إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



الجلاء في عهد الثورة
1 - محاضر المفاوضات - تابع ( 5 ) محضر الجلسة الخامسة المنعقدة برئاسة مجلس الوزراء يوم 5 مايو 1953
" وزارة الخارجية المصرية، القضية المصرية 1882-1954، المطبعة الأميرية بالقاهرة 1955، ص746-764 "

          ( ب ) سيقتصر على العدد المطلوب من الخبراء البريطانيين إلى أقل عدد تدعو إليه الحاجة لإدارة هذه المنشآت.
          ( ج ) إن أية إجراءات تقترح بشأن إدارة المنشآت لا تتناقض مع السياسة المصرية أو ملكية البريطانيين لهذه المنشآت.
          ( د ) لا تختص اللجنة بتحديد مدة للإجراءات التى تقترحها والمتفاوضون هم الذين يقررون ذلك.

          وزير الخارجية - سأمر أولا بالنقط التى هى فى الغالب من بعض عمل لجنة وضع المشروع وقد تكلمتم على الإشراف على منطقة القاعدة العسكرية، إننا نستسيغ فكرة منطقة القاعدة العسكرية ومرة أخرى فهذه مسألة صياغة من الممكن الاتفاق عليها فيما بيننا.

          ثم إنى لأعجب لماذا لا تقتصرون فى الديباجة عند "حالة عمل" لماذا كل هذه الإضافة؟

          الجنرال سير بريان روبرتسون - يمكننى أن أشرح ذلك. إنها مسألة عملية بحتة. إن حالة القاعدة كما يحتفظ بها فى حالة عمل، حسب الاتفاقية، ستدار بصورة ليست كالتى تدار بها إذا ما وقعت حرب.

          ونحن لا نطلب أن تكون هذه المنشآت فى حالة عمل، ولكننا نريد أن يدير الورش عدد من الفنيين المهرة للعناية بها جميعا. نريد معيارا يضمن الاحتفاظ بها فى حالة عمل، وأكثر من ذلك يمكن تهيئتها للعمل الكامل عند الحاجة.

          وزير الخارجية - من وجهة نظرنا نعتبر أن عبارة  " فى حالة عمل جيدة "  كافية. وهذه تتضمن جميع التدابير.

          السفير البريطانى - نترك هذا جانبا ونبحث نقطا أخرى.

وزير الخارجية - فيما يتعلق بالمنشآت، فإننى أفضل أن نركز تفكيرنا فى المعدات، وماذا سيفعل بها، وما يتصل ببقائها فى حراسة الحكومة المصرية أو مصر. ثم نتطرق بعد ذلك إلى الكلام لا عن الإدارة الفنية أو الإشراف الفنى، بل عن إدارتها بوساطة الفنيين المصريين أو غير المصريين.

          وهذه  - وأكرر القول - تترك لواضعى المشروع. ولكننى أفكر فى نقطتين عالقتين بذهنى، على الأقل، وهما النقطتان الرئيسيتان اللتان يجب أن نركز تفكيرنا فيهما وهما: الفنيون وتحديد مدة بقائهم ثم مدة تدريب المصريين ليحلوا محلهم.

<13>