مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والثلاثون في إستانبول – الجمهورية التركية

(دورة التقدم والوئام العالمي)

قرارات الشؤون الإعلامية ـ القرار الرقم 6/31- إع
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 6/31 – إع

بشأن مشاركة الدول الأعضاء في المنظمة

في المرحلة الثانية من القمة العالمية لمجتمع الإعلام بالجمهورية التونسية عام 2005

 

إن الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية (دورة التقدم والوئام العالمي)، المنعقدة في إستانبول بالجمهورية التركية، في الفترة من 26 إلى 28 ربيع الآخر 1425هـ، (14 – 16 يونيو 2004م)،

 إذ تشير إلى قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتيها 56 و 57، بشأن عقد قمة عالمية لمجتمع الإعلام على مرحلتين، في جنيف سنة 2003م وفي تونس سنة 2005م،

وإذ تستند إلى القرار الرقم 4/10 – إع (ق إ)، الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي العاشر، بشأن مجتمع الإعلام ومشاركة الدول الأعضاء في القمة العالمية لمجتمع الإعلام، خاصة المرحلة الثانية (تونس 2005م)،

وإذ تذكّر بالقرار الرقم 75/28 – س، الصادر عن الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، المنعقد في باماكو بجمهورية مالي، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2002، وبالقرار الرقم 6/29- إع، الصادر عن الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، المنعقدة في الخرطوم بجمهورية السودان، من 14 إلى 16 ربيع الآخر 1423هـ (25 إلى 27 يونيو 2002م)، وكذلك بالقرار الرقم 6/31 - إع، الصادر عن الدورة الثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية, المنعقدة في طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، من 27 إلى 29 ربيع الأول 1424هـ (28-30 مايو 2003م)

وإذ تذكّر كذلك بالقرار الرقم 3/7 – إع (كومياك)، الصادر عن الدورة السابعة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، المنعقدة في دكار بجمهورية السنغال، يومي 14و15 شوال 1423هـ ( 18 و19 ديسمبر 2002م )،

وإذ تذكّر أيضاً بالقرار الرقم 4/6 – ICIM، الصادر عن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، المنعقدة في القاهرة، يومي 7 و8 محرّم 1424هـ (10 و11 مارس 2003م)، والمتعلق بمجتمع الإعلام،

وإذ تؤكد أهمية المرحلة الثانية للقمة العالمية لمجتمع الإعلام، التي ستعقد في تونس، (في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2005م)، وكذلك أهمية التكامل بين مرحلتي هذه القمة وعدهما مترابطتين في تدارس أنجع السبل لتقليص الهوة الرقمية بين البلدان النامية والبلدان المصنعة، وذلك لما لمجتمع المعرفة من تأثير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية :

1. تدعو كل الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، للمشاركة الفاعلة في الأشغال التحضيرية للمرحلة الثانية للقمة؛ من أجل تأمين تتويج أعمالها بخطة شراكة فعلية تؤسس لمجتمع إعلام متوازن.

2. يؤكد أهمية مواصلة الأمانة العامة عملية التنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، للإعداد الجيّد والمشاركة المكثفة والفعّالة في التحضير لأعمال قمة تونس.

3. تحث لجنة المتابعة الوزارية المنبثقة عن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، في اجتماعها المقبل، خلال سنة 2004م، على إعداد رؤية ميثاق لمجتمع الإعلام، وخطة عمل تُقدَّم باسم الدول الأعضاء في المرحلة الثانية من القمة العالمية لمجتمع الإعلام (تونس 2005م)، على أن تتضمن وفود أعضاء هذه اللجنة خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة وأنظمة الإنترنت.

4. تؤكد الدور المحوري، الذي يقوم به القطاع الخاص والمجتمع المدني، في وضع تصورات وبلورة حلول عملية، لتجسير الفجوة الرقمية، وحث كل الأطراف الحكومية أو المدنية في الدول الأعضاء على المساهمة الفاعلة في تحديد توجهات ومحاور قمة تونس.

5. تدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى جعل قمة تونس محطة بارزة في بناء مجتمع إعلام متوازن ومتكافيء، والعمل على تتويج أشغالها ببيان ذي مضمون سياسي وبُعد تضامني، وكذلك بآليات وأدوات عملية من شأنها أن تحقق ميدانياً شراكة رقمية إقليمية ودولية باستطاعتها أن تكرس الأهداف النبيلة لبيان الألفية.

6. تطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.