إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - 33

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


القرار الرقم ‍1/28 - س

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والثلاثون باكو - جمهورية أذربيجان

(دورة انسجام الحقوق والحريات والعدالة)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 12/33- POL
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

الأصل إنجليزي:

القرار الرقم 12/ 33- POL

بشأن مكافحة الإرهاب الدولي

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في دورته الثالثة والثلاثين ( دورة انسجام الحقوق والحريات والعدالة)في باكو، جمهورية أذربيجان، في الفترة من 23 إلى 25 جمادى الأولى 1427ﻫ، الموافق 19 إلى 21 يونيه 2006م؛

إذ يستذكر القرار الرقم 43/7 – س (ق.إ) الصادر عن الدورة السابعة لمؤتمر القمة الإسلامي التي أقرت مدونة سلوك لمكافحة الإرهاب الدولي، والقرار الرقم 54/8 – س (ق.إ) الصادر عن الدورة الثامنة لمؤتمر القمة الإسلامي وكذا القرار الرقم 54/25 – س الصادر عن الدورة الخامسة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية بشأن متابعة مدونة السلوك الخاصة بمكافحة الإرهاب الدولي، والقرار الرقم 59/26 – س الصادر عن الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية التي أقرت اتفاقية منظمة المؤتمر الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي، وكذا الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية المنعقد بالدوحة ، دولة قطر، في 10 ديسمبر 2001،

وإذ يستذكر أيضاً إعلان كوالالمبور حول الإرهاب الدولي والصادر عن الدورة الطارئة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية حول الإرهاب والتي عقدت خلال الفترة من 1 إلى 3 أبريل 2002م والتي قررت إنشاء لجنة وزارية منبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي ومؤلفة من ثلاثة عشر عضواً من أجل تطبيق النصوص والاتفاقيات الدولية التي تحكم مسألة مكافحة الإرهاب وكذلك من أجل تكريس فهم أمثل للإسلام ومبادئه وحماية المسلمين من سائر مظاهر كراهية الأجانب والدفاع عن الأشخاص من الأذى الذي قد يطالهم جراء التدابير الوقائية لمكافحة الإرهاب،

وإذ يستذكر كذلك الجزء السادس من برنامج العمل العشري الذي اعتمدته الدورة الثالثة الاستثنائية لمؤتمر القمة الإسلامي ،

وإذ يستذكر أيضاً مختلف القرارات الصادرة عن الأُمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن بشأن مكافحة الإرهاب الدولي،

وإذ يؤكد مجددا،ً من جهة، تمسكه بمبادئ الدين الإسلامي وقيمه التي تنهى عن العدوان وتمجد السلم والتسامح والاحترام وتحرم قتل الأبرياء، وتصميمه، من جهة ثانية، على مكافحة جميع الأعمال الإرهابية،

وإذ يؤكد التـزامه باحترام أحكام اتفاقية منظمة المؤتمر الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي ورغبته فـي تنسيق جهـود الـدول الأعضاء لمكافحة جميع أشكال الإرهاب وتجلياته بما فيها إرهاب الدولة،

وإذ يشدد على أهمية توفير مناخ تسوده الثقة المتبادلة والتضامن بين الدول الأعضاء، ولاسيما في إطار التعاون على الصعيدين الدولي والإقليمي، من خلال تنسيق المعلومات وتبادلها بين الهيئات المختصة وذلك من أجل مكافحة الإرهاب الدولي على نحو فعَّال،

ووعياً منه بالآثار السلبية الناجمة عن الإرهاب بجميع أشكاله على صورة الإسلام،

وإذ يبرز الأهمية التي تكتسيها معالجة أسباب الإرهاب الدولي، أي البيئة التي تشجع عليه مثل الاحتلال الأجنبي والظلم والإقصاء والفقر، واتساع الفجوة وتناميها بين الأغنياء والفقراء :

1. يؤكد أن ظاهرة الإرهاب متعارضة مع جميع تعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى التسامح والرحمة وعدم العنف، وتنهى عن سائر أشكال العدوان، وخاصة قتل النفس البشرية، بصرف النظر عن اللون والدين والعرق.

2. يدين أي ربط بين الإرهاب، والعرق والدين والثقافة.

3. يدعو مجدداً إلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأُمم المتحدة لوضع تعريف لمفهوم الإرهاب، والتمييز بينه وبين كفاح الشعوب من أجل التحرر الوطني.

4. يدعو أيضاً إلى عقد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأُمم المتحدة؛ لتأكيد التوافق الدولي على وضع إستراتيجية متكاملة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.

5. يؤكد مجدداً، في هذا الصدد، أن كفاح الشعوب الرازحة تحت نيـر الاحتلال الأجنبي أو الاستعمار، من أجل تحررها الوطني وإقرار حقها في تقرير مصيرها، لا يشكل بأي حال من الأحوال عملاً من الأعمال الإرهابية.

6 . يحث جميع الدول الأعضاء على التوقيع على أحكام "اتفاقية منظمة المؤتمر الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي" والمصادقة عليها وتطبيقها.

7. يحث أيضاً جميع الدول الأعضاء على العمل إلى جانب سائر البلدان الأخرى من أجل دعم جهود المجتمع الدولي التي تبذل تحت إشراف منظمة الأُمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الدولي على نحو شفاف ونزيه ووفقاً لمبادئ ميثاق هذه المنظمة والقانون الدولي والاتفاقيات والآليات الدولية ذات الصلة. وتجدر الإشارة بكيفية خاصة إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، ولاسيما القرار الرقم 1373، الذي يدعو الدول إلى إعداد تقارير عن المبادرات التي تتخذها حكومات كل منها في جهودها لمكافحة الإرهاب الدولي. وفي هذا الإطار يدعم التوصية الصادرة عن المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي انعقد بالرياض في فبراير 2005 والخاصة  بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة، بهدف تبادل المعلومات بشكل فوري، والتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء فيما من شأنه تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.

8. يؤكد مجدداً الحاجة إلى إستراتيجية شاملة للتصدي للإرهاب تضعها الجمعية العامة للأمم المتحدة وفقاً للوثيقة الصادرة عن قمة سبتمبر 2005. ويدعو المجوعة الإسلامية بنيويورك لدراسة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الصادر في 2 مايو 2006 والمتعلق بوضع إستراتيجية لمكافحة الإرهاب الدولي. ويشدد على أن إستراتيجية من هذا القبيل يجب أن تعالج جذور الإرهاب، بما في ذلك الاحتلال الأجنبي، والتنكر لحق الشعوب في تقرير مصيرها والظلم السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

9. يدعو (لجنة الثلاثة عشر) المنبثقة عن اجتماع كوالالمبور 2002م المكلفة بدراسة القضايا المرتبطة بمكافحة الإرهاب أن تجتمع في أقرب الآجال لإعداد التوصيات المناسبة بخصوص مكافحة الإرهاب الدولي وتكريس الفهم الأمثل للدين الإسلامي ومبادئه، وأن تنسق كذلك بين منظمة المؤتمر الإسلامي، من جهة، وبين غيرها من المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، من جهة ثانية.

10. يطلب من الأمين العام متابعة هذا الموضوع، ورفع تقرير عنه للدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.