رابعا: الأزمة الصومالية
          أعود فأكرر أن استفحال الأزمة الصومالية واستمرارها تقع على عاتق القادة الصوماليين أنفسهم، وان عليهم أن يدركوا أن أى جهد عربي كان أو دوليا لا يمكن أن يحقق الأمل المرجو منه ما لم يتوصل هؤلاء القادة الى الالتقاء على كلمة سواء تؤدى الى تحقيق المصالحة الوطنية المأمولة، وبما يصون وحدة واستقلال الصومال، وتجنب شعبه الشقيق ويلات الحروب والانقسام، وتضعه على درب الأمن واعادة بناء ما تهدم من هياكل الدولة وبنية المجتمع ... وأن جامعة الدول العربية تتابع اتصالاتها وجهودها للتعجيل بعقد مؤتمر المصالحة الوطنية سواء في مقر الجامعة أو فى أى مكان يرتضيه الصوماليون.

خامسا: المياه العربية
          تشغل مشكلة المياه في المنطقة العربية حيزا كبيرا من اهتمام الجامعة، وخاصة بعد أن وجه مجلسكم الموقر بدعم الحقوق الثابتة المشروعة للدول العربية

<14>