إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) وقائع محاكمة السيد شمس بدران وزير الحربية المصري السابق

  • كانوا كام واحد؟
    - حوالي 50 وبيرجعوا أو ييجوا ناس بدالهم.
  • مين كان يدربهم؟
    - معرفش.
  • إقامتهم كانت بصفة مستديمة؟
    - أيوه، وكانوا يقيمون في الجنينة ويأكلوا في البيت.
  • قل لنا الأمر اللي صدر لسرية الحراسة في الحلمية واستبقاء الأسلحة؟
    - معنديش فكرة. إنما أعتقد إن المشير قال لطنطاوي هات السرية من الحلمية للجيزة وفعلاً جت وحدث كلام بشأنها.
  • الأمر اللي صدر للنقيب النشوقاتي قائد السرية بالامتناع عن نقل الأسلحة للحلمية وضبطت الأسلحة بعد وضعها في عربات نقل أثناء نقلها للحلمية.
    - أنا قريت الكلام ده. إنما اللي حصل إن الأسلحة توقفت فعلاً ووضعوا حراسة في الحلمية لغاية لما راح طنطاوي للفريق فوزي ووافق على بقاء الأسلحة والذخيرة.
  • طيب، إيه بيان الأسلحة في بيت المشير؟
    - كان فيه رشاشات جرينوف ومدافع مضادة للطائرات والدبابات والمباني وبنادق عادية وقنابل يدوية.
  • إيه كان الغرض من وجود الأسلحه اللي يزيد في حجمها عن متطلبات الحراسة؟
    - الحراسة كانت سحبت والتمسك بالأسلحة علشان يسلح بهم الناس اللي هاييجوا من اسطال يتولوا الحراسة.
  • ده كله إيه المقصود منه؟
    - المقصود منه إن المشير كان داخل فى روعه إن ده تمهيد لاعتقاله أو تحديد إقامته، وجلال هريدي كان متحمس. وهنا ظهر أول كلام لمرواح المشير للقيادة الشرقية علشان يقعد هناك مش للاستيلاء وإنما لتولي القيادة، لأنه كان لازال نائب القائد العام وكانت لسه استقالته لم تقبل، والكلام ده ظهر في فترة شيل الحراسة أو بعدها مش فاكر، يمكن التحقيق يكون أدق. وكان جلال دايماً يعتمد على القوات اللي معاه وفاكر إن معاه قوة تفتح عكا.
  • وعهدتك الخاصة بالأسلحة؟

<25>