مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والثلاثون كمبالا ـ جمهورية أوغندا

(دورة الازدهار والتطور)

القرارات الخاصة بأنشطة الدعوة وإعادة تنشيط لجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك ـ القرار الرقم 2/35 – د
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 2/35 – د

حول

دراسة أوجه التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والثلاثين (دورة الازدهار والتطور) في كمبالا، جمهورية أوغندا، في الفترة من 14 إلى 16 جمادى الثانية 1429ﻫ، الموافق 18 إلى 20 يونيه 2008م؛

وإذ يشير إلى أحكام ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي؛

وإذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية، والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، خاصة الدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي انعقدت في بوتراجايا، ماليزيا، يومي 20 و21 شعبان 1424هـ الموافق 16 و17 أكتوبر 2003م، والدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي انعقدت في داكار، بجمهورية السنغال، في الفترة من 5 إلى 6 ربيع الأول 1429هـ، الموافق 13 إلى 14 مارس 2008م، والتي تنص على ما يلي:

"يكلف فريق الخبراء المعني بمواصلة متابعة استكمال دراسة أوجه التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، في القرن الحادي والعشرين، باتخاذ المزيد من الخطوات العملية لمواجهة هذه التحديات والتصدي للدعاية السلبية وتصحيح كل صور سوء الفهم وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام"؛

وإذ يستذكر القرار الرقم 1/34 ـ د الصادر عن المؤتمر الإسلامي في دورته الرابعة والثلاثين لوزراء الخارجية التي انعقدت في إسلام أباد بجمهورية باكستان الإسلامية، في الفترة من 28 ـ 30 ربيع الثاني 1428هـ، الموافق 15 ـ 17 مايو 2007م، حول دراسة أوجه التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين؛

وإذ يشير إلى الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي انعقد في مكة المكرمة، يومي 5 و6 ذي القعدة 1426هـ، الموافق 6 و7 ديسمبر 2005م؛

وبعد أن أخذ علماً بتقرير الأمين العام عن هذه الموضوع؛

1. يؤكد على مواصلة بحث أوجه التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وسبل مواجهتها، مع الاستعانة بعدد من الخبراء في الشؤون الاقتصادية وفي شؤون التربية والتعليم والإعلام، وغيرها في المجالات المختلفة.

2. يوصي لجنة الخبراء بدراسة بعض القضايا وعلى رأسها قضية العولمة، وقضية التحدي الفكري والنفسي، وكذلك قضية الحداثة والعلمانية وقضية الثقافة والتربية.

3. يدعو إلى توسيع دائرة الخطاب الحضاري إلى مختلف فئات أبناء الأمة الإسلامية، وتوعيتها على مسؤولياتها في مواجهة التحديات والحلول الممكنة لمواجهتها، وتمكين الأمة الإسلامية من القيام بدورها الحضاري.

4. يعرب عن شكره للمؤسسات الإسلامية التي قامت باستضافة أعمال لجنة الخبراء، المكلفة بدراسة أوجه التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، في القرن الحادي والعشرين. ويحث باقي المؤسسات الإسلامية على استضافة اجتماعات لجنة الخبراء، لوضع منهجية عمل للتصدي للتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، باعتبارها متجددة؛ مما يتطلب مرونة ووعياً دائمين في المواجهة.

5. يطلب من الأمين العام متابعة هذا الموضوع، ورفع تقرير عنه للدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

_ _ _