الشؤون الإدارية والمالية

154.

صادق المؤتمر على ميزانيات الأمانة العامة وأجهزتها المتفرعة للسنة المالية التي تبتدئ في الفاتح من يوليه 2001 بسقف الميزانية السابقة نفسه.

155.

أشاد المؤتمر بالتحسن الملحوظ في الأداء المالي والإداري للأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وبترشيد الإنفاق، وعدم تجاوز الاعتمادات المقررة، وبخلو تقرير هيئة الرقابة المالية من أية ملاحظات على تنفيذ الميزانية، مما كان له الأثر الحميد في زيادة ثقة الدول الأعضاء بالأمانة العامة، وفي تهيئة الظروف المناسبة، لتنفيذ العديد من برامج ونشاطات الأمانة العامة.

156.

صادق المؤتمر على لائحة عمل هيئة الرقابة المالية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

157.

صادق المؤتمر على تطبيق إجراءات تجاه الدول التي لم تسدد مساهماتها السنوية الإلزامية في ميزانية الأمانة العامة وأجهزتها الفرعية.

158.

دعا المؤتمر الدول الأعضاء، التي لم تؤد بعد مساهماتها الإلزامية، المبادرة إلى تسديد مساهماتها السنوية ومتأخراتها؛ لتمكين الأمانة العامة والمراكز الفرعية من إنجاز المهام الموكولة إليها.

المسائل التنظيمية، والتأسيسية، والعامة

159.

قرر المؤتمر تأييد توجهات معالي الأمين العام الدكتور عبد الواحد بلقزيز؛ من أجل النهوض بأداء المنظمة، وترشيد العمل بها، وتعزيز دورها، في العلاقات بين الدول الإسلامية، بصفة خاصة، وفي العلاقات الدولية، بصفة عامة.

160.

وافق المؤتمر بالإجماع، وبشكل استثنائي، على قبول جمهورية ساحل العاج (كوت دي فوار) عضواً كامل العضوية، في منظمة المؤتمر الإسلامي.

161.

قرر المؤتمر، أيضاً، أن لا يشكل القبول الاستثنائي لعضوية كوت دي فوار سابقة، وعدم قبول أي عضو كامل العضوية أو مراقب، في المستقبل، من دون اتخاذ كل الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قواعد الإجراءات.

162.

وافق المؤتمر على تأجيل البت في تحديث مذكرة التفاهم بين منظمة المؤتمر الإسلامي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

163.

كما وافق على تأجيل البت في مشروع اتفاق التعاون بين منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الوحدة الأفريقية.

164.

قرر المؤتمر، كذلك، تأجيل البت في مشروع اتفاق التعاون بين منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمة الدولية للهجرة.

165.

كما قــرر تأجيل البت في اتفاق الإطار للتعاون بين منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمة الدولية للفرانكوفونية.

الترشيحات للمناصب الدولية

166.

قرر المؤتمر دعم الترشيحات، التي تقدمت بها الدول الآتية أسماؤها للمناصب الواردة قرين كل منها:

ـ الجمهورية الإندونيسية: لعضوية اللجنة الاستشارية المعنية بقضايا الإدارة والميزانية (الأمم المتحدة).
ـ دولة البحرين: لعضوية لجنة القانون الدولي (2002-2006).
ـ الجمهورية العربية السورية: لمقعد غير دائم لمجلس الأمن (2002-2003).
ـ الجمهورية العربية السورية: لعضوية لجنة القانون الدولي.
ـ دولة قطر: لمقعد غير دائم في مجلس الأمن (2006-2007).
ـ جمهورية باكستان الإسلامية لمقعد غير دائم في مجلس الأمن (2003-2004).

167.

أخذ المؤتمر علما بالترشيحات، التي قدمتها الدول الآتية أسماؤها، للمناصب الواردة قرين كل منها:
ـ جمهورية العراق: لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)
ـ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية: لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو.
ـ المملكة الأردنية الهاشمية: لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو.
ـ الجمهورية الإسلامية الإيرانية: لرئاسة الدورة المقبلة للمؤتمر العام لليونسكو.
ـ جمهورية أذربيجان: لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (2003ـ 2005).

168.

عهد المؤتمر إلى الأمين العام بإجراء الاتصالات اللازمة، مع الدول الأعضاء، لتحديد مكان وموعد انعقاد الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

الجلسة الختامية

169.

توجه كل من معالي الحاجة حواء بنغورا، وزيرة خارجية غينيا، عن المجموعة الإفريقية، ومعالي داتو سيري حامد البار، وزير خارجية ماليزيا، عن المجموعة الآسيوية، ومعالي فاروق القدومي، رئيس وفد فلسطين، عن المجموعة العربية، بكلمات شكر إلى معالي السيد موديبو سيدبيه، وزير خارجية جمهورية مالي، رئيس الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، على الحفاوة البالغة، التي حظي بها أعضاء الوفود المشاركة، والترتيبات والتسهيلات، التي وضعت رهن إشارتهم، وأعربوا لمعاليه، عن تهنئتهم الحارة على حنكته واقتداره في تسيير أعمال المؤتمر.

170.

رفع معالي الدكتور عبد الواحد بلقزيز، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، باسم جميع المشاركين في المؤتمر، برقية امتنان وشكر إلى فخامة الرئيس ألفا عمر كوناري، رئيس جمهورية مالي، على تفضله باستضافة المؤتمر، وكلمته التوجيهية، التي كان لها بالغ الأثر في استلهام أنجع السبل، واتخاذ أنسب القرارات، من طرف المؤتمر؛ للمضي قدماً نحو تحقيق تطلعات الأمة الإسلامية.

171.

في الكلمة الختامية أشاد معالي السيد موديبو سيدبيه، وزير خارجية مالي، رئيس الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، بروح التضامن والأخوة الإسلامية، التي تحلى بها أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة، والتي أسهمت إلى، حد كبير، في اعتماد قرارات هذه الدورة.