إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي الثامن في طهران - الجمهورية الإسلامية الإيرانية 9 - 11 ديسمبر 1997 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

من جهد من أجل إقرار حقوقهم المشروعة. وبين أن الوضع الحالي لا يتلاءم مع الكرامة الإسلامية وبالتالي يتعين على البلدان الإسلامية أخذ مبادرات لمعالجة هذا الوضع. وقال فضيلته إننا لو رتبنا علاقاتنا على أساس من الأخوة لاستطعنا الرد على أي سلوك استكباري. فماذا تستطيع الولايات المتحدة أن تفعله حيال جبهة إسلامية موحدة تمتد من أندونيسيا حتى شمال أفريقيا. وأضاف أن استكبار القوى الكبرى قد استفحل بسبب تصدع هذه الجبهة وأن الوقت قد حان لتقوية الوحدة الإسلامية. وأكد على ضرورة اضطلاع منظمة المؤتمر الإسلامي بدور نشط في الميدان الاقتصادي. وقال إن الأقليات المسلمة تعاني في بعض البلدان نظرا لأعمال التمييز والقهر، وأن جميع المسلمين ملزمون بمساعدتهم. ودعا فضيلته منظمة المؤتمر الإسلامي إلى تشكيل آلية لمتابعة تنفيذ قراراتها. وأبرز الحاجة إلى إنشاء اتحاد برلماني للبلدان الإسلامية وهيئة تحكيم ومحكمة إسلامية، وتجسيد فكرة السوق الإسلامية المشتركة إلى واقع ملموس. وأبرز فضيلته ضرورة تخصيص مقعد دائم لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مجلس الأمن مع منحها حق النقض  ( الفيتو ).

5 -

ألقى دولة الدكتور عبد اللطيف الفيلالي الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة المملكة المغربية بصفته ممثلاً لصاحب الجلالة الملك الحسن الثاني، رئيس مؤتمر القمة الإسلامي السابع في هذه الدورة، كلمة جلالته الموجهة إلى القمة. التي عبر فيها جلالته لفخامة الرئيس سيد محمد خاتمي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيرانيين عن تقديره للجهود التي بذلوها لكي ينعقد هذا المؤتمر في أحسن الظروف، معرباً عن أسفه للموانع الظرفية التي حالت دون حضوره هذه القمة. وركز جلالته على دور المنظمة في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل ممارسة كامل حقوقه الثابتة وإقامة دولته المستقلة على أرض وطنه وبعاصمتها القدس الشريف، وكذا مساندة المنظمة لعملية السلام في الشرق الأوسط من منطلق الأوفاق والعهود المبرمة. واستعرض جلالته المساعي التي قام بها بصفته رئيسا لمؤتمر القمة الإسلامي السابع، ورئيس لجنة القدس لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إحقاق الحق والوقوف ضد أي إجراء يمس الحقوق العربية والإسلامية المشروعة. وذكر أيضا بمبادرة جلالته التي أسفرت عن تأسيس وكالة بيت مال القدس الشريف وشروعها في

<8>