مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثلاثون في طهران – الجمهورية الإسلامية الإيرانية

(دورة الوحدة والعزة)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 44/30- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 44/30 - س

بشأن منتدى تونس للسلام

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في دورته الثلاثين (دورة الوحدة والعزة) في طهران، الجمهورية الإسلاميـة الإيرانيـة، في الفترة من 27 – 29 ربيع الأول 1424هـ، الموافـــق 28 – 30 مايو 2003م،

إذ يشير إلى قرار الجمعية العامة الصادر في 3 نوفمبر 1993، الذي ينص على جعل سنة 2001 "سنة حوار الحضارات"،

وإذ يستذكر مبادىء الإعلان العالمي لحوار الحضارات الصادرة في طهران في شهر ديسمبر 1997،

وإذ يستذكر مصادقة المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في واغادوغو (28 يونيو– 1 يوليو 1999) بشأن إعلان طهران بشأن حوار الحضارات،

وإذ يشير إلى نداء تونس الصادر عن الندوة الدولية، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو يومي 12 و13 نوفمبر 2001 في تونس، بشأن حول "حوار الحضارات التنظير والتنفيذ"، تحت الرعاية السامية لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي، وإلى مبادرة سيادته بإحداث كرسي جامعي للحوار بين الحضارات والأديان،

وإذ يستذكر القرار رقم 3/29- ف الصادر عن الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد بالخرطوم في شهر يونيو 2002، بشأن الإعلان العالمي للحوار بين الحضارات،

وإذ يشير إلى الندوة الدولية بشأن "الإسلام والسلام"، التي نظمتها الجمهورية التونسية بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في تونس في الفترة من 15 إلى 17 إبريل 2003 :

1.  يعرب عن فائق شكره وامتنانه لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي، رئيس الجمهورية التونسية، على تفضله باستضافة أعمال الندوة الدولية "الإسلام والسلام" ورعايتها، ويعرب عن شكره لصندوق التضامن الإسلامي، للدعم الذي قدمه في تنظيم هذه الندوة. وهي الندوة الثانية من نوعها، التي تعقد بتونس في ظرف سنة واحدة، ما يعكس تأكيد الجمهورية التونسية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع الدول الإسلامية، إشاعة قيم الحوار والتسامح والاعتدال والسلام بين الشعوب.

2.  يثمن المعاني السامية الواردة في "بيان تونس للسلام" الصادر عن المشاركين في الندوة الدولية "الإسلام والسلام"، ويحيي الدعوة الموجهة إلى الحكومة التونسية، بقصد إنشاء "منتدى تونس للسلام" بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ليكون فضاء فكرياً وحضارياً، يُعنى برصد ما يبذل من جهود، لتكريس قيم السل، والعمل على الإسهام في نشر ثقافتها، وترسيخ أسسها في الفكر وفي السلوك.

3.  يدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، إلى المساعدة الفاعلة في أنشطة هذا المنتدى.