إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - khaled

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والثلاثون كمبالا ـ جمهورية أوغندا

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والثلاثون كمبالا ـ جمهورية أوغندا

(دورة الازدهار والتطور)

القرارات الخاصة بتنفيذ برنامج العمل العشري ـ القرار الرقم 1/35 – POA
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 1/35 – POA

بشأن

تنفيذ برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والثلاثين (دورة الازدهار والتطور) في كمبالا، جمهورية أوغندا، في الفترة من 14 إلى 16 جمادى الثانية 1429ﻫ، الموافق 18 إلى 20 يونيه 2008م؛

إذ يأخذ في اعتباره الإعلان الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة، التي عقدت في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، يومي 6 و7 ذي القعدة 1426هـ (الموافق 7 ـ 8 ديسمبر 2005م)؛

وإذ يعرب عن صادق تقديره لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولحكومة المملكة العربية السعودية، على تنظيم هذه القمة، ولما تخص به المملكة الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي من دعم متواصل؛

وإذ يرحب باعتماد برنامج العمل العشري لمواجهة التحديات التي تجابه الأمة الإسلامية، في القرن الحادي والعشرين؛

وإذ يأخذ علماً بإطار برنامج العمل العشري الذي يمد الأُمة الإسلامية برؤية استشرافية جديدة، تمكن العالم الإسلامي من التصدي لتحديات القرن الحادي والعشرين، من خلال النهوض بالإرادة الجماعية والعمل الإسلامي المشترك؛

وإذ يسجل، مع التقدير، الخطوات التي اتخذها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بما فيها تنظيم ثلاثة اجتماعات تنسيقية لمؤسسات المنظمة، لتنفيذ برنامج العمل العشري؛

وإذ يأخذ علماً، مع التقدير، بالقرارات التي اعتمدها اجتماع اللجنة التنفيذية للدورة الثامنة للكومياك، والدورة الثالثة والعشرون للكومسيك، والدورة الخامسة والعشرون للجنة التنفيذية للكومستيك، بشأن تنفيذ برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي؛

وإذ يأخذ علماً، مع التقدير، بالدعم القوي للأجهزة المتفرعة، والمؤسسات المتخصصة والمنتمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وبتعاونها ومبادراتها في تنفيذ برنامج العمل العشري، من خلال وضع برامج ومشاريع؛

وإذ يشدد على ضرورة تحقيق التطور العلمي والتقني وحماية البيئة، من أجل دعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي؛

وإذ يعرب عن تقديره لحكومتي الجمهورية التركية وبوركينا فاسو، والأمانة العامة للمنظمة، والبنك الإسلامي للتنمية، وسائر المؤسسات التابعة للمنظمة، على تحضير العملية الجارية في تنفيذ البرنامج الخمسي لتنشيط التجارة والاستثمارات في قطاع القطن في الدول الأعضاء في المنظمة؛

وإذ يأخذ علماً، مع التقدير، بتقرير الأمين العام حول التقدم المحرز في تنفيذ برنامج العمل العشري؛

وإذ يرحب بالقرار الصادر عن الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في داكار بالسنغال، يومي 13 و14 مارس 2008، بشأن تنفيذ برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي؛

1. يجدد التزام الدول الأعضاء في جميع المجالات بالرؤى والتكليفات الواردة في برنامج العمل العشري، باعتباره مخططاً يرمي إلى تهيئة العالم الإسلامي لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، في إطار التضامن في العمل.

2. يشدد على الدور المحوري الذي تنهض به الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، في تنفيذ برنامج العمل العشري. ويقدر التقدم المحرز حتى الآن من خلال الأعمال التي تقوم بها الأمانة العامة للمنظمة، وأجهزتها الفرعية ومؤسساتها المتخصصة والمنتمية. وينوه، في السياق ذاته، بالأمين العام للمنظمة، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية، على قيادتهما وإسهامهما المتميزين في هذا الشأن.

3. يرحب بما يقوم به الأمين العام من أعمال لإصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي وتعزيز دورها، بهدف تهييئها أفضل ما يكون التهييء للنهوض بدورها كاملاً في تنفيذ برنامج العمل العشري للمنظمة، وفقاً للرؤية القوية التي أعرب عنها قادة الدول الأعضاء في برنامج العمل العشري لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، من خلال إصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي.

4. يرحب باعتماد القمة الإسلامية في دورتها الحادية عشرة للميثاق المعدل لمنظمة المؤتمر الإسلامي. ويسجل، بارتياح، أن هذا الميثاق المعدل سيمكن المنظمة من إحراز الأهداف التي وضعها برنامج العمل العشري للمنظمة. خدمة للأُمة الإسلامية.

5. يحث الدول الأعضاء على مواصلة بلورة الإرادة السياسية، الضرورية لتنفيذ رؤية منظمة المؤتمر الإسلامي ورسالتها وولايتها الجديدة، وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.

6. يدعو الدول الأعضاء إلى المساهمة في تنفيذ برنامج العمل العشري، من خلال تقديم الدعم السياسي والمعنوي والمالي الكامل. ويشجع الدول الأعضاء على أن تفكر ـ بتنسيق مع الأمانة العامة للمنظمة ـ في مواءمة مختلف مبادراتها ومشاريعها وبرامجها الحالية مع أهداف برنامج العمل العشري، وذلك حسب مجال اهتمام وقدرة كل من تلك الدول.

7. يعرب عن دعمه وتقديره الكاملين للأمين العام على مواصلة جهوده الحالية ومبادراته القيمة، الرامية إلى إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومناصرة قضاياه في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وإلى تعزيز هوية منظمة المؤتمر الإسلامي في الساحة الدولية.

8. يشيد بإسهام كل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، في تنفيذ برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي. ويعرب عن عميق تنويهه وإشادته بالبرامج والمشاريع والنشاطات المبتكرة التي تنفذها الإيسيسكو والأرسيكا، وبتشجيع وبتعزيز العمل الجماعي، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين في العالم، وبتشجيع ونشر المعلومات وتنمية القدرات، وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والديانات، والتصدي لظاهرة التطرف والإرهاب، وإشاعة قيم العدل والتسامح والوسطية ودعم المؤسسات التربوية والثقافية في فلسطين، وتوفير الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء في المنظمة.

9. ينوه كذلك بدور مركز الأبحاث للتاريخ و الفنون والثقافة الإسلامية في صون وتقدير الإرث التاريخي والثقافة الإسلامية، من خلال جهوده ومبادراته المحمودة بتنظيم حلقات دراسية وندوات، ومن خلال مختلف المطبوعات والأنشطة.

10. يعرب عن ارتياحه لمختلف البرامج التي تم تنفيذها تحت رعاية الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة المتفرعة عنها والمنتمية إليها، في مجال النهوض بالمرأة والشباب والطفل، ودعم الثقافة الإسلامية والتعليم.

11. يأخذ علماً، بارتياح، بتنفيذ أحكام برنامج العمل العشري المتعلقة بإعادة هيكلة وكالة الأنباء الإسلامية الدولية، واتحاد إذاعات الدول الإسلامية، والشروع في الدراسة التي ستكون منطلقاً لعملية إعادة هيكلة اتحاد إذاعات الدول الإسلامية. ويعرب عن شكره للبنك الإسلامي للتنمية على قبوله تمويل هذه الدراسة. ويطلب مواصلة العملية في سبيل تفعيل الأجهزة الإعلامية المكرَّسة للعمل الإسلامي المشترك.

12. يرحب بقرار فخامة الأستاذ عبدالله واد، رئيس جمهورية السنغال، رئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)، إنشاء سكرتارية دائمة لهذه اللجنة. ويحث الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي على تقديم جميع أشكال الدعم لهذه السكرتارية، التي ستشكل عنصراً أساسياً لتعزيز نشاطات الكومياك.

13. يرحب بإطلاق صندوق التضامن الإسلامي من أجل التنمية في دكار بجمهورية السنغال، يومي 29 و30 مايو 2007، بموجب القرار الصادر عن مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، باعتباره خطوة مهمة في طريق تنفيذ التكليف والرؤية الواردين في برنامج العمل العشري، والمتعلقين بالتخفيف من وطأة الفقر في الدول الأعضاء.

14. يعرب عن شكره للدول الأعضاء التي أعلنت عن مساهماتها في موارد صندوق التضامن الإسلامي من أجل التنمية، مع تقدير خاص لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على مساهمته السخية بمبلغ مليار دولار أمريكي لفائدة الصندوق، ولدولة الكويت على مساهمتها بمبلغ 300 مليون دولار أمريكي، وللجمهورية الإسلامية الإيرانية على مساهمتها بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي، ولدولة قطر على مساهمتها بمبلغ 50 مليون دولار، وللجزائر على مساهمتها بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي، ولحكومة جمهورية السنغال على مساهمتها بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي، وللبلدان الأخرى التي تعهد كل منها بتقديم مساهمته لفائدة الصندوق. ويحث جميع الدول الأعضاء التي لم تساهم في الصندوق على المساهمة فيه حتى يصل الصندوق إلى المبلغ المنشود وقدره 10 مليارات دولار أمريكي، بحلول عام 2009، ومبلغ 6 مليارات دولار على الأقل، في 2008، فيتمكن من تنفيذ برامجه.

15. يرحب بإنشاء برنامج خاص من أجل تنمية أفريقيا، باعتباره خطوة أساسية أخرى في تنفيذ التكليفات الواردة في برنامج العمل العشري. ويعرب عن تقديره لجهود البنك الإسلامي للتنمية في هذا الصدد. ويعرب عن شكره لحكومة جمهورية السنغال على استضافة الاجتماع الوزاري لبرنامج البنك الإسلامي للتنمية الخاص بتنمية أفريقيا، والذي عقد في داكار، يومي 22 و23 يناير 2008؛ وللأمين العام على دعمه المستمر لهذا البرنامج.

16. يطلب من البنك الإسلامي للتنمية تقديم الدعم المناسب للجهود، الرامية إلى تنفيذ مشاريع تطوير البنية الأساسية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

17. يرحب بالقرار ذي الصلة الصادر عن الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، الذي أشاد بدور البنك الإسلامي للتنمية في تمويل المشاريع الإنمائية في إفريقيا. ودعا رئيس القمة الإسلامية الحادية عشرة إلى التنسيق مع الأمانة العامة للمنظمة. ومع البنك الإسلامي للتنمية، وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء في المنطقة، بقصد تنفيذ البرنامج الخاص للبنك الإسلامي للتنمية من أجل تنمية إفريقيا، وذلك طبقاً للقرارات ذات الصلة الصادرة عن القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة التي عقدت في مكة المكرمة، في ديسمبر 2005، بغية تعبئة أكبر قدر من الدعم والأموال لصندوق التضامن الإسلامي من أجل التنمية.

18. يرحب بمبادرة حكومتي الكاميرون وبوركينافاسو، الرامية إلى تنظيم منتديات شبه إقليمية لوسط إفريقيا وغربها بشأن تنفيذ البرنامج الخاص بتنمية إفريقيا. ويدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسساتها، والأمانة العامة للمنظمة، إلى تقديم دعمها من أجل إنجاح هذه الاجتماعات.

19. يشيد بمبادرة جمهورية مالي بتنظيم المنتدى الأول حول تطوير الصناعات الغذائية في أفريقيا، خلال النصف من شهر نوفمبر 2008. ويدعو الدول الأعضاء، والأمانة العامة للمنظمة، والبنك الإسلامي للتنمية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، إلى دعم هذه المبادرة من أجل الإسهام في المزيد من القيمة إلى المنتجات المحلية.

20. يرحب بمبادرات البنك الإسلامي للتنمية، بما في ذلك الصندوق الخاص بتنمية إفريقيا. ويطلب من البنك الإسلامي للتنمية الإسراع في تنفيذ برامج التخفيف من وطأة الفقر، ومعالجة الأوضاع الطارئة في البلدان الإسلامية مثل أزمة الغذاء الراهنة، في إطار صندوق التضامن الإسلامي للتنمية.

21. يرحب بمبادر ة صاحب السمو أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بإنشاء "صندوق الحياة الكريمة" في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وبالتبرع بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي للصندوق. ويدعو الدول الأعضاء، والمنظمات غير الحكومية، إلى التبرع دعماً لأهداف الصندوق.

22. يرحب بإطلاق "أطلس الابتكار في العالم الإسلامي" الذي يرسم أهم توجهات ومسارات الابتكار في مجال العلم والتقنية، في البلدان السبعة والخمسين الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وباستكشاف العلاقات بين العلم والابتكار والإيمان والثقافة والسياسة لتحديد فرص جديدة للتعاون بين العلماء وواضعي السياسات والشركات في العالم الإسلامي والغرب، وإنشاء شبكات جديدة لتبادل الأفكار والسياسات والممارسات السليمة سواء داخل العالم الإسلامي أو بينه وبين الغرب.

23. يرحب باعتماد معايير وإجراءات وآليات، لتصنيف الجامعات في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي. ويدعو جميع الدول الأعضاء إلى التعاون مع المجموعة الأساسية. ويشيد بإسهام الإيسيسكو في النهوض بالتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا وحماية البيئة، في دول منظمة المؤتمر الإسلامي.

24. يدعو الأمين العام إلى متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي.

_ _ _