إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - UN Docs

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


القرار الرقم ‍1/28 - س

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والثلاثون في إستانبول – الجمهورية التركية

(دورة التقدم والوئام العالمي)

القرارات بشأن قضية فلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي القرار الرقم 2/31- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

قرار رقم 2/31- س

بشأن الجولان السوري المحتل

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في دورته الحادية الثلاثين في إستانبول، الجمهورية التركية (دورة التقدم والوئام العالمي)، في الفترة من 26 إلى 28 ربيع الثاني 1325هـ، الموافق 14 إلى 16 يونيو 2004م،

إذ ناقش البند المعنون " الجولان السوري المحتل"، وقرار إسرائيل الصادر في 14/12/1981م، بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل،

وإذ استعرض ما يواجهه المواطنون السوريون في الجولان السوري المحتل، من إجراءات قمعية ومحاولات إسرائيلية مستمرة لإرغامهم على القبول بالهوية الإسرائيلية،

وإذ يشير إلى قرارات المؤتمرات الإسلامية السابقة ذات الصلة، خاصة القرار الرقم 3/30 – س، الصادر عن الدورة الثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، والقـرار الرقـم 3/10 – س ( ق.إ) الصادر عن القمة الإسلامية العاشرة في بوتراجايا بماليزيا،

وإذ يشير إلى قرار مجلس الأمن الرقم 497 لعام (1981)، بتاريخ 17/12/1981م، وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة وآخرها القرار الصادر عن الدورة الثامنة والخمسين،

وإذ يلاحظ أن إسرائيل قد رفضت، انتهاكاً للمادة (25) من ميثاق الأمم المتحدة، قبول وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 497(1981) الذي اعتبر فيه قرار إسرائيل ضم الجولان السوري المحتل لاغياً وباطلاً وليس له أثر قانوني،

وإذ يعبر عن قلقه البالغ، إزاء استمرار محاولات إسرائيل تحدي إرادة المجتمع الدولي ومواصلة تأكيدها قرارات الضم التي عدها المجتمع الدولي ملغاة وباطلة وغير شرعية،

وإذ يؤكد سريان اتفاقية جنيف، المتعلقة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب، المؤرخة في 12 آب/ أغسطس 1949 على الجولان السوري المحتل، وبأن إقامة مستوطنات واستقدام مستوطنين إلى الجولان السوري المحتل، يشكل خرقاً لهذه الاتفاقية وتدميراً لعملية السلام،

وإذ يؤكد المبدأ الأساسي المتمثل في عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة،

وإذ يشجب عدم انصياع إسرائيل لإرادة المجتمع الدولي بالانسحاب من الجولان السوري المحتل، الذي تحتله منذ عام 1967، خلافاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة والقانون الدولي،

وإذ يعرب عن قلقه من تدمير إسرائيل لعملية السلام التي انطلقت من مدريد، على أساس قرارات مجلس الأمن 242 و 338 وصيغة الأرض مقابل السلام، ومن المخاطر الناجمة عن نكوص إسرائيل عن الالتزامات والتعهدات التي تم التوصل إليها:

1. يشيد بصمود المواطنين العرب السوريين في الجولان السوري المحتل ضد الاحتلال، وتصديهم الباسل لإجراءات إسرائيل القمعية ومحاولاتها المستمرة للنيل من تمسكهم بأرضهم وهويتهم العربية السورية، ويعلن دعمه لهذا الصمود.

2. يدين، بقوة، إسرائيل؛ لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن الرقم 497 لعام (1981). ويؤكد من جديد، أن قرار إسرائيل فرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل ملغىً وباطل، وليست له أي قيمة شرعية على الإطلاق، ويشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة ولميثاق وقرارات منظمة المؤتمر الإسلامي، ولاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب المؤرخة في 12 آب/ أغسطس 1949 والأحكام ذات الصلة في اتفاقيتي لاهاي لعام 1899 و 1907، ولقواعد القانون الدولي، وخاصة مبدأ عدم اكتساب الأراضي بالقوة.

3. يدين بقوة، إسرائيل؛ لاستمرارها في تغيير الطابع القانوني للجولان السوري المحتل وتكوينه الديموجرافي وهيكله المؤسسي، ولسياستها وممارساتها المتمثلة خاصة في: الاستيلاء على الأراضي والموارد المائية، وبناء المستوطنات وتوسيعها، ونقل المستوطنين إليها، واستغلال مواردها الطبيعية، وإقامة المشاريع عليها، وفرض المقاطعة الاقتصادية على المنتجات الزراعية للسكان العرب ومنع تصديرها.

4. يدين بقوة، محاولات إسرائيل لفرض الجنسية وبطاقات الهوية الإسرائيلية على المواطنين العرب السوريين؛ وهي تدابير تشكل خرقاً صارخاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب لعام 1949، وللقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية.

5. يدين التهديدات الإسرائيلية المتكررة الموجهة ضد سورية، والرامية إلى تدمير عملية السلام، وتصعيد التوتر في المنطقة.

6. يؤكد من جديد، أن استمرار إسرائيل في احتلال الجولان السوري منذ عام 1967، وضمها إياه في 14 كانون الأول/ ديسمبر 1981، يشكلان تهديداً مستمراً للسلم والأمن في المنطقة.

7. يؤكد حق الجمهورية العربية السورية في استرجاع كامل سيادتها على الجولان المحتل.

8. يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من كل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة؛ والبدء بترسيم هذا الخط.

9. يطالب إسرائيل بالاحترام الكامل للأسس التي قامت عليها عملية السلام في مدريد، طبقاً لقراري مجلس الأمن رقمي 242 و 338 وصيغة الأرض مقابل السلام، وبـاحترام جميع الالتزامات والتعهدات التي تم التوصل إليها.

10. يطالب من جديد، جميع الدول بوقف تقديم أي معونات عسكرية واقتصادية ومالية وتكنولوجية وبشرية لإسرائيل، من شأنها أن تؤدي إلى إطالة أمد الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، وأن تشجع إسرائيل على متابعة سياستها التوسعية الاستيطانية.

11. يطالب راعيي عملية السلام والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم، في إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي تدعو إلى الانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 والبدء بترسيم هذا الخط، ومن الأراضي العربية المحتلة الأخرى، لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.

12. يعلن دعمه ومساندته لسورية، في موقفها الثابت والملتزم، بتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.

13. يطلب من الأمين العام تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير في الموضوع إلى الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.