إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - قرارات مؤتمرات وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


البيان الختامي

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والثلاثون دمشق - الجمهورية العربية السورية

(دورة تعزيز التضامن الإسلامي)

القرارات الخاصة بالمسائل التنظيمية، والتأسيسية، والعامة ـ البيان الختامي
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

تقرير الدورة السادسة والثلاثين

لمجلس وزراء الخارجية

(دورة تعزيز التضامن الإسلامي) دمشق - الجمهورية العربية السورية

28 جمادى الأولى – 1 جمادى الثانية 1430هـ

الموافق 23-25 مايو/ أيار 2009م

 

1. تلبية لدعوة كريمة من حكومة الجمهورية العربية السورية، عُقدت الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية (دورة تعزيز التضامن الإسلامي) في دمشق، الجمهورية العربية السورية، في الفترة من 28 جمادى الأولى – 1 جمادى الثانية 1430هـ (الموافق 23-25 مايو 2009).

2. افتتح الاجتماع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.

3. ألقى فخامة الرئيس بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، كلمة أمام الاجتماع. ونظراً لأهمية هذه الكلمة، فقد أرفق النص الكامل لخطاب الرئيس بالتقرير، وسوف يصدر كوثيقة رسمية للاجتماع.

4. ألقى معالي السيد/ سام كوتيسا، وزير خارجية جمهورية أوغندا، رئيس الدور الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية، خطاباً سلط فيه الضوء على النشاطات والمنجزات، التي تحققت خلال رئاسة بلاده للمجلس.

5. في كلمة افتتاح الدورة، سلط معالي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الضوء على القضايا الرئيسية والأنشطة التي قامت بها المنظمة خلال السنة الماضية. وأرفق نص الكلمة مع هذا التقرير.

6. بعد ذلك، انتخب الاجتماع بالإجماع، معالي السيد/ وليد المعلم، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، رئيساً للدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية. كما اعتمد، أيضاً، تشكيلة المكتب، وذلك على النحو التالي: ماليزيا وجمهورية غينيا ودولة فلسطين، نواباً للرئيس، وجمهورية أوغندا مقرراً.

7. استمع الاجتماع إلى كلمة ترحيبية ألقاها معالي السيد/ وليد المعلم، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، أعرب فيها عن امتنانه لانتخاب بلاده رئيساً لمجلس وزراء الخارجية، وأكد مجدداً رغبته في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، وتعزيز التضامن والتعاون بين بلدان الأمة الإسلامية.

8. وجه ممثلو المجموعات الجغرافية الثلاث، وهم: وزير خارجية العراق عن المجموعة العربية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في باكستان عن المجموعة الآسيوية، ووزير خارجية غينيا عن المجموعة الإفريقية، الشكر لسورية على استضافتها الاجتماع، وتقديمها كافة التسهيلات الممتازة لعقد اجتماع ناجح؛ فضلاً عن الحفاوة البالغة التي حظي بها جميع المشاركين.

9. وقّعت كل من الجمهورية العربية السورية، وجمهورية أفغانستان الإسلامية، والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، وجمهورية طاجكستان، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية الكاميرون، على ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي.

10. جرى، أيضاً، التوقيع على مذكرة تفاهم بين منظمة المؤتمر الإسلامي، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

11. خلال المناقشات العامة في الجلسة العامة، ألقى رؤساء الوفود كلمات سلطوا فيها الضوء على مختلف القضايا، التي ما زالت تشكل الشغل الشاغل للدول الأعضاء، وكذلك على القضايا الراهنة التي تؤثر على مصلحة الأمة الإسلامية ورفاهيتها.

12. اعتمد المجلس تقرير اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الحالية، الذي عقد في جدة في الفترة من 9-11 جمادى الأولى 1430هـ (4-6 مايو 2009). وأشاد المجلس بالاجتماع، وعمل اللجنة الخاصة التي أنشئت على هامش المجلس، بغية دراسة القضايا العالقة التي أحالها عليها اجتماع كبار الموظفين.

13. نوقشت مجموعة كبيرة من القضايا، التي تحظى باهتمام الدول الأعضاء. واعتمد المجلس القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والشرق الأوسط، والشؤون السياسية، والمسائل التأسيسية، والتنظيمية، والعامة، والشؤون القانونية، وأوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة، في الدول غير الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والشؤون الإعلامية، والاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي، والشؤون الإدارية والمالية والإنسانية.

14. أشاد المجلس بحكومة الجمهورية العربية السورية لتنظيمها جلسة خاصة لشحذ الأفكار بمشاركة نشطة للدول الأعضاء، وذلك خلال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية، تناولت الدور المستقبلي لمنظمة المؤتمر الإسلامي في صون الأمن والسلم وفض النزاعات في الدول الأعضاء. ونوه، كذلك، بالأمين العام للمنظمة على مبادرته الجديرة بالثناء، في هذا الشأن.

15. أشاد المجلس، كذلك، بمبادرة الجمهورية العربية السورية، بالتعاون مع كل من الأمانة العامة للمنظمة، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي، والإيسيسكو، والبنك الإسلامي للتنمية، بعقد مؤتمر حول العلوم والتكنولوجيا يوم 24 مايو 2009 تحت شعار: "التكنولوجيات الجديدة والناشئة داخل منظمة المؤتمر الإسلامي". وأخذ علماً بنتائج المؤتمر المشار إليه أعلاه.

16. رحب المجلس بعرض بوركينا فاسو استضافة المنتدى الاقتصادي لغرب أفريقيا في أكتوبر القادم، وكذلك الاقتراح المقدم من الكاميرون لتنظيم المنتدى الاقتصادي لوسط وشرق أفريقيا بنهاية العام 2009، وذلك تمشياً مع مختلف القرارات الصادرة عن منظمة المؤتمر الإسلامي.

17. نظر الاجتماع في الطلب الذي تقدمت به حكومة الفيليبين للحصول على صفة المراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي. ولقي الطلب الفيليبيني تأييداً من عددٍ غير قليل من الدول الأعضاء، بينما تحفظت عدد من الدول الأعضاء الأخرى على النظر في الطلب قبل تبني المنظمة لمعايير متفق عليها لقبول مراقبين جدد، وفقاً لأحكام ميثاق المنظمة. واقر ما يلي:

- دعوة الأمانة العامة لأعداد مقترح حول معايير منح صفة المراقب للدول، طبقاً لميثاق المؤتمر الإسلامي.

- تقديم هذا المقترح إلى اجتماع لفريق خبراء، في إطار التحضير للدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

- ينظر الاجتماع الوزاري السابع والثلاثون في هذه المقترحات.

18. أبدى وفد المملكة العربية السعودية تحفظه على القرار الرقم ORG-36/5، بشأن تعزيز دور الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في تنسيق عمل الأجهزة الفرعية، والمؤسسات المتخصصة والمنتمية التابعة للمنظمة، وعقد المؤتمرات الوزارية القطاعية.

19. أبدى وفد دولة قطر تحفظه على القرار الرقم ORG-36/2، بشأن قواعد الإجراءات الخاصة بالحصول على العضوية الكاملة، في منظمة المؤتمر الإسلامي.

20. قرر المجلس عقد الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية في دوشنبيه، بجمهورية طاجيكستان عام 2010. وأكد المجلس مجدداً دعمه لعقد المجلس الثامن والثلاثين لوزراء الخارجية في استانا، جمهورية كازاخستان في 2011.

21. رحب المجلس بالعرض المقدم من وزير خارجية جمهورية غامبيا لاستضافة الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية في العام 2017، وقرر إحالة العرض لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي القادمة للموافقة عليها.

22. نيابة عن جميع المشاركين، بعث معالي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ببرقية شكر لفخامة الرئيس بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، على استضافة بلاده لمجلس وزراء الخارجية، وعلى التسهيلات التي قُدمت لأعضاء الوفود، ما كان له أبلغ الأثر في إنجاح الدورة السادسة والثلاثين.

-----

دمشق في 25 مايو 2009م.