إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



العلاقات العربية الأوروبية والحوار العربي الأوروبي

1 - العلاقات العربية الأوروبية:

         تابعت الأمانة العامة من خلال اتصالاتها وجهودها مع المسؤولون في الدول والمؤسسات الأوروبية الجولات الكبرى في بنية النظام الدولي، إضافة إلى رصد التحولات الجديدة والمتغيرات والوقائع التي انعكست آثارها على نظام العلاقات الدولية وعلى الأدوار المحتملة للأطراف المؤثرة في السياسة الدولية.

         ولم تكن أوروبا سعيدة عن مجريات التحول، إذ تزامن ذلك مع جهودها لدعم أهداف الوحدة الأوروبية وإنشاء هيكلية تسهم بفعالية في ترسيخ الدور الأوروبي الفاعل في السياسة الدولية. وقد حرصت الأمانة العامة على متابعة هذا الجهد الأوروبي واستكشاف تأثيراته على السياسة الأوروبية تجاه منطقة الشرق الأوسط والعلاقات الأوروبية العربية. وفي هذا السياق قام الأمين العام والأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية، باستقبال عدد من السفراء والوفود والمسئولين الأوروبيين، وتباحثوا معهم بشأن دور أوروبا في عملية السلام ومستقبل العلاقات العربية الأوروبية. كما قام الأمين العام بزيارات لعدة عواصم أوروبية لنفس الهدف:

-

استقبل الأمين العام المساعد عددا من سفراء الدول الأوروبية منهم بالخصوص سفراء كل من أسبانيا والبرتغال حيث ترأست الأخيرة الدورة السابقة للمجموعة الأوروبية والتي امتدت في 1/1/1992 حتى 30 /6 / 1992، والسفير البريطاني الذي ترأس بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة بداية من 1/7/1992، وتمت في هذه اللقاءات مناقشة سبل دفع وتطوير العلاقات العربية الأوروبية، ونتائج اجتماع أعضاء هيئات مكاتب لجان العمل الفنية للحوار العربي الأوروبي الذي عقد في لشبونة في أواخر شهر أبريل / نيسان 1992.

-

كذلك ساهمت الأمانة العامة في الإعداد لزيارة الأمين العام إلى فرنسا بتاريخ 26/5/1992 حيث التقى الأمين العام بكبار المسئولين الفرنسيين وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي ميتران وتم تبادل وجهات النظر حول كافة القضايا العربية ومن بينها دفع مسيرة السلام في الشرق الأوسط، ومسألة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني وكذلك سبل التوصل إلى حل سلمي لأزمة لوكربي.

<39>