إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



 

3 - العلاقات العربية - اليابانية:
          تتزايد أهمية اليابان كدولة عملاقة بالمفهوم الاقتصادي، وتربط اليابان بالدول العربية علاقات اقتصادية جيدة، حيث تستورد اليابان 67% من نفطها من المنطقة العربية، كما توجد في اليابان استثمارات عربية هامة تقدر بـ 40 مليار دولار.

          ومن خلال المركز الاقتصادي هذا، بدأت اليابان تلعب دورا هاما في السياسة الدولية، وتشترك اليابان في المفاوضات متعددة الأطراف حول السلام في الشرق الأوسط. ومن صالح العرب أن يعملوا على تطوير علاقاتهم مع اليابان لتساهم بفعالية في إحلال السلام بالشرق الأوسط.

          وعلى صعيد العلاقات العربية مع المنظمات الإقليمية في آسيا، تعمل الأمانة العامة على تقوية علاقاتها مع هذه المنظمات وفي طليعتها رابطة بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان)

هـ -

العلاقات العربية مع دول أوروبا الشرقية:

          تركت التطورات التي حصلت في دول أوروبا الشرقية بصماتها على القضايا العربية والتي يمكن وصفها بأنها كانت سلبية في محصلتها العامة، وأهم هذه الآثار:

1 -

إعادة جميع دول أوروبا الشرقية علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بما في ذلك الاتحاد السوفيتي كما شهدت العلاقات في المجالات الأخرى تطورا كبيرا خصوصا المجال الاقتصادي. ومن الجدير بالذكر أن معظم هذه الدول بدأت تصرح بأن "قطع العلاقات مع إسرائيل كان خطأ يجب تصحيحه وأنها تعيش في ضائقة اقتصادية وتريد الخروج منها بالتعاون مع الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة، وأن إسرائيل قادرة على المساعدة لتحقيق هذا الهدف، كما أن لهذه الدول جاليات يهودية في إسرائيل وتريد أن تقيم صلات معها".

2 -

تدفق المهاجرين اليهود من دول رابطة الكومنولث المستقلة وبقية دول أوروبا الشرقية على فلسطين المحتلة نتيجة سياسة الانفتاح التي انتهجها الاتحاد السوفيتي (السابق) والتي بلغت معدلات لم تحصل من قبل، وما يحمله ذلك من مخاطر على الأمن القومي العربي؛

فحسب تصريحات وزير الاستيعاب الإسرائيلي يسحق بيرنس في أكتوبر 1991 فإن عدد اليهود الذين وصلوا إلى إسرائيل خلال عامي 1990 - 1991 بلغ حوالي 391500 مهاجرا منهم 342 ألفا من الاتحاد السوفيتي (السابق). ويقدر رئيس إدارة الهجرة والاستيعاب في

<47>