إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الأربعون، كوناكري - جمهورية غينيا

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الأربعون، كوناكري - جمهورية غينيا

(دورة: حوار الحضارات عامل للسلم والتنمية المستدامة)

قرارات الشؤون الإنسانية - القرار الرقم 4/40- ICHAD

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم 4/40 - ICHAD

حول

الوضع الإنساني في سورية

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الأربعين (دورة: حوار الحضارات، عامل للسلم والتنمية المستدامة) في كوناكري، جمهورية غينيا، خلال الفترة من 6 إلى 8 صفر 1435هـ (الموافق 9-11 ديسمبر 2013م)،

إذ یستذكر الأهداف والمبادئ الواردة في میثاق منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة منها تلك التي تدعو إلى تعزیز التضامن والدفاع عن حقوق الشعوب وخاصة مع المسلمین،

وإذ یشیر إلى القرارات المتعلقة بالوضع في سوریة الصادرة عن القمة الإسلامیة الاستثنائیة الرابعة التي عقدت في مكة المكرمة یومي 14 و15 أغسطس 2013م، وعن الدورة الثانیة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في القاهرة من 2 إلى 7 فبرایر 2013 م، والدورة التاسعة والثلاثین لمجلس وزراء الخارجیة التي عقدت في جیبوتي من 14 إلى 16 نوفمبر 2012 م،

وإذ یؤكد خطورة الوضع الإنساني في سوریة والذي بلغ مستویات مرعبة أصبحت تستدعي اهتماماً عاجلاً وتدابیر حاسمة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومن منظمة التعاون الإسلامي على وجه الخصوص،

وإذ یبرز أنه لن یتأتى التوصل إلى حل ناجع للأزمة الإنسانیة إلا داخل نطاق حدود سوریة،

وإذ یشیر إلى أن نصف سكان سوریة تقریبا ( 9.3 ملیون) هم في حاجة ماسة للمساعدة، ومن ضمنهم 4.2 ملیون من النازحین المحرومین من المساعدة الإنسانیة اللازمة،

وإذ یبرز أیضاً التبعات الخطیرة لتدفق اللاجئین على بلدان الجوار،

وإذ یأخذ في الاعتبار الأعباء المتزایدة التي تتحملها هذه البلدان والتي تأوي حالیا ما یزید عن 2 ملیون لاجئ،

وإذ یؤكد مجدداً الضرورة الملحة للسماح بوصول المساعدات الإنسانیة بكیفیة فوریة ودونما عوائق إلى جمیع المدن السوریة، والحاجة إلى تقدیم المزید من المساعدات الإنسانیة داخل سوریة وتلبیة احتیاجات النازحین المتمركزین في بعض المناطق بحثاً عن الملاذ والحمایة، وتقدیم الدعم الكامل لبلدان الجوار للتخفیف من حدة الوضع الإنساني للنازحین السوریین ولتسهیل عودتهم إلى دیارهم،

1. یشید بالكرم وحسن الضیافة المثالیین من جانب بلدان الجوار وهي الأردن وتركیا والعراق ولبنان ومصر لإیواء السوریین، ویدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى دعم هذه البلدان للتخفیف من الأعباء التي تواجهها.

2. یرحب بقرار حكومة دولة الكویت استضافة الدورة الثانیة لمؤتمر المانحین (الكویت 2) على المستوى الوزاري من أجل الشعب السوري، والمقرر عقدها في ینایر 2014 م، بدعوة من الأمین العام للأمم المتحدة.

3. یدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى مواصلة مساعداتها لبلدان الجوار، وذلك وفقا لمبدأ تقاسم الأعباء وانطلاقا من روح التضامن الإسلامي,

4. یقر بأن الوضع الإنساني الخطیر الذي یواجهه الأردن بسبب وجود 1.3 ملیون سوري، والذین دخل 600 ألف منهم إلى الأردن ابتداء من مارس 2011 م، تفاقم بسبب استمرار التدفق داخل الأردن یومیاً، والتأثیر العمیق الناجم عن فرار السوریین إلى داخل الأردن، یلقي بثقله على المجتمعات المستضیفة وعلى الاقتصاد والمجتمع والخدمات والبنیات الأساسیة والبیئة والتشكیلة الدیموغرافیة والأمن، وأن هذا الوضع الإنساني یشكل تهدیدا للأمن والاستقرار في الأردن، ویبرز أن المساعدات الدولیة غیر كافیة مقارنة مع الاحتیاجات، ویدعو في هذا الصدد المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإٍسلامي إلى تقدیم الدعم الكثیف لتمكین الأردن من الاستمرار في استضافة هذه الأعداد الهائلة للاجئین.

5. یدعو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ المزید من الخطوات لمواجهة الوضع الإنساني المتدهور في سوریة.

6. یطلب الأمین العام متابعة موضوعات هذا القرار ورفع تقریر بشأنها إلى الدورة الحادیة والأربعین لمجلس وزراء الخارجیة.

-----