إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين في الدار البيضاء- المملكة المغربية 10-12 ديسمبر 1994- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

احترام وتشجيع الهوية الإسلامية للجماعات و/ أو الأقليات المسلمة التي تعيش في أراضيها، وكذلك حقها في ممارسة لغتها ودينها بكل حرية.

 

الأمن والتضامن

90)

أكد المؤتمر من جديد أن أمن كل بلد إسلامي يهم جميع البلدان الإسلامية، وقرر دعم أمن الدول الأعضاء من خلال تعاون الدول الإسلامية وتضامنها، وفق الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ووفقا لما نص عليه إعلان داكار. كما أكد مجددا السيادة الدائمة والكاملة للدول والشعوب الإسلامية، وسائر دول وشعوب العالم، على مواردها الطبيعية ونشاطاتها الاقتصادية.

91)

أكد المؤتمر أهمية إقرار وصيانة الأمن والسلام والاستقرار في ربوع العالم الإسلامي، وأهمية توطيد جو الثقة المتبادلة والتضامن فيما بين البلدان الإسلامية وتعاونها مع بعضها البعض في جميع المجالات، وأكد عزم الدول الأعضاء على تشجيع مبادرات بناء الثقة والأمن. كلما كان ذلك مناسبا، سواء على المستوى الثنائي أو دون الإقليمي وفقا للأحكام والمبادئ الواردة في إعلان داكار.

92)

أقر المؤتمر بأن الدول الصغيرة هي الأكثر تعرضا للتهديدات الخارجية وأعمال التدخل في شؤونها الداخلية، وناشد جميع الدول الأعضاء تزويد الدول الأعضاء الصغيرة بالمساعدات، حيثما طلبتها، تعزيزا لأمنها ووفقا لمبادئ وأهداف ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي.

نزع السلاح

93)

دعا المؤتمر إلى العمل على التخلص من جميع أسلحة الدمار الشامل وخاصة الأسلحة النووية وذلك لإيجاد عالم خال من هذه الأسلحة، ومضاعفة الجهود لإيجاد حل لجميع قضايا نزع السلاح، وخاصة الأسلحة النووية، وأكد على ضرورة إجراء المفاوضات في مؤتمر نزع السلاح وفقا للأولويات المحددة في نشرة برنامج عمل الوثيقة الختامية للدورة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن نزع السلاح، كما أكد على الحق الثابت لجميع الدول في تطوير برامجها

<25>