إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


القرار الرقم ‍1/28 - س

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثلاثون في طهران – الجمهورية الإسلامية الإيرانية

(دورة الوحدة والعزة)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 25/30- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 25/30 - س

بشأن التضامن مع جمهورية غينيا
لمواجهة تبعات عدم الاستقرار في غرب إفريقيا

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في دورته الثلاثين (دورة الوحدة والعزة) في طهران، الجمهورية الإسلاميـة الإيرانيـة، في الفترة من 27 – 29 ربيع الأول 1424هـ، الموافـــق 28 – 30 مايو 2003م،

 إذ يأخذ في الحسبان الدور، الذي اضطلعت به جمهورية غينيا، في إطار الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لإقرار السلم وإعادة الاستقرار إلى بلدان المنطقة دون الإقليمية التي تعصف بها الحرب الأهلية، وبخاصة ليبريا،

وإذ يساوره بالغ القلق، إزاء التدفق الجماعي للاجئين، منذ ما يزيد على عقد من الزمن، على أرض جمهورية غينيا، واستمرار الأزمة في ليبريا، والنزاعات الأخيرة في كوت ديفوار، والبطء الذي يعيق عودة هؤلاء اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية،

وإذ يدرك العبء الذي تضعه هذه الحالة المؤسفة على كاهل جمهورية غينيا، على صعيد التنمية والبيئة ومكافحة الفقر,

وإذ يسترشد بالإعلان الصادر عن مؤتمر رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا) في 30 يونيو 1993، بشأن إنشاء آلية لمنع المنازعات وإدارتها وتسويتها في إفريقيا،

 وإذ يذكر بالقرارات والتوصيات الصادرة عن مؤتمر منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي)، بشأن اللاجئين والنازحين في إفريقيا المعقود في ديسمبر 1998 في الخرطوم،

وبعد الإطلاع على تقرير الأمين العام، (الوثيقة رقم ICFM/30-2003/POL/SG-REP.2)

1. يشيد بجمهورية غينيا، على الجهود المبذولة في إطار استقبال هؤلاء اللاجئين والنازحين، ومساعدتهم في تسهيل عودتهم الطوعية إلى بلدانهم الأصلية.

2. يهيب بالدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية زيادة المعونة لجمهورية غينيا، لمساعدتها في معالجة المشاكل المترتبة على الوجود الممتد لهؤلاء اللاجئين فوق أراضيها.

3. يقدر، فائق التقدير، البعثة الأخيرة المشتركة بين منظمة المؤتمر الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، على ما تبذله من جهود مضنية، من أجل مساعدة جمهورية غينيا في تخطي هذه المرحلة من مكافحة هجرة اللاجئين والنازحين.

4. يجدد نداءه المستمر إلى المؤسستين المذكورتين، من أجل تجسيد هذه المبادرة الإنسانية.

5. يدعو مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلى تخصيص مزيد من الموارد لتخفيف معاناة هؤلاء اللاجئين.

6. يطلب من الأمين العام الدأب على بذل مساعيه في إطار إجراء الاتصالات لصالح جمهورية غينيا مع المنظمات الدولية الأخرى، بهدف توعية المجتمع الدولي بالوضع الناشيء عن وجود هؤلاء اللاجئين، وبالتهديد الذي يشكله هذا الوضع على السلام والاستقرار في المنطقة دون الإقليمية.

7. يطلب من الأمين العام، بمساعدة الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي وبقية المؤسسات المعنية، أن ينظم ندوة حول السبل والوسائل الكفيلة بإقرار الأمن والاستقرار في البلدان المتاخمة لحوض نهر مانو، ويطلب من بلدان المنطقة كافة ومن المنظمات المعنية المشاركة على أعلى مستوى في أعمال هذه الندوة.

8. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.