(تابع) منظمة الوحدة الأفريقية، خطة عمل لاجوس من أجل التنمية الاقتصادية لأفريقيا 1980 - 2000
المصدر: "قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط1985، ص 764-823"

          يتعين الإشارة إلى وجود مشاكل ناشئة عن عدم وجود بنيات أساسية للتخزين والتوزيع وكذلك إلى وجود وسطاء وإلى نقص الكوادر التقنية. ولتفادي مخاطر تبديد الإمدادات يجب أن تجرى المفاوضات بين البلدان المنتجة والبلدان المستوردة مباشرة. ولتخفيف المصاعب المتولدة عن المعاملات النقدية يمكن بالنسبة للبلدان المستوردة بحث إمكانية استخدام عملتها المحلية في المدفوعات أو استخدام نظام المقايضة (1).

          (ب) في الأجلين المتوسط والطويل.

          290 - مواد الوقود الأحفورية.

          ينبغي أن تتضمن الجهود ما يلي:
          - تكثيف أعمال الكشف الجيولوجي والجيوفيزيائي في البلدان غير المنتجة للبترول.

          - تقييم الموارد المعروفة من الهيدروكربونات وإمكاناتها.

الكشف عن الهيدروكربونات في المياه الساحلية.

          - استغلال المناطق المعروفة بثرائها بالفحم والكشف عن مناطق جديدة تكون ظروفها الجيولوجية مماثلة.

          - تقدير احتياجات الفحم وإدماج استخدام الفحم في الخطة الوطنية المتعلقة بالطاقة.

          - إنشاء جهاز لتنسيق الأنشطة ووضع سياسات تتعلق بالتنمية الوطنية للهيدروكربونات واستخدامها.

          - إنشاء معاهد للتأهيل والبحث في مجال استكشاف الوقود الأحفوري واستغلاله واستخدامه.

          291 - استغلال الموارد الهيدروكهربائية.

          ينبغي أن تتضمن التدابير الواجب اتخاذها في هذا الميدان ما يلي:
          - وضع بيان بالموارد الهيدروكهربائية في كل البلدان الأفريقية مع مراعاة جوانب شتى مثل: إنتاج الكهرباء، والري، والصيد، والملاحة.. إلخ.

          - دراسة المحطات الهيدروكهربائية التي يمكن بناؤها ووضع خطط عامة لأحواض نهرية كاملة من أجل استغلال أمثل للموارد، ويجب مراعاة كهربة المناطق الريفية.

          - إعداد مشروعات جذابة اقتصاديا لإنشاء محطات هيدروكهربائية صغيرة في المناطق الريفية.

          - ضرورة أن تشترك البلدان الأفريقية المتجاورة في استغلال المنشآت الهيدروليكية مع مراعاة بعض العوامل التي غالبا ما يتم إهمالها مثل: المحافظة على البيئة، والمشكلات الصحية، وإعادة توطين السكان النازحين.

          - تقدير الاحتياجات التي يتعين تلبيتها بالنسبة إلى الاستثمارات الكبيرة المطلوب توفيرها. ومن أجل نقل الطاقة الكهربائية لمسافات طويلة، سيتعين التفكير بالنسبة للمستقبل في الإمكانيات التي تتيحها خطوط التيار المستمر.

          - بحث تدويل (أوضاع) المنشآت بهدف ضمان الأمن في مجال الإمداد بالطاقة الكهربائية.

          - في مجال البحث عن التمويل، يتعين إعطاء المشروعات طابعا دون إقليمي وربما إقليميا أيضا للاستفادة بدرجة أكبر من الأولوية التي غالبا ما تمنح للمشروعات التي تتصف بهذا الطابع.

          - في مجال البحث عن حلول لمشكلات الطاقة، يجب إعطاء الأولوية للمواقع ذات القدرة الهيدروكهربائية مثل "سد انجا" نظرا للإمكانيات الضخمة لهذه المواقع التي تتيح إمكانية التفكير في الربط فيما بين شبكات عدد كبير من البلدان الأفريقية.

          - إنشاء مجالس وطنية لكهربة المناطق الريفية.

          - التقدم على طريق معايرة معدات الإمداد بالكهرباء وتكثيف ربط الشبكات فيما بينها (بما في ذلك خفض العدد الحالي للفولتات المختلفة).

          - صناعة معدات كهربائية تلائم احتياجات البلدان الأفريقية وتستخدم في صنعها مواد أولية محلية.

          292 - استغلال الموارد الجديدة والمتجددة للطاقة.

          تقترح التدابير التالية في هذا المجال:
          - تكثيف أعمال الكشف الجوفية - الحرارية عن طريق وسائل الكشف الحديثة.

          - مواصلة الأبحاث العلمية والتكنولوجية من أجل الاستخدام الصناعي للموارد الجوفية - الحرارية كمصدر للكهرباء لأغراض التدفئة، والمطابخ، واستخراج المعادن، وإنتاج الماء والبخار.

          - إقامة منشآت رائدة لإنتاج الطاقة الجوفية - الحرارية.

          - إجراء دراسات عن إمكانية وجدوى استخدام موجات القاع والطاقة الحرارية للمحيطات، بما في ذلك إجراء أبحاث عن الأساليب التقنية التي يتعين استخدامها لهذه الأنواع من الطاقة.

          - تكثيف الأبحاث المتعلقة بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة ميكانيكية أو كهربائية، ودراسة إمكانيات

(1) أخذ المؤتمر علما بالتحفظات التي أبدتها الجزائر والجابون ونيجيريا.

<49>