إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



ICFM/27-2000/FC

المسائل التنظيمية والتأسيسية والعامة

  1. انتخب المؤتمر، بالإجماع، معالي الدكتور عبد الواحد بلقزيز من المغرب، أميناً عاماً لمنظمة المؤتمر الإسلامي، عن المجموعة العربية، لمدة أربع سنوات، تبدأ من فاتح يناير 2001م، قبل أن تنتقل الولاية إلى المجموعة الآسيوية.
  2. قرر المؤتمر أن تنطبق مدة ولاية الأمين العام، المنصوص عليها حالياً في ميثاق المنظمة، على فترة ولاية الأمناء العامين المساعدين، وأن تحتسب الفترة الأولى، التي يكون قد قضاها الأمناء العامون المساعدون الحاليون، في حالة إعادة انتخابهم. وأكد المؤتمر، بأن مدير التنسيق مع فلسطين، الذي يتمتع بوضع ومزايا الأمين العام المساعد، ترشحه دولة فلسطين، ويعينه الأمين العام للمنظمة.
  3. انتخب المؤتمر سعادة السفير، سيد قاسم المصري، من مصر، أميناً عاماً مساعداً، اعتباراً من 30 يونيه 2000م، وإلى غاية 30 من الشهر نفسه من سنة 2001م، وذلك استكمالاً للفترة المتبقية من ولاية سعادة السفير إبراهيم عوف، الأمين العام المساعد السابق، عن المجموعة العربية، الذي عين أميناً عاماً لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
  4. انتخب المؤتمر الأمناء العامين المساعدين التالية أسماؤهم، الذين ستبتدئ فترات ولاياتهم اعتباراً من فاتح يوليو 2001م.
    - سعادة الأستاذ عزت كامل مفتي، من المملكة العربية السعودية، لولاية أولى.
    - سعادة السفير السيد تابيكا ديالو، عن المجموعة الإفريقية، لولاية ثانية.
    - سعادة السفير السيد أحمد علي الغزالي، عن المجموعة العربية، لولاية أولى.
    أما بالنسبة للمجموعة الآسيوية، فقد أرجأ انتخاب ممثلها إلى اجتماع لاحق.
  5. أخذ المؤتمر علماً بالترشيحات المقدمة من تركيا ونيجيريا وبوركينا فاسو وبنغلاديش وإندونيسيا، للجنة الأمم المتحدة لمنع التمييز ضد المرأة.
  6. أشاد المؤتمر بالمجهودات المشكورة، التي قام بها الأمين العام، في الفترة الأخيرة، والتي أدت إلى تعزيز علاقات التعاون، بين منظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة الأمم المتحدة، ومختلف مكوناتها، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة الوحدة الأفريقية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسمحت كذلك بوضع الإطار المناسب للاتصال والحوار، مع الاتحاد الأوروبي، ومنظمات جمهورية وإقليمية أخرى، كمنظمة التعاون الاقتصادي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الأمر الذي عزز مكانة منظمة المؤتمر الإسلامي، كشريك متزن، تعتمد عليه المجموعة الدولية في البحث المشترك عن الحلول للمشاكل العالمية، مثل المسائل ذات الصلة بالسلم والأمن

<9>