إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - 34

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


5/34

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والثلاثون إسلام أباد ـ جمهورية باكستان الإسلامية

(دورة السلام والتقدم والوئام)

قرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 5/34 ـ س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 5/34 ـ س

بشأن

دعم السلام والتنمية والوحدة في جمهورية السودان

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في دورته الرابعة والثلاثين (دورة السلام والتقدم والوئام) في إسلام أباد، جمهورية باكستان الإسلامية، في الفترة من 28 إلى 30 ربيع الثاني 1428ﻫ، الموافق 15 إلى 17 مايو 2007م؛

إذ يؤكد على قرارات المؤتمرات الإسلامية بشأن التضامن مع جمهورية السودان؛

وإذ يؤكد أيضاً على احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه واستقلاله؛

وإذ يطلب من جميع الدول الأعضاء تأكيد هذا الالتزام عملياً ودعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والوفاق الوطني بين أبناء الشعب السودان؛

وإذ يعرب عن اهتمامه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في إقليم دارفور والأزمة الإنسانية، التي يواجهها النازحون من أبناء الإقليم واللاجئون منهم في تشاد؛

وإذ يشدد على تنفيذ اتفاق السلام الشامل الموقّع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، بالعاصمة الكينية نيروبي (بضاحية نيفاشا) في 9/1/2005م؛

وإذ يؤكد على تنفيذ اتفاق سلام دارفور الموقع بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان، بالعاصمة النيجيرية أبوجا بتاريخ 5/5/2006م؛

وإذ يأخذ علماً بتقرير الأمين العام حول التضامن مع جمهورية السودان (الوثيقة رقم OIC/ICFM-34/2007/POL/SG.REP.4):

1. يقدر الجهود التي يبذلها الأمين العام للمنظمة، خاصة زيارته للسودان في أكتوبر 2006، ويؤكد أهمية مواصلة الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي الجهود لإرساء الأمن والاستقرار في دارفور، ويدعو الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة  المؤتمر الإسلامي لرعاية الوساطة السياسية بين الحكومة السودانية وغير الموقعين على اتفاق أبوجا، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

2. يرحب بنتائج القمة الرباعية التي عقدت في طرابلس بتاريخ 21/2/2007م بمبادرة من الأخ القائد معمر القذافي، والتي شارك فيها قادة كل من جمهورية السودان ودولة إريتريا وجمهورية تشاد، ودعي لحضورها بعض قادة الحركات المسلحة  التي لم توقع على اتفاق أبوجا، والتي كرست لإيجاد حل تفاوضي وسلمي للنزاع في دارفور.

3. يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي أدت لتوقيع اتفاق 3 مايو 2007م في الرياض، بين السودان وتشاد بهدف إنهاء النزاع بينهما، بما يعزز فرص السلام في إقليم دارفور.

4. يعرب عن تقديره للدول التي أوفت بمساهماتها، أو بجزء من التزاماتها، نحو دعم قوات الاتحاد الأفريقي، ويدعو الدول الأعضاء التي لم تسدد مساهماتها المالية إلى الوفاء بالتزاماتها المالية المترتبة على قرارات الأمانة العامة في هذا الشأن.

5. يدعو المجموعات المسلحة التي لم توقع على اتفاق سلام دارفور إلى نبذ التصعيد العسكري، ويدعو المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للحيلولة دون مناهضة الاتفاق عسكرياً، أو من خلال إثارة النعرة القبلية داخل معسكرات النازحين واللاجئين، ويرحب برغبة الحكومة السودانية في الحوار مع هذه المجموعات دون المساس باتفاق أبوجا.

6. يطلب من الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة  المؤتمر الإسلامي تعزيز مشاركتها في قوات ومراقبي بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور، وذلك تأكيداً على أهمية جهود بعثة الاتحاد الأفريقي في معالجة الأزمة، وفقاً لاتفاق السلام الموقع، ويجدد التأكيد على أن إرسال أي قوات أخرى إلى دارفور يتطلب تشاوراً وموافقة مسبقة من حكومة السودان.

7. يدعو المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته نحو دعم وإنفاذ سلام دارفور، وتقديم الدعم اللازم بما في ذلك المساعدة المادية إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور لإنجاز مهامها.

8. يدعو الدول الأعضاء ومنظمات وأجهزة المجتمع المدني وصناديق التمويل والاستثمار الإسلامية والغرف التجارية بالدول الأعضاء والقطاع الخاص، للمشاركة في دعم ومعالجة الأوضاع الإنسانية في دارفور بهدف توفير دعم وسند إسلامي ملموس يسهم في معالجة الاحتياجات الإنسانية التي خلفها الصراع في دارفور. كما يدعو للمساعدة على تحقيق العودة السريعة للاجئين والنازحين من أهالي دارفور إلى ديارهم.

9. يعرب عن تقديره للدول الأعضاء والمنظمات الطوعية التي قدمت المساعدات الإنسانية إلى دارفور، ويدعو المجالس الوزارية المتخصصة والمنظمات غير الحكومية إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، والدعم الفني اللازم لتأمين الاحتياجات الإنسانية بدارفور، ويؤكد أهمية الحضور المباشر للدول الأعضاء بالمنظمة في إقليم دارفور لتقديم العون الإنساني إلى المتضررين، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب وتحقيق التنمية.

10. يرحب بالخطوات المتخذة لتنفيذ اتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان الموقع بالعاصمة الكينية نيروبي، ويطالب بمواصلة جهودهما من أجل الإسراع في تنفيذ الاتفاق.

11. يدعو إلى تشكيل لجنة وزارية معنية بشؤون السودان، وذلك لمتابعة موضوع تقديم مساهمات مالية من الدول الإسلامية لدعم السودان لتنمية جنوبه والمناطق المتأثرة بالحرب، ووضع جدول زمني لذلك وفق الأولويات التي تقترحها حكومة السودان.

12. يدعو الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية بجدة وصناديق التمويل للمساهمة الفاعلة والقيام بدور تنموي في جنوب السودان والمناطق المتأثرة من الحرب، وخاصة في مجالات البنية التحتية والخدمات العامة والاجتماعية.

13. يرحب بتوقيع اتفاق سلام شرق السودان بين حكومة السودان وجبهة شرق السودان بالعاصمة الإريترية أسمرا، في 14 أكتوبر/تشرين أول 2006، ويدعو الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني وصناديق التمويل والاستثمار بالدول الأعضاء لدعم حكومة السودان في تنفيذ هذا الاتفاق.

14. يقدر جهود الأمين العام، ويطلب منه مواصلة جهوده مع الحكومة والأطراف السودانية والجهات الإقليمية والدولية لدعم مسيرة السلام والوفاق في السودان، وما قام به إبان مشاركته وحضوره في جنيف لجلسات مجلس حقوق الإنسان في مارس 2007.

15. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

- - -