 دقائق (الفريق الأمريكي).

(ج) 200 م حرة، بزمن قدره 1.42.96 دقيقة.

(د) 4 × 200 م حرة، بزمن قدره 6.58.56 دقائق (الفريق الأمريكي).

(هـ) 200 م فراشة، بزمن قدره 1.52.03 دقيقة.

(و) 200 م متنوع، بزمن قدره 1.54.23 دقيقة.

(ز) 100 م فراشة، بزمن قدره 50.58 ثانية.

(ح) 4 × 100 م متنوع، بزمن قدره 3.29.34 دقائق.

ب. مواقف  منوعة

(1) حصلت كوريا الجنوبية على ذهبيتها الأولى في تاريخ الأولمبياد، عندما فاز السباح "بارك تاي هاي" بذهبية 400 م حرة، بزمن قدره 3.41.86 دقائق؛ وجاء منافسه الصيني "لين زهانج" في المركز الثاني، بزمن قدره 3.42.44 دقائق؛ وجاء المنافس الهولندي "بيتر فاندر كاي"، في المركز الثالث، بزمن قدره 3.43.11 دقائق.

(2) السباح الأسترالي "جرانت هاكيت" كان مرشحاً للميدالية الذهبية في سباق 400 م، إلا أنه على غير المتوقع احتل المركز السادس، مسجلاً زمن قدره 3.43.84 دقائق.

(3) يُعد السباح الياباني "كوسوكي كيتا جيما" أول من حطم الرقم القياسي 59 ثانية في سباق 100 م صدر، وسجل رقماً قياسياً جديداً في هذا السباق، هو 58.91 ثانية. وكان الرقم القديم مسجلاً باسم السباح الأمريكي "برندان هانسن" بزمن قدره 59.13 ثانية.

(4) استطاعت بطلة العالم الأمريكية "ناتالي كوغلين" تحطيم الرقم العالمي في سباق 100 م ظهر، وسجلت رقماً جديداً قدره 58.96 ثانية، وكانت المنافسة شديدة بينها وبين سباحة زيمبابوي "كريتسي كوفنتري". ويُذكر أن كوفنتري حطمت الرقم القياسي خلال التصفيات.

(5) حطمت السباحة الإيطالية "فيدريكا بليجريني" الرقم القياسي في سباق 200 م حرة، وسجلت رقماً جديداً قدره 1.54.82 دقيقة، بدلاً من الرقم القديم 1.55.45 دقيقة، المسجل باسمها أيضاً.

(6) أحرز السباح التونسي "أسامة الملولي" الميدالية الذهبية في سباق 1500 م، وهي الذهبية الأولى في تاريخ تونس في السباحة في الأولمبياد، والثانية في جميع الألعاب عندما حقق التونسي "محمد القمودي" الذهبية في أولمبياد المكسيك عام 1968. وبهذه الذهبية التونسية حدثت المفاجأة الشديدة لدى أستراليا، فكان الأستراليون يتوقعون أن يحرز سباحهم "جرانت هاكيت" الميدالية الذهبية، ولكنه لم يحقق توقعاتهم.

(7) تُعد السباحة الأمريكية "دارا توريس" من أقدم السباحات الفائزات بذهبيات، فبعد 24 عاماً من فوزها بذهبية في دورة لوس أنجلوس 1984، حققت أيضاً ذهبية عندما شاركت في سباق 4 × 100 م تتابع. وقد شاركت "توريس" في خمس دورات أوليمبية هي: لوس أنجلوس 1984، وسيول 1988، وبرشلونة 1992، وسيدني 2000، وبكين 2008. ويُذكر أن عمر السباحة "توريس في بكين 2008 هو 41 عاماً، وأفصحت السبَّاحة عن ذلك عندما قالت إنها تشعر أنها مثل الجدة، عند مشاركتها في ألعاب بكين 2008.

9. مواقف في الرماية

أ. الرياضة هزمت الحرب؛ فعندما فازت لاعبة الرماية "ناتاليا باديرينا" بذهبية سباق 10 م مسدس هواء، وصعدت على منصة التتويج، ليُعزف السلام الوطني الروسي، كانت بجوار لاعبة جورجية "نينوسالو كناذرة"، التي أحرزت الميدالية الفضية في المنافسة نفسها. وعندما انتهى عزف السلام الوطني، تصافحت اللاعبتان وتبادلتا التهاني بحرارة، على الرغم من المواقف السياسية والعسكرية بين روسيا وأوكرانيا.

ب. حصل لاعب الرماية الهندي "أبهيناف بيندرا" على الميدالية الذهبية في مسابقة 10 م بالبندقية الهوائية، وهو أول لقب أوليمبي فردي يمنحه اللاعب إلى الهند، وجمع 700.5 نقطة، ويبلغ عمر اللاعب 25 عاماً، وهو رجل أعمال، وكان قد سبق له الفوز في بطولة العالم عام 2006.

ج. تعد لاعبة الرماية التشيكية "كاترينا أيمونز"، صاحبة ذهبية بندقية الهواء 10م، في أفضل الظروف العائلية والتدريبية في هذه الرياضة؛ فوالدها لاعب الرماية القديم "بترهو" هو مدربها، وزوجها اللاعب الأوليمبي "ماتيو إيمونز"، وهي تقول عن زوجها أنه أفضل شريك في العالم.

10. مواقف في كرة السلة

·   في وقت قصير لم يتجاوز 13 دقيقة وأربع ثوانٍ فقط، عبر اللاعب الإسباني "ريكي روبيو" أولى خطواته على طريق الشهرة، من خلال المشاركة مع منتخب بلاده في المباراة التي حقق فيها الفوز على نظيره اليوناني 66/81 في أولى مباريات الفريقين في كرة السلة. وشهدت المباراة الظهور الأول "لروبيو"، البالغ من العمر 17 عاماً، في الدورات الأوليمبية، ولكنه خطف الأضواء واهتمام وسائل الإعلام العالمية.

11. مواقف في كرة القدم

أ. بعد 12 عاماً، من هزيمتها أمام نيجيريا في 1996، استطاعت الأرجنتين أن تفوز على نيجيريا 1/ صفر، وتحرز الميدالية الذهبية. وكانت الأرجنتين قد خسرت أمام نيجيريا في نهائي دورة أتلانتا 1996، بنتيجة 2/3.

ب. تعد كل من المجر والمملكة المتحدة الأكثر فوزاً في الأولمبياد والاحتفاظ بالكأس.

(1) فازت المجر في دورات: هلسنكي 1952، وطوكيو 1964، ومكسيكو 1968.

(2) وفازت المملكة المتحدة في دورات: باريس 1900، ولندن 1908، وستوكهولم 1912.

ج. وصلت الأرجنتين للمباراة النهائية أربع مرات: في 1928 هزيمة من أوروجواي، و1996، هزيمة من نيجيريا، و2004 فوز على باراجواي، و2008 فوز على نيجيريا.

د. أوقف الحكم المباراة النهائية مرتين، المرة الأولى في الشوط الأول في الدقيقة 30، والثانية في الشوط الثاني في الدقيقة 70، بسبب المحافظة على صحة اللاعبين وعدم تعرضهم لصدمات حرارية نتيجة الارتفاع الكبير في درجة حرارة الجو؛ لذلك أعطى الحكم الفرصة للاعبين لشرب الماء، وكانت المباراة قد بدأت الساعة 12 ظهراً، حتى تنتهي مبكراً لتسمح بإقامة مسابقات ألعاب القوى على الملعب نفسه.

12. مواقف في المصارعة

·   تلقت البعثة المصرية صدمة مفاجئة، عندما لقي المصارع "كرم جابر"، الحاصل على الميدالية الذهبية في دورة أثينا 2004، هزيمة غير متوقعة، وخروجه من الدور الأول، بعد هزيمته من اللاعب الألباني "أليس جيوري" المصنف الثالث على أوروبا، والذي فاز على "كرم جابر" بنتيجة 2/1.

خامساً: عدد الألعاب في دورة لندن 2012

عقب اجتماع للجنة الأوليمبية الدولية، في شهر مايو 2008، لبحث عدة موضوعات خاصة بدورة بكين 2008، والبرنامج الأوليمبي لدورة لندن 2012، أعلنت اللجنة أنها قررت إلغاء لعبتي كرة القاعدة (البيسبول)، والكرة الناعمة (سوفت بول)، من برنامج الألعاب الأوليمبية الصيفية في لندن 2012. واللعبتان أمريكيتان في أصلهما، وقد أُدرجتا في برنامج الألعاب لدورة بكين 2008. وبهذا القرار يستبعد 16 منتخباً يمثلها 300 لاعب في رياضة البيسبول.

وتعد السوفت بول، رياضة للسيدات فقط، إذ لا يوجد مقابلها مسابقة للرجال في الألعاب الأوليمبية.

وفي هذا الاجتماع طُرح موضوع الألعاب التي ستُدرج في برنامج الدورة الأوليمبية في لندن 2012، وكان عدد الألعاب 28 لعبة، إلا أن لعبتي البيسبول والسوفت بول لم تحققا عدد الأصوات اللازمة لإدراجهما ضمن البرنامج.

وبحث في الاجتماع طُلب ضم عدد من الألعاب إلى برنامج الألعاب الأوليمبية، وهي ألعاب تقدمت اللجان الأوليمبية المحلية بطلب لبحث ضمها، وتشمل: الإسكواش ـ الكاراتيه ـ الجولف ـ اللولر (غير منتشرة عالمياً أو قارياً).

ولم تحصل تلك اللعبات على ثلثي أصوات اللجنة الأوليمبية الدولية، ما لم يؤهلها للانضمام إلى البرنامج الأوليمبي. وبهذا أصبح عدد الألعاب التي ستُنفذ في دورة لندن 2012 (26 لعبة)، هي: ألعاب الماء ـ الرماية بالقوس والسهم ـ ألعاب القوى ـ الريشة الطائرة ـ كرة السلة ـ الملاكمة ـ التجديف (كانوي/ كياك) ـ الدراجات ـ الفروسية ـ المبارزة ـ كرة القدم ـ الجمباز ـ كرة اليد ـ الهوكي ـ الجودو ـ الخماسي الحديث ـ التجديف (الإبحار) ـ الرماية ـ تنس الطاولة ـ التايكوندو ـ التنس ـ الألعاب الثلاثية ـ الكرة الطائرة ـ رفع الأثقال ـ المصارعة.