إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - 34

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


القرار الرقم ‍1/28 - س

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والثلاثون إسلام أباد - جمهورية باكستان الإسلامية

(دورة السلام والتقدم والوئام)

قرارات الشؤون الثقافية والاجتماعية ـ القرار الرقم 3/34- ث
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 3/34 – ث

بشأن

الموضوعات الاجتماعية

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في دورته الرابعة والثلاثين (دورة السلام والتقدم والوئام) في إسلام أباد، جمهورية باكستان الإسلامية، في الفترة من 28 إلى 30 ربيع الثاني 1428هـ، الموافق (15 - 17 مايو 2007م)،

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية، والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، خاصة الدورة العادية العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة، والدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، والدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)؛

والتزاماً بالقرار الرقم 13/31-س بشأن ترشيد القرارات الإسلامية وبنود جدول الأعمال، والصادر عن الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، التي عقدت في إسطنبول بتركيا؛

إذ يدرك حاجة المسلمين المتزايدة في جميع أنحاء العالم إلى بعث النهضة الإسلامية، وإيجاد مجتمعات مرتكزة على المبادئ الإسلامية في السلم والعدالة والمساواة لجميع البشر؛

وإذ يسجل علمه بكون النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر في المجتمعات، خلال فترات الصراعات والحروب والاحتلال؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام حول الموضوعات التالية؛

أ. المرأة ودورها في تنمية المجتمع الإسلامي

إذ يذكر بما تضمنه البرنامج العشري الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة في مكة المكرمة، من أهمية دور المرأة في المجتمع وإعلاء شأنها والعناية والاهتمام بها، وضرورة تعزيز القوانين الرامية لإعطاء المرأة دوراً أكبر في تنمية المجتمع المسلم، في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز، وإيلاء اهتمام خاص في تعليم المرأة ومكافحة الأمية في أوساط النساء؛

1) يطلب من الدول الأعضاء اتخاذ الخطوات المناسبة لتنظيم نشاط النساء، على المستويات الوطنية والدولية، وفي مختلف الحقول، بما يتفق مع طبيعة المرأة ووفقاً للضوابط الشرعية.

2) يعرب عن امتنانه لحكومة جمهورية تركيا على استضافتها المؤتمر الإسلامي الأول للوزراء المعنيين بشؤون المرأة في الدول الأعضاء، ويرحب بالتوصيات والقرارات الصادرة عنه للنهوض بدور المرأة.

3) كما يرحب بعرض الحكومة الباكستانية استضافة مؤتمر القيادات النسوية في العالم الإسلامي في إسلام أباد في عام 2007م.

4) كما يطلب من الأمين العام متابعة توصية البرنامج العشري الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة في مكة المكرمة، بإنشاء إدارة معنية بشؤون الأسرة في إطار إعادة الهيكلة في الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

5) يدعو الدول الأعضاء والهيئات الإسلامية لتنسيق مواقفها في المحافل الدولية تجاه ما يعرض من موضوعات اجتماعية، وخاصة تلك التي تخص المرأة والطفل، انطلاقا من التعاليم الإسلامية.

6) يقرر إعلان الأول من أكتوبر (ذكرى استشهاد محمد الدرة في فلسطين) كيوم للتضامن الإسلامي مع النساء والأطفال ضحايا الحروب والاحتلال في العالم الإسلامي.

ب. رعاية الطفل وحمايته في العالم الإسلامي

وإذ يستذكر بصفة خاصة أحكام إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام، الذي يؤكد أهمية حقوق الطفل في الإسلام؛

إذ يرحب بإعلان الرباط حول قضايا الطفولة في العالم الإسلامي، الصادر عن المؤتمر الإسلامي الأول للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة الذي عقد في الرباط من 7 إلى 9 نوفمبر 2005م، بالتعاون مع كل من الأمانة العامة، والإيسيسكو، واليونيسيف.

1) يطلب من الدول الأعضاء العمل على نشر القيم الإسلامية الخاصة بالأسرة، النساء والأطفال، عبر وسائل الإعلام، وعكس الصورة المشرقة للإسلام في ترقية أوضاع الطفل في العالم الإسلامي، وتأكيد التضامن بين الدول الإسلامية حول كافة المسائل المتعلقة بالطفل.

2) يشيد بدور منظمة اليونيسيف في تحسين أوضاع الأطفال في العالم الإسلامي، ويشيد بالتعاون المتميز والمثمر والمستمر القائم بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من أجل بقاء الطفل وحمايته ونمائه في الدول الأعضاء.

3) يحث الدول الأعضاء على العمل، وبمساعدة من المجتمع الدولي، على تحسين أوضاع الأطفال وخصوصاً الأطفال الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة، والذين يقيمون في مناطق النزاعات العنيفة يعانون من آثار الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلادهم، وكذلك الأطفال اللاجئون والمشردون، وذلك من خلال توفير احتياجاتهم الجسمية والمعنوية والاهتمام بأمر تعليمهم والمساعدة في عملية إعادتهم إلى الحياة الطبيعية، ويشيد بالجهود التي بذلت من قبل العديد من الدول الإسلامية في هذا المجال.

4) يطلب من الدول الأعضاء القيام بالخطوات الضرورية لحماية الأطفال من الأخطار، الناتجة عن البرامج المضرة لوسائل الإعلام، ودعم تلك البرامج التي تؤدي إلى النهوض بالقيم الثقافية والمعنوية والأخلاقية للأطفال.

5) يحث الدول الأعضاء على العمل على تنفيذ إعلان الرباط، الصادر عن المؤتمر الإسلامي الأول للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة.

ج. رعاية الأيتام وغير الراشدين والأرامل في الدول الإسلامية التي تتعرض للحروب والكوارث

إذ يسترشد بالقيم التي تؤكد ضرورة رعاية الأيتام والقاصرين والأرامل؛

وإذ يؤكد التزامه بالمبادئ النبيلة الواردة في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمات الدولية، المهتمة بالشؤون الإنسانية عموماً وقضايا الطفولة بوجه خاص؛

وإذ يقر بضرورة تقديم الدعم والمساعدة اللازمين لضمان التنشئة السليمة والمستقبل الواعد للأيتام والقاصرين والأرامل، الذين يتيتمون من جراء الحروب والكوارث في البلدان الإسلامية؛

وإيمانا منه بضرورة توفير البيئة الآمنة لهؤلاء الأيتام والقاصرين والأرامل، لتمكينهم من الإسهام بكيفية إيجابية في المجتمع على نحو يقيهم من الانحراف، الذي من شأنه أن يلحق أشد الضرر بالمجتمع؛

1) يؤكد ضرورة مراعاة برامج الإغاثة التي تقدم إلى الدول الإسلامية المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية وتخصيص برامج لرعاية الأيتام والقاصرين والأرامل.

2) يحث الدول الأعضاء كافة على المساهمة في هذا المشروع الإنساني.

3) يدعو الدول إلى تقديم مقترحاتها بشأن الإسهام الطوعي في هذه البرامج.

4) يدعو إلى تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة، للاستفادة من تجاربها في هذا المجال وإسهامها فيه.

5) يدعو كذلك إلى تقديم المساعدات الطوعية لهذه البرامج، ولا سيما وأن الحاجة لها ملحة في الوقت الحاضر.

د. تربية وتأهيل الشباب المسلم

إذ يؤكد مجدداً ضرورة وضع منهجيات سليمة لتربية وتأهيل الشباب المسلم، للوصول إلى المستويات المثلى للتعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية، بغية تحقيق أفضل المستويات من التقدم الشامل والعادل لجميع شباب الأمة الإسلامية؛

1) يدعو الدول الأعضاء إلى العمل على وضع المناهج الملائمة لتربية الشباب المسلم وإعادة تأهيله، وذلك بغية تعزيز دوره في المجتمع لمواجهة التحديات المستقبلية.

2) يرحب بورقة العمل المقدمة من المملكة العربية السعودية، والمعتمدة من قبل المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الشباب والرياضة، بشأن الشباب المسلم وما تضمنته من آليات للنهوض بالشباب المسلم وحمايته وتعزيز مكانته في المجتمع، ويدعو للتنسيق مع لجنة المتابعة الوزارية المختصة حول جميع الأنشطة المتصلة بالشباب.

3) يشكر حكومة المملكة العربية السعودية على استضافتها للمؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الشباب والرياضة، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.

هـ. التعاون في مكافحة إساءة استعمال المخدرات والمؤثرات العقلية وإنتاجها والاتجار بها بشكل غير مشروع

1) يحث الدول الأعضاء على تنسيق جهودها والمواءمة بين أنظمتها، فيما يخص التصنيع المشروع للعقاقير المخدرة والمؤثرات العقلية والمتاجرة فيها، في إطار المنظمات الدولية ذات الصلة.

2) يدعو الدول الأعضاء إلى المشاركة الفاعلة في الاجتماعات الدولية، والندوات، المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية وسوء استخدامها وإنتاجها وتصنيعها والاتجار فيها بطريقة غير شرعية، خاصة تلك التي تنظمها الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والأجهزة المتفرعة عنها، ويطلب من الأمين العام التنسيق في هذا المجال مع الدول الأعضاء، والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للرقابة الدولية على العقاقير (UNDCP) في فيينا، ولجنة العقاقير المخدرة التابعة للمجلس الاقتصادي.

3) يحث أيضاً الدول الأعضاء على إيلاء المزيد من الاهتمام بنشر الوعي الديني والحوار، في مؤسساتها التعليمية ووسائلها الإعلامية ومنابرها للدعوة، حول خطورة إنتاج المخدرات واستخدامها والاتجار فيها، وتحريم ذلك تحريماً قطعياً في الدين والقانون.

4) يطلب من الدول الأعضاء مواصلة تعزيز التعاون فيما بينها، وتبادل المعلومات والخبرة الفنية لمكافحة العقاقير المخدرة.

* يطلب من الأمين العام متابعة موضوعات هذا القرار، ورفع تقرير بشأنها للدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

---