لاقامة نظام فيدرالى بين المسلمين،  والكروات فى البوسنة فقد ذكر الوزير انه تم الاتفاق على توزيع السلطات حيث تكون الرئاسة للكروات ونيابة الرئاسة للمسلمين وان الاتفاق مهم لما يقدمه من مساعدة لمسلمى البوسنة.

-

بتاريخ 2/6/1994  استقبل الأمين العام وزير خارجية كرواتيا الذى ذكر أن الكروات والبوسنيين سيذهبون فى وفد مشترك الى جنيف للتفاوض مع الصرب، الا انه غير متفائل بهذا الخصوص لان الصرب يسيطرون على 70%  من الأراضى ويرفضون الانسحاب منها، كما ذكر الوزير ان شروط التكامل بين البوسنه والهرسك وكرواتيا قائمة والهدف النهائى هو اقامة كونفيدرالية بين البوسنه وكرواتيا مما يمكن البوسنة من منفذ بحرى. وقد رد الأمين العام على الوزير مهنئا على الاتفاق الكرواتي البوسني مضيفا أن الدول العربية تؤيد هذا الاتفاق.

-

وبمناسبة زيارة الأمين العام الى بلغاريا خلال النصف الثانى من شهر يونيو 1994  اثار سيادته موضوع البوسنة والهرسك حيث شرح الجهود التي تقوم بها الامانة العامة فى هذا الموضوع. وقد ذكر وزير الخارجية البلغارى ان هناك احتمالات لتصعيد الحرب وان بلغاريا تأثرت اقتصاديا من جراء الوضع حتى ان علاقاتها بكافة جيرانها تأثرت من جراء هذه الحرب خاصة وان بلغاريا تحاول ان تقف على الحياد من الصراع الدائر فى يوغسلافيا السابقة حتى لا تزيد الامر تعقيدا، واضاف الوزير ان بلغاريا تولى اهمية للاهتمام المشترك بين روسيا وامريكا بالموقف فى البوسنة والهرسك كما ترحب باتفاق واشنطن بين كرواتيا والبوسنة والهرسك.