مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والثلاثون دمشق - الجمهورية العربية السورية

(دورة تعزيز التضامن الإسلامي)

قرارات الشؤون الإعلامية ـ القرار الرقم 2/36 –إع
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 2/36 – إع

بشأن

منح فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية لمنظمة المؤتمر الإسلامي

وضع المؤسسة المنتمية للمنظمة

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والثلاثين (من أجل تعزيز التضامن الإسلامي) في دمشق، الجمهورية العربية السورية، خلال الفترة من 29 جمادى الأولى إلى 1 جمادى الثانية 1430هـ، الموافق (23-25 مايو 2009).

إذ يستذكر الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي، وخصوصاً تلك الداعية إلى تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء في المنظمة، وتعزيز القدرات لحماية أمنها وسيادتها واستقلالها وحقوقها الوطنية؛

وإذ يستذكر توصيات اجتماع فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية بين الدول الأعضاء في المنظمة، المنعقد في كوالالمبور بماليزيا يومي 14 و15 يناير 2009، بمشاركة خبراء من أربع عشرة دولة عضواً بالمنظمة، يمثلون المؤسسات المختصة بأمن المعلومات والشبكات في هذه الدول، وما تم إقراره من ترتيبات لإنشاء الفريق ووضع وثيقة الشروط المرجعية التي تتضمن الأهداف والهيكلة الإدارية والنشاطات وشروط العضوية؛

وإذ يستند إلى القرار الرقم (3/35-إع) بشأن تعاون فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، الصادر عن الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية المنعقد في كمبالا بجمهورية أوغندا، من 18 إلى 20 يونيه 2008؛

وإذ يستذكر نتائج الندوة الدولية الثالثة للمركز الإسلامي لتكنولوجيا الإعلام والاستجابة الطائرة، التي استضافتها تونس يومي 1 و2 أبريل 2008؛

وإذ يأخذ في الحسبان نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات، التي عقدت في جنيف من 10 إلى 12 ديسمبر 2003 (المرحلة الأولى)، وتونس من 16 إلى 18 نوفمبر 2005 (المرحلة الثانية)؛

وعملاً بالقرار الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر "المعرفة والمعلومات وتكنولوجيا الاتصال من أجل التنمية"، الذي عُقد خلال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية من 21 إلى 23 يونيه 2003 في بوتراجايا بماليزيا، والاجتماع الأول لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية، التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في ماليزيا، وشاركت فيه كل من تونس والسعودية والإمارات العربية وتركيا ونيجيريا وباكستان وماليزيا؛

وإذ يعرب عن قلقه إزاء إمكانية استخدام تلك التكنولوجيا والوسائل لأغراض تتنافى مع أهداف حفظ الاستقرار والأمن الدوليين، وعلى نحو قد يؤثر سلباً في سلامة البنيات الأساسية للدول الأعضاء ويمس بأمنها في الميدانيين المدني والعسكري، مثل الهجوم  على المواقع الإلكترونية، وأخطار القرصنة الإلكترونية، وحوادث التسلل، والفيروسات، وعمليات الاحتيال؛

وإذ يدرك أن طبيعة الإنترنت والفضاء الإلكتروني لا يقتصران على حدود مادية لبلد بعينه، وأن الضرورة تقتضي إقامة تعاون عابر للحدود لتبادل المعلومات والمبادرات، لمجابهة المخاطر المرتبطة بالفضاء الإلكتروني؛

وإذ يؤكد مجدداً أهمية إحلال وصون السلم والأمن والاستقرار في العالم الإسلامي، وكذا أهمية توفير بيئة مفعمة بالثقة المتبادلة والتعاون والتضامن بين البلدان الإسلامية؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي المقدم إلى المؤتمر؛

1. يشجع الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي على اتخاذ التداربير اللازمة لحث فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في كل منها، على التعاون مع فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية التابع للمنظمة، بما يفضي إلى تشكيل مجمع لتقديم الدعم والاستجابة للحوادث الأمنية الحاسوبية.

2. يمنح فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية وضع المؤسسة المنتمية إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، حتى يتمكن من مباشرة نشاطاته التي تهدف إلى تحقيق الأمن والتعاون في مجال تقنية المعلومات، التي أصبحت تمثل عاملاً مهماً في تحقيق التنمية والاستقرار.

3. يطلب من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

-----