إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / مشكلة دارفور، وتداعياتها المحلية والإقليمية والعالمية






مناطق اللاجئين
إقليم دارفور
حدود إقليم دارفور



الفصل الأول

الفصل الخامس

تداعيات الأزمة في أعقاب اتفاق سلام أبوجا

وقرار مجلس الأمن الرقم 1706 والحلول المقترحة

تعرضت الأزمة في دارفور لاختبارَين حقيقيَين، في أعقاب حدثَين مهمَين:

أولهما: وهو التوقيع على اتفاق سلام دارفور، في العاصمة النيجيرية أبوجا، في الخامس من مايو 2006، تحت رعاية نيجيريا الدولة المضيفة، والاتحاد الأفريقي بوصفه التنظيم القاري في أفريقيا. وعلى الرغم من المجهود الكبير والمساعي الحثيثة التي بذلت، في هذا الصدد، والتي أثمرت هذا الاتفاق، إلا أن الاتفاق لم يحز قبول جميع الفصائل والحركات المتمردة المشاركة في المفاوضات، وهو الأمر الذي أفضى إلى استمرار وجود عقبات وتحديات أمام تسوية الأزمة في دارفور. (اُنظر ملحق ملخص ملامح اتفاق السلام، مايو 2006)

وثانيهما: وهو صدور قرار مجلس الأمن الرقم 1706، بشأن الأزمة في دارفور، والذي أكد استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور، وضرورة وضع حد للمآسي التي تحدث هناك، ومن أهم ما ورد في نص القرار التشديد على ضرورة أن تحل قوة تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في الإقليم ، بدلاً عن القوة التابعة للإتحاد الأفريقي، وهو الأمر الذي أثار كثيراً من ردود الأفعال على المستوى الوطني السوداني، وعلى المستويين الإقليمي والدولي.