إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - UN Docs

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


القرار الرقم ‍1/28 - س

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والثلاثون في إستانبول – الجمهورية التركية

(دورة التقدم والوئام العالمي)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 50/31- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 50/31 – س

بشأن مشروع قرار إعلان الإسلام والعالم الإسلامي

خلال القرن الحادي والعشرين وطريق الوسطية المستنيرة

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في دورته الحادية والثلاثين (دورة التقدم والوئام العالمي) في إستانبول، بتركيا في الفترة من 26 إلى 28 ربيع الثاني 1425هـ، الموافق 14- 16 يونيو 2004م؛

إذ يؤكد مجدداً التزامه بأهداف ومباديء ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي ومقاصده،

وإذ يعرب عن عزمه الأكيد على صون القيم الروحية والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية الإسلامية، التي سوف تظل إحدى العوامل المهمة لتحقيق تقدم البشرية،

وإذ يعرب عن تصميمه على توثيق روابط روح الإخاء والصداقة الروحية القائمة بين شعوب البلدان الإسلامية وحماية حرياتها والإرث المشترك لحضارتها، مع الارتكاز إلى مباديء العدل والتسامح وعدم التمييز،

وإذ يعرب عن عزمه الأكيد على تعزيز رفاه الإنسان وقيم الحرية والتقدم في كل مكان، من خلال توحيد الجهود؛ من أجل ضمان إحلال السلام العالمي الذي يكفل به الأمن والحرية والعدل لشعوبها ولسائر الشعوب في العالم برمته،

وإدراكاً منه للتحولات التي طرأت على الوضع السياسي والاقتصادي الإستراتيجي في العالم، والتحديات التي تواجهها الدول الإسلامية والمسلمون في شتى بقاع العالم، وكذلك الفرص المتاحة لمتابعة الرؤية المشتركة؛ لبناء أمة إسلامية تأخذ بأسباب التقدم والسلام، طبقاً لما نص عليه ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي،

وإدراكاً منه كذلك لضرورة إصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي وإحيائها وإعادة تنظيمها، بغية تعزيز فاعليتها في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية برمتها،

وإذ يعقد العزم على المساهمة في العمل إلى جانب المجتمع الدولي؛ لتعزيز السلم والازدهار لشعوب العالم، ولترسيخ الانسجام والتسامح والتفاهم بين سائر الشعوب، والسعي إلى إيجاد حل عادل لكل النزاعات والصراعات،

وإذ يعرب عن تقديره لعقد ندوة دولية ناجحة حول "التحدي الذي يواجه منظمة المؤتمر الإسلامي – وردود الفعل - الوسطية المستنيرة"، الذي عقد في إسلام أباد من 1 – 2 يونيو 2004، بحضور ثلاثين مفكرا من 28 دولة عضو بالمنظمة،

إذ يأخذ علما بتوصيات الندوة والخطاب الافتتاحي لرئيس جمهورية باكستان الإسلامية، والخطاب الرئيسي للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بإسهامات فكرية للنظر فيها من قبل لجنة الشخصيات البارزة.

1. يجدد الطلب الموجه من القمة الإسلامية العاشرة، إلى رئاستها، بشأن تشكيل لجنة من الشخصيات البارزة من الدول الأعضاء، دون ما أدنى تأخير، يناط بها ما يلي:

أ. وضع إستراتيجية وخطة عمل كفيلة بتمكين الأمة الإسلامية من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

ب. وضع خطة شاملة كفيلة بأن تعزز على الصعيد العالمي عامة، والمجتمعات الإسلامية خاصة، السياسات والبرامج الرامية إلى بلوغ هدف الوسطية المستنيرة، بما يتفق حقاً مع تعاليم الإسلام ومبادىء التسامح والانعتاق وتكريم بني الإنسان.

ج. وضع توصيات تتناول إصلاح منظومة المؤتمر الإسلامي وإعادة تنظيمها، مع مراعاة ما قد بذل من جهود في هذا الشأن، وكذلك مسألة التمويل الطوعي لأنشطة منظمة المؤتمر الإسلامي وبرامجها.

2. يطلب أيضاً من رئيس مؤتمر القمة الإسلامي تولى رئاسة هذه اللجنة، واتخاذ ما يلزم من تدابير؛ من أجل وضع التوصيات في صيغتها النهائية في إطار التشاور مع جميع الدول الأعضاء، وذلك خلال عام واحد من تشكيل اللجنة.

3. يقرر النظر في تقرير اللجنة وتوصياتها، خلال دورة استثنائية، يعقدها مؤتمر القمة الإسلامي، في أواخر سنة 2004م.

4. يشيد إشادة خاصة بفخامة رئيس باكستان، الجنرال برويز مشرف، على طرحه في الوقت المناسب هذه المبادرة المهمة، بشأن "الوسطية المستنيرة.