مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والثلاثون دمشق - الجمهورية العربية السورية

(دورة تعزيز التضامن الإسلامي)

قرارات الشؤون الثقافية والاجتماعية ـ القرار الرقم 8/36 – ث
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 8/36 – ث

بشأن

المؤسسات المنتمية

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والثلاثين (دورة من أجل تعزيز التضامن الإسلامي) في دمشق، الجمهورية العربية السورية، خلال الفترة من 29 جمادى الأولى إلى 1 جمادى الثانية 1430هـ، الموافق (23-25 مايو 2009)،

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية، والمؤتمرات الإسلامية الأخرى لمنظمة المؤتمر الإسلامي، خاصة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة، والدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، والدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)،

وإذ يأخذ علماً بالقرارات الصادرة عن الاجتماع الخامس للجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وعن تلك الصادرة عن اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد، وعن القرارات الصادرة عن الدورة الأولى للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة، الذي عقد بجدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة 24 – 25 صفر 1426هـ، الموافق 3- 4 أبريل 2005م، وكذلك اللجنة الوزارية المصغرة، وبالتقرير المقدم من أمين عام الاتحاد حول أنشطته المختلفة،

وبعد النظر في التقارير المقدمة من الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية،

أ. الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي

1. يبارك النشاطات المستقبلية التي قرر الاتحاد القيام بها ضمن خطته 2008/2009، وأهمها تنظيم دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثانية، والتي ستقام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أكتوبر 2009م، وحث الدول الإسلامية الأعضاء المشاركة الفعالة في هذه الدورة، بهدف إنجاحها وتحقيق أحد أهم أهداف الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.

2. يدعو الدول الأعضاء أن توفي بالتزاماتها تجاه الاتحاد، وأن تبادر إلى ذلك حتى يتسنى له القيام بالنشاطات المطلوبة، وسداد الاشتراكات السنوية المستحقة على كل دولة.

3. يرحب بالقرارات الصادرة عن اللجنة الوزارية المنبثقة عن المؤتمر الإٍسلامي الأول لوزراء الشباب والرياضة، بتشكيل مكتب للإشراف والتنسيق بالأمانة العامة للاتحاد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، وحث جميع الدول الإسلامية على تفعيل هذه القرارات والتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الرياضي للتضمن الإسلامي، لوضع الإستراتيجيات والخطط اللازمة بغية الوصول إلى الأهداف المنشودة.

4. إذ يؤكد على حث الدول الأعضاء بالمشاركة والاهتمام بجميع أنشطة الاتحاد في المستقبل، وإعطاء نشاطات الاتحاد المزيد من التفاعل، ومنحه كل دعم مادي ومعنوي ممكن، والمشاركة الجادة في كافة فعالياته.

5. يرحب بقرار الجمعية العمومية في اجتماعها الخامس باعتماد ومصادقة التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد، وكذلك الاعتماد والمصادقة على التعديلات المقترحة في لائحة ألعاب التضامن الإسلامي.

6. يرحب باتفاقية التعاون الموقعة بين الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ويدعو جميع المنظمات والهيئات لعقد مثل هذه الاتفاقيات، لتحقيق أهدافها لخدمة المجتمع الإسلامي في مختلف المجالات.

7. يهنئ جمهورية إندونيسيا على ثقة الجمعية العمومية للاتحاد في إسنادها تنظيم دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة عام 2013م لأندونيسيا، بعد تقديم الملف الكامل عن الدورة.

8. يرفع خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، على ما يوليه سموه من اهتمام كبير بمنظمة المؤتمر الإسلامي، ودعمه المستمر للاتحاد، واهتمامه بقضايا الرياضيين من أبناء الأمة الإسلامي، والتي جعلت الاتحاد يحتل مرتبة رفيعة ضمن المنظومة الرياضية الدولية.

9. يرحب بقرار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، بمشاركته الاتحاد بالأنشطة المختلفة بمناسبة احتفال منظمة المؤتمر الإسلامي بإحياء ذكرى مرور أربعين عاماً على تأسيسها، وذلك خلال هذا العام 2009م.

10. يعرب عن شكره للأمانة العامة للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي عن الإعداد لتنفيذ جميع أنشطة الاتحاد المختلفة، التي أدت إلى تحقيق أهدافه.

11. كما يعرب عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدلله بن عبدالعزيز (أيده الله)، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على احتضان مقر الاتحاد، وعلى الدعم المادي والمعنوي للاتحاد، من منطلق إيمانهم الكامل بجميع القضايا المتعلقة بشباب الأمة الإسلامية.

ب. الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية

1. يوصي الأمانة العامة والمنظمات والهيئات الإسلامية وصندوق التضامن الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، بدعم خطط الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية، ومشروعاته في مجال نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية وتقديم كل مساعدة ممكنة لتنفيذها.

2. يوصي باستمرار دعم إقامة دورات تدريب لمعلمي اللغة العربية والثقافة الإسلامية، في كل من آسيا وإفريقيا وآسيا الوسطى ودول البلقان.

3. يوصي، أيضاً، بالإسهام في طباعة كتاب تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي أعده الاتحاد، وتوزيعه على أبناء المسلمين، بإنشاء مطبعة للاتحاد في مقره الرئيسي، ومطابع أخرى في مواقع متوسطة بين البلاد والأقطار حتى يسهل تعميمه والإفادة منه فيها، وبين الجاليات الإسلامية.

4. يدعو البنك الإسلامي للتنمية للاستمرار في بالإسهام في طباعة الكتب المدرسية لأبناء الأفغان، وكتاب اللغة العربية للناشئين من غير الناطقين بها في الدول المحتاجة.

5. يطالب بدعم معهد الدراسات التكميلية المفتوح بالخرطوم للاستمرار في نشاطه، وكذلك معهد أنجامينا للمعلمين بتشاد، وذلك بتزويد كل منها بمطبعة يؤمن لهما الاحتياجات اللازمة من الكتب الدراسية، وغيرها من المطبوعات.

6. يوصي بدعم مشروع مجلس الامتحانات للمدارس العربية الإسلامية، الذي أسسه الاتحاد بالمشاركة مع رابطة الجامعات الإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي، والذي يهدف إلى وضع امتحانات المدارس الإسلامية الأهلية تحت إشراف جامعات إسلامية معروفة، وتفعيل هذا المجلس وإنشاء فروع إقليمية له.

7. يوصي بدعم مشروعات الاتحاد لإنشاء مركز اللغة العربية وملتقى الحضارات في لندن، وكذلك إنشاء المركز التعليمي بالقاهرة.

8. يوصي بدعم نشاط الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية لإنشاء مجلس امتحانات في أوغندا بالتعاون مع الجامعة الإسلامية في أوغندا، وكذلك إنشاء مجلس امتحانات بماليزيا بالتعاون مع الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا.

9. يطلب من الأمين العام متابعة نشاط الاتحاد، ورفع تقرير عنه للدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

ج. منتدى شباب المؤتمر الإسلامي من أجل الحوار والتعاون

1. يعرب عن ارتياحه للافتتاح الرسمي لمقر منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون في اسطنبول من قبل رئيس وزراء الجمهورية التركية، ولشروع أمانة المنتدى في مزاولة نشاطها في مقرها الدائم.

2. يعرب عن تقديره للمساهمة المالية التي تقدمت بها حكومة أذربيجان إلى المنتدى، ويدعو الدول الأعضاء، والأجهزة المتفرعة، والمؤسسات المتخصصة والمنتمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وغيرها من المؤسسات المالية، لدعم أنشطة المنتدى وتقديم المساهمة المالية الطوعية في ميزانيته السنوية، والتنسيق مع المنتدى فيما تقوم به من أعمال في مجال الشباب.

3. يعرب عن تأييده للتعاون القائم بين الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، وبين منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، ويعرب عن تقديره لمساهمة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة في تنفيذ مشاريع الشباب، ولاسيما برنامج "اقرأ" الشامل للتدريب في مجال القيادة، والذي يرمي إلى تحقيق التطور الفكري للشباب المسلم في مختلف المجالات. ويعرب عن تأييده، أيضاً، لمذكرة التفاهم التي وقعت بين منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون والبنك الإسلامي للتنمية، ولمساهمة البنك في إنشاء مركز الشباب الإقليمي لمنتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون.

4. يرحب بمفهوم وقف الشباب الذي بلوره منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، من أجل توفير تمويل مستدام لمختلف المشاريع التي ترمي لتحقيق التنمية الشاملة للشباب، بالدول الأعضاء والجماعات والمجتمعات المسلمة بمختلف بقاع العالم.

5. يؤكد أن التعاون بين منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون وبين منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها ووكالاتها المعنية، ولاسيما صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ووحدة الأمم المتحدة الخاصة بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب واليونسكو، سيكون من نتائجها تعزيز قدرات منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون.

6. يؤيد التعاون بين الإيسيسكو وبين منتدى شباب منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل الحوار والتعاون، في مجال تعزيز التنمية الفكرية لشباب بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي والحوار بين الحضارات، والتعاون بين حكومة الكويت والبنك الإسلامي للتنمية ومنتدى شباب منظمة المؤتمر الإسلامي، من أجل الحوار والتعاون في مجال بناء القدرات الشبابية، وتنمية سياحة الشباب في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي.

7. يشيد بنشاطات منتدى شباب المؤتمر الإسلامي بنشر الحقيقة التاريخية حول "الكوارث الإنسانية في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي" في إصدار خاص، ولاسيما الطبعة العربية الأولى حول مجزرة جماعية ارتكبتها القوات الأرمينية ضد المدنيين الأذربيجانيين في مدينة خوجلي، وكذا الحملة الدولية التي تشن حول هذه المسألة تحت شعار "العدالة من أجل خوجلي- الحرية لكرباخ". ويدعو الدول الأعضاء إلى دعم هذه الحملة والمشاركة النشطة في فعالياتها، من أجل الاعتراف وإحياء ذكرى المذابح الجماعية في خوجلي على الصعيدين الوطني والدولي. ويرحب بنتائج اجتماع فريق الخبراء الحكوميين لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الذي نظمه المنتدى بالتعاون مع الإيسيسكو، ولا سيما ما يتعلق منها بأحداث يوم لإحياء ذكرى الكوارث الإنسانية، التي تعرضت لها المجتمعات المسلمة خلال القرن العشرين، واعتماد برنامج العمل المشترك الذي سينفذ في إطار إحياء الذكرى في الدول الأعضاء. ويدعو الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي إلى المشاركة الفعالة في النشاطات، التي تتم في إطار هذا البرنامج.

8. يرحب بمبادرة "الشباب من أجل تحالف الحضارات"، التي بلورها منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون بالتعاون مع شركاء دوليين، ويعرب عن دعمه لحركة الشباب العالمي من أجل تحالف الحضارات، التي أنشئت لتكون منبراً شبابياً لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ونتيجة بارزة من النتائج التي تمخض عنها المنتدى السنوي الثاني لتحالف الحضارات للأمم المتحدة، الذي عقد في اسطنبول يومي 6 و7 أبريل 2009، ويشيد بمنتدى شباب المؤتمر الإسلامي من أجل الحوا ر والتعاون، بصفته جهة معنية رئيسية ضمن حركة الشباب العالمي من أجل تحالف الحضارات، لما يبذله من جهود جبارة لتعزيز هذه الحركة العالمية. ويدعو الدول الأعضاء إلى تقديم مساهمات مالية طوعية، وغيرها من أشكال المساهمات، لتنفيذ هذه المبادرة من أجل تطوير الحركة والمشاركة النشطة في المؤتمر العالمي الأول للحركة، المزمع عقده في باكو عام 2010.

9. يرحب بتعاون منتدى شباب المؤتمر الإسلامي مع الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، فيما يتعلق بقضايا الشباب بصفته شريكاً أساسياً في تنفيذ برنامج العمل العشري في الأنشطة المتعلقة بالشباب، وتقديم التقرير السنوي حول نشاطات المنتدى إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية، مع مراعاة التنسيق مع اللجنة الفرعية المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الشباب والرياضة.

- - - - -