مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والثلاثون في صنعاء – الجمهورية اليمنية

(دورة التكامل والتطوير)

قرارات الشؤون الإعلامية ـ القرار الرقم 3/32- إع
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

قرار رقم 3/32 - إع

بشـأن المشاركة الفعالة للدول الأعضاء في النهوض بمجتمع المعلومات

والمساهمة في المرحلة الثانية من القمة العالمية لمجتمع المعلومات

بالجمهورية التونسية عام 2005

 

إن الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية (دورة التكامل والتطوير)، المنعقدة في صنعاء بالجمهورية اليمنية في الفترة من 21 إلى 23 جمادى الأولى 1426هـ (28ـ 30 يونيه 2005م)،

إذ تشير إلى قرارَي الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتيها 56 و57 بشأن عقد قمة عالمية لمجتمع المعلومات على مرحلتين، في جنيف 2003م وفي تونس 2005م، وكذلك إلى القرار الرقم 4/10 ـ إع (ق.إ) الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي العاشر، بشأن مجتمع الإعلام ومشاركة الدول الأعضاء في القمة العالمية لمجتمع الإعلام خاصة المرحلة الثانية (تونس 2005م)،

وإذ تذكّر بالقرار الرقم 75/28 ـ س، الصادر عن الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقدة في باماكو بجمهورية مالي خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيه 2001، وبالقرار الرقم 6/29 ـ إع الصادر عن الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في الخرطوم بجمهورية السودان خلال الفترة من 14 إلى 16 ربيع الآخر 1423هـ (25 إلى 27 يونيه 2002م)، وبالقرار الرقم 6/30 ـ إع الصادر عن الدورة الثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقدة في طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية من 27 إلى 29 ربيع الأول 1424هـ (28 ـ 30 مايو 2003م)، وكذلك بالقرار الرقم 6/31 ـ إع الصادر عن الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقدة في إستانبول بالجمهورية التركية في 26 إلى 28 ربيع الآخر 1425هـ (14 ـ 16 يونيه 2004م)،

وإذ تذكّر كذلك بالقرار الرقم 3/7 ـ إع (كومياك) الصادر عن الدورة السابعة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، المنعقدة في دكار بجمهورية السنغال يومَي 14 و15 شوال 1423هـ (18 و19 ديسمبر 2002م)،

وإذ تذكر أيضاً بالقرار الرقم 4/6 ـ ICIM الصادر عن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، المنعقدة في القاهرة يومَي 7 و8 محرّم 1424هـ (10 و11 مارس 2003م) والمتعلق بمجتمع  المعلومات،

وإذ تؤكد أهمية المرحلة الثانية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التي ستعقد في تونس (في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2005م)، وكذلك أهمية التكامل بين مرحلتَي هذه القمة واعتبارهما مترابطتين في تدارس أنجح السبل لتقليص الهوة الرقمية بين البلدان النامية والبلدان الصناعية، وذلك لما لمجتمع المعرفة من تأثير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية:

1.  تدعو مجدداً كل الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، للمشاركة الفاعلة في الأشغال التحضيرية للمرحلة الثانية للقمة من أجل تأمين تتويج أعمالها بخطة شراكة فعلية تؤسس لمجتمع إعلام متوازن.

2.  تؤكد على أهمية مواصلة الأمانة العامة عملية التنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي للإعداد الجيد والمشاركة المكثفة والفعالة في التحضير لأعمال قمة تونس.

3.  تحث لجنة المتابعة الوزارية المنبثقة عن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، في اجتماعها المقبل في آخر شهر يوليه 2005م بالقاهرة، على إعداد رؤية ميثاق لمجتمع المعلومات، وخطة عمل تُقدَّم باسم الدول الأعضاء في المرحلتين الثانية من القمة العالمية لمجتمع المعلومات (تونس 16 ـ 18 نوفمبر 2005م) على أن تتضمن وفود أعضاء هذه اللجنة خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة وأنظمة الإنترنت.

4.  تؤكد على الدور المحوري الذي يقوم به القطاع الخاص والمجتمع المدني في وضع تصورات وبلورة حلول عملية لتجسير الفجوة الرقمية وحث كل الأطراف الحكومية أو المدنية في الدول الأعضاء على المساهمة الفاعلة في تحديد توجهات ومحاور قمة تونس.

5.  تسجل بارتياح انطلاق العمل "بصندوق التضامن الرقمي" في 14 مارس 2005م بمبادرة من فخامة الأستاذ عبدالله واد، رئيس جمهورية السنغال ورئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)، والمخصص لجمع الوسائل المالية لسد الهوة الرقمية الكبيرة بين الشمال والجنوب، وذلك في انتظار رفع الحلول الملائمة لذلك من طرف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى أنظار القمة العالمية لمجتمع المعلومات المزمع عقدها في شهر نوفمبر 2005 في تونس، وتطلب من الدول الأعضاء مساندة هذه المبادرة بالمساهمة الطوعية في "صندوق التضامن الرقمي" لتمكينه من القيام بالمهمة التي أنشيء من أجلها.

6.  تدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى جعل قمة تونس محطة بارزة في بناء مجتمع معلومات متوازن ومتكافيء والعمل على تتويج أشغالها ببيان ذي مضمون سياسي وبُعد تضامني، وكذلك بآليات وأدوات عملية من شأنها أن تحقق ميدانياً شراكة رقمية إقليمية ودولية باستطاعتها أن تكرس الأهداف النبيلة لبيان الألفية.

7.  تطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

_ _ _ _