إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          ودعا للاحترام الكامل لسيادة افغانستان ووحدة اراضيها واستقلالها وهويتها الاسلامية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأقر بأن احلال السلام والاستقرار في افغانستان مرهون الى تسوية سياسية شاملة تدعمها ارادة الشعب الافغانى. وأكد مجددا قرار مؤتمر القمة الاسلامي السادس القاضى بضرورة قيام منظمة المؤتمر الاسلامي بدور فعال في حل المشكلة الافغانية.

          ورحب المؤتمر بالمبادرات النبيلة التى اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، بغية تعزيز السلام والمصالحة الوطنية في افغانستان، وذلك بأن تفضل بأستضافة اجتماع رئيس دولة افغانستان والزعماء الافغان الاخرين ورئيس وزراء باكستان يوم 18 رمضان 1413، في مكة المكرمة، للتوقيع على اتفاق السلام والمصالحة في افغانستان. ورحب ايضا بدعم وتعاون فخامة الرئيس غلام اسحاق خان، رئيس جمهورية باكستان الاسلامية، وفخامة الرئيس علي أكبر هاشمي رفسنجانى، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية للجهاد الافغانى ولجهودهما من أجل السلام في افغانستان.

          وسجل أهمية اتفاق السلام والمصالحة الموقعة في مكة المكرمة في 18 رمضان 1413 (12 مارس 1993م) ودعا الى تنفيذها. كما أحاط أيضا بالتقدير بالجهود التى بذلها الامين العام من أجل انشاء آليه تابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي لمراقبة وقف اطلاق النار ووضع حد للاشتباكات المسلحة في افغانستان، وناشد الدول الاعضاء تقديم دعمها الكامل للجهود التى يبذلها حاليا الامين العام وممثله الخاص في افغانستان.

          ودعا الامين العام الى مواصلة مراقبة الوضع برمته في افغانستان وبذل مساعيه الحميدة كما هو مطلوب. ورحب بكل تقدير

<28>