إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - InsertHere

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


الانتفاضة الفلسطينية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع والعشرون في الخرطوم ـ جمهورية السودان

(دورة التضامن والحوار)

تقرير وقرارات الشؤون الثقافية والاجتماعية ـ القرار الرقم 16/29- ث

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم ‍16/29 ـ ث

حول الجامعة الإسلامية في أوغندا

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، في دورته التاسعة والعشرين (دورة التضامن والحوار)، المنعقدة في الخرطوم - جمهورية السودان خلال الفترة من 14 إلى 16 ربيع الثاني 1423هـ الموافق 25 إلى 27 يونيه 2002م،

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية، والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، خاصة الدورة التاسعة لمؤتمر القمة الإسلامي،

وإذ يعرب عن تقديره لحكـومة أوغنـدا علـى كـل المساعدات التي تقدمها للجامعـة الإسلامية،

وإذ يعرب عن شكره للدول الأعضاء، وخاصة المملكة العربية السعودية، ولصندوق التضامن الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وبيت الزكاة بالكويت، وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا، واللجنة الإسلامية للهلال الدولي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، والمؤسسات الإسلامية الأخرى، على دعمها للجامعة،

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام حول الموضوع:

1. يوصي الدول الأعضاء والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بمتابعة تنفيذ ما تضمنته الفقرات العاملة من القرار رقم 2/9- ث(ق.إ)، الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامية التاسعة، خاصة:

أ. دعوة مجلس أمناء الجامعة إلى مواصلة العمل من أجل توفير الظروف الملائمة، التي تكفل اضطلاع الجامعة بمهامها، وفقاً لنظامها الأساسي واتفاقية المقر الموقعة بين حكومة أوغندا والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

ب. مناشدة الدول الأعضاء، والبنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسات الخيرية الإسلامية، تقديم المساعدات المالية والمادية لصالح الميزانية التشغيلية للجامعة الإسلامية في أوغندا.

ج. مطالبة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة برمجة متابعة الإصلاح في الجامعة، ضمن خطط المنظمة وبرامجها المستقبلية، بما في ذلك قيام الخبراء بتفقد أحوال الجامعة ميدانياً مرة واحدة كل سنة أو أكثر من ذلك إن دعت الضرورة، ومتابعة مجلس أمناء الجامعة وإدارتها تنفيذ التوصيات التي جاءت في التقرير في أقرب وقت ممكن.

د. مطالبة الدول الأعضاء، والمؤسسات الخيرية، ببذل كل مساعدة للجامعة من أجل إنهاء الديون التي عليها والخاصة بمتأخرات رواتب الموظفين وأجور المنازل.

2. يعرب عن ارتياحه لإشراك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في الإشراف على الجوانب التربوية والثقافية لسير التعليم في الجامعة، ووضع المناهج الملائمة وتقرير الكتب والمصادر الضرورية، وتقديم المساعدات اللازمة لدعم عملية تعليم اللغة العربية في الجامعة. ويطلب منه متابعة تنفيذ المقترحات الواردة في التقرير، الخاص بمراجعة النظام الإداري والأكاديمي للجامعة.

3. يشيد بالدعم المتواصل الذي يقدمه صندوق التضامن الإسلامي لتمويل الجانب الأكبر من الميزانية السنوية للجامعة. ويشكره على تخصيص مبلغ 100 ألف دولار أمريكي لفتح حساب خاص في شركة الراجحي للاستثمار نواة لوقف الجامعة الإسلامية في أوغندا.

4. يشكر معالي الأمين العام على قيامه بإجراء الاتصالات اللازمة مع حكومة أوغندا، من أجل تسجيل مركز الملك فهد بلازا في كمبالا، والأرض المقام عليها، وقفاً يصرف ريعه للجامعة، وإعفائه من جميع أنواع الضرائب. ويطلب من الأمانة العامة متابعة هذا الموضوع. كما يعرب عن سروره لانتهاء العمل في هذا المركز خلال المنتصف الأول من عام 2002م.

5. يشكر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا، على إعادة تشكيل اللجنة المشرفة على إدارة مركز الملك فهد بلازا في كمبالا، على النحو التالي :

أ. أربع ممثلين حكوميين من المملكة العربية السعودية.

ب. ممثل عن حكومة جمهورية أوغندا.

ج. ممثل عن الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

د. رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي.

هـ. رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا.

و. رئيس الجامعة الإسلامية في أوغندا.

ز. ممثل عن رابطة العالم الإسلامي.

6. يوافق على تقرير وتوصيات الاجتماع الأول للجنة الإشراف على إدارة بلازا الملك فهد في أوغندا، ويطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ ما جاء في هذا التقرير من توصيات.

7. يكلف مجلس نظار وقف الجامعة الإسلامية بأوغندا بالقيام بجولة ثانية، للتعريف بوقفية الجامعتين وربط الصلة بالجهات المانحة وحثها على تقديم تبرعاتها، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة للمنظمة.

8. يطلب من الأمين العام متابعة هذا الموضوع، ورفع تقرير عنه للدورة الثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.