إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


القرار الرقم ‍1/28 - س

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثلاثون في طهران – الجمهورية الإسلامية الإيرانية

(دورة الوحدة والعزة)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 42/30- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 42/30 - س

بشأن العدوان على جمهورية غينيا

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في دورته الثلاثين (دورة الوحدة والعزة) في طهران، الجمهورية الإسلاميـة الإيرانيـة، في الفترة من 27 – 29 ربيع الأول 1424هـ، الموافـــق 28 – 30 مايو 2003م،

إذ يحيط علماً بالمعلومات الواردة من الحكومة الغينية والمتعلقة بالاعتداءات، التي تتعرض لها حدود جمهورية غينيا،

وإذ يعرب عن انشغاله العميق لاستمرار الهجمات المسلحة المتواصلة منذ أكتوبر 2000، التي تسببت بإزهاق أرواح العديد من الناس، وخسائر مادية كبيرة، وتشريد الكثيرين من أفراد الشعب في غينيا،

وإذ يذكر بقرار المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، القاضي بتعليق استيراد أو تصدير أو تصنيع الأسلحة الخفيفة في منطقة غرب إفريقيا، والذي أقرته قمة "أبوجا" المنعقدة في نيجيريا في العام 1998م،

وإذ يأخذ في الحسبان البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 13 سبتمبر 2000، الذي أدان من خلاله تلك الاعتداءات المشينة،

وإذ يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1343/2001 الصادر، بتاريخ 7 مارس 2001،

وإذ يأخذ في الحسبان قرار القمة الإسلامية التاسعة رقم 53/9 – س (ق إ)، الذي أدان هذا العدوان وأعرب عن تضامنه مع غينيا، حكومة وشعباً،

1.  يدين وبشدة الاعتداءات المسلحة، التي تعرض لها شعب غينيا.

2.  يطلب من جميع الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة لها، اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، من أجل الالتزام الصارم بحيثيات القرار رقم 1343/2001 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

3.  يشيد بالجهود والمساعي الحميدة، التي بذلها جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، من خلال دعوته رؤساء الدول الثلاث الأعضاء في "تجمع دول نهر مانو" الذين اجتمعوا في الرباط يوم 27 فبراير 2002، وتلاه توقيع وزراء خارجية هذه الدول، في أغادير بالمملكة المغربية، على محضر اجتماع متابعة الإجراءات التي اتفق عليها رؤساء تلك الدول، وكذلك بالجهود التي تبذلها دول المنطقة في إطار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ولجنة الوساطة المؤلفة من: مالي، ونيجيريا، وتوجو، ويعد هذه الخطوة بمثابة شاهد آخر على رغبة قادة هذه الدول في بذل كل ما بوسعهم، لإجراء مناقشات بناءة بشأن جميع نواحي الوضع، والوصول إلى تسوية نهائية للأزمة في شبه الإقليم.

4.  يعرب عن دعمه للحكومة والشعب الغينيين وتضامنه معهما.

5.  يدعو منظمة المؤتمر الإسلامي إلى الإسهام في البحث عن حل لوضع حد لتلك الاعتداءات.

6.  يؤكد مساندته لجمهورية غينيا في جهودها الرامية لإحلال السلام والأمن في شبه إقليم اتحاد دول نهر مانو في غرب إفريقيا.

7.  يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.