إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


القرار الرقم ‍1/28 - س

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثلاثون في طهران – الجمهورية الإسلامية الإيرانية

(دورة الوحدة والعزة)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 9/30- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 9/30 - س

بشــأن الوضع السياسي في سيراليون

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في دورته الثلاثين (دورة الوحدة والعزة) في طهران، الجمهورية الإسلاميـة الإيرانيـة، في الفترة من 27 – 29 ربيع الأول 1424هـ، الموافـــق 28 – 30 مايو 2003م،

إذ يسجل بارتياح كبير التوصل إلى إبرام اتفاقية لومي للسلام في 7 يوليو 1999، بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وبرعاية رئيس جمهورية توغو، رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا آنئذ،

وإذ يسجل الجهود، التي بذلتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ومنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الوحدة الإفريقية والمنظمات الدولية الأخرى، من أجل إعادة تثبيت السلام في سيراليون ومنطقة شبه الإقليم، ولاسيما ما يتعلق منها باتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة في أبوجا بجمهورية نيجيريا الاتحادية يوم 30 أبريل 2001م، بين حكومة سيراليون والجبهة الثورية الموحدة، والتي تُوجت بوقف الأعمال الحربية، وإحلال المناخ السلمي السائد حالياً في سيراليون،

وإذ يدرك أيضاً أن أعداداً كبيرة من مواطني سيراليون، بمن فيهم المهنيون، الذين كانوا قد اضطروا إلى الهرب إلى بلدان مجاورة وغيرها كلاجئين، قد بدأوا في العودة إلى سيراليون، نتيجة لاستتباب المناخ السلمي، والشروع في التنفيذ التدريجي لبرنامج إعادة التأهيل والبناء والتوطين،

وبعد أن اطلع على تقرير الأمين العام بشـأن الوضع السياسي فــي سيراليون (وثيقة رقم ICFM/30-2003/POL/SG-REP.12) :

1. يعرب عن عظيم تقديره للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والأمم المتحدة، ومنظمة الوحدة الإفريقية، وغيرها من المنظمات الدولية، ولحكومة جمهورية توغو، على التوصل لاتفاقية السلام. ويستحضر الأعمال الإيجابية التي قامت بها الدول المساهمة في قوات حفظ السلام (أيكو موغ)، وخصوصاً كل من: نيجيريا، وغينيا، وغانا، ومالي، والنيجر، وغامبيا. ويعرب أيضاً عن تقديره البالغ للقرار، الذي اتخذته كل من حكومة بنغلاديش، وباكستان، للمشاركة بفرقة كبيرة في قوات اليوناميسل في سيراليون.

2. يعرب عن قبوله بنتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة، التي كسبها على نحو رائع الرئيس الدكتور أحمد تاجان كاباح وحزبه، حزب الشعب السيراليوني.

3. يناشد الدول الأعضاء كافة، وغيرها من المنظمات الإنسانية والمالية، تقديم المساعدة المادية العاجلة إلى الحكومة الجديدة في سيراليون وتمكينها من القيام بإعادة تأهيل البلاد اقتصادياً واجتماعياً، وتيسير عودة اللاجئين إلى بلدهم، والذين يعيشون في بلدان الجوار.

4. يرحب بإنشاء صندوق ائتمان لمساعدة سيراليون، ويقر في هذا الصدد، التوصيات الصادرة عن فريق الاتصال بشأن سيراليون.

5. يشيد بالمساهمات المالية الكريمة التي تقدمت بها كل من: دولة قطر، وماليزيا، والدعم المادي المقدم من جمهورية السودان.

6. يَحث الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، على تقديم مساعدات سخية إلى سيراليون، من أجل إعادة التأهيل والإعمار في البلاد، في أعقاب الخراب والدمار الناجم عن الحرب الأهلية، أو من طريق صندوق منظمة المؤتمر الإسلامي، من أجل إعادة بناء سيراليون وتأهيليها وتقديم المساعدات لها.

7. يحُثّ أيضاً الدول الأعضاء على تقديم المساعدة المناسبة إلى الدول المجاورة، للتخفيف من آثار تدفق مئات الآلاف من اللاجئين من سيراليون، والذين شرعوا الآن في العودة إلى بلادهم.

8. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.